الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير: 9 قطع إيرانية تستعد لدعم الحوثيين من خليج عدن.. و«باب المندب» أبرز خسائرها في «عاصفة الحزم»

صدى البلد

أكد الدكتور مدحت حماد، الخبير في الشأن الإيراني والمحلل السياسي، أن الدولة الإيرانية غير مستعدة لتفتح على نفسها جبهة صراع عسكري مع دول الخليج خاصة المملكة العربية السعودية، وبالتالي فمن المستبعد تماما ان تدعم الحوثيين في اليمن بقوات إيرانية في الازمة التي لحقت بهم بعد تنفيذ المملكة لعملية عاصفة الحزم التي تهدف لفرض الاستقرار في اليمن.
وأضاف "حماد" في تصريح خاص لـ"صدى البلد" أن إيران تكتفي الآن بالجبهتين اللتين تحارب فيهما في الشمال الممثلتين في سوريا والعراق، ولا يعني ذلك قطعا أنها ستهمل "الحوثيين".
وقال إن إيران لن تتوانى عن تقديم الدعم المالي والعسكري اللوجستي للحوثيين، ويدفعها لذلك "الواجب المذهبي"، حيث يفرض الاتفاق المذهبي واجب المساندة والدعم في مثل هذه الأزمات بحسب منظورهم الخاص.
وعن الطريقة التي ستخذها إيران لتوصيل دعمها إلى الحوثيين، قال "حماد": عندما تقرر إيران تقديم المدد والعون لهم ستسلك خليج عدن، وسيصلهم الدعم عن طريق هذا الخليج تحت حماية وحراسة "القطع" العسكرية الإيرانية المنتشرة في الخليج منذ عام 2008.
وأوضح أن إيران لديها مايشبه الأسطول البحري في خليج عدن مكون من 6 إلى 9 قطع عسكرية وينتشر في الخليج على مدار العام منذ ذلك الوقت وحتى الآن.
وحول الخسائر التي لحقت بإيران بعد عاصفة الحزم، أكد "حماد" فشلها في تطويق المملكة العربية السعودية من ناحية الجنوب، حيث كانت تسعى لوضعها داخل كماشة العراق وسوريا من الشمال واليمن من الجنوب، لتنفرد إيران بالنفوذ في المنطقة وتسحب هذا البساط من تحت أقدام المملكة العربية السعودية إلا أنها فشلت.
وتابع أن إيران كانت ستنفرد بالكلمة العليا في منطقة مضيق باب المندب، وبالتالي تشكل تهديدا للأمن القومي المصري كما شكلت تهديدا للأمن القومي الخليجي، إلا أن "عاصفة الحزم" أطاحت بأحلامها، ويصعب على إيران تحقيق هذا الحلم مجددا.
وكانت قناة "العربية"، قد أعلنت منذ قليل فى خبر عاجل لها، أن وزير خارجية اليمن رياض ياسين، أعلن عن دخول قوات إيرانية إلى صنعاء لدعم الحوثيين فى مواجهة الشرعية اليمنية.
وتابعت القناة عن "ياسين"، أن عاصمة الحزم التى تقودها المملكة العربية السعودية وتشاركها فيها 10 دول أخرى ستستمر على الأرجح أياما، لافتا إلى أنه قد تكون هناك عمليات برية إذا لزم الأمر، مؤكدا أن الغارات لم تمس أو تضرب أهدافا مدنية كما أشاع الحوثيون.