الجارديان: غدير أحمد ناشطة مصرية أطلقت "ثورة البنات" لتحرير المرأة

اختارت صحيفة "الجارديان" البريطانية الناشطة المصرية غدير أحمد كواحدة من أهم الناشطات النسائيات الاتي أحدثن ثورة في عالم المرأة في القارة الأفريقية.
وأشارت الصحيفة إلى أن غدير أطلقت في يناير 2012- الذكرى الأولى لثورة 25 يناير السياسية- ثورة اجتماعية في عالم الفتيات المصرية ، بدأت بهاشتاج (ثورة البنات #) على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي ، قبل أن تنشئ صفحة على موقع فيسبوك لتشجيع الفتيات لمشاركة خبراتهن وتجاربهن الحياتية فيما يتعلق بالتمييز ضد المرأة.
وتقول غدير إنها تأكدت من أنها ليست الفتاة الوحيدة التي تعاني من ويلات العنصرية ضد المرأة. وأشارت إلى أنه في مصر بمجرد بلوغ الفتاة ، فإن العادات تجبرها على ارتداء الحجاب لتصبح جزء من منظومة لا يحق فيها للفتاة التعبير عن نفسها أو اتخاذ قراراتها، بل وتعتمد بشكل كامل على أهلها. وهو ما يحرمها من الحياة كإنسان مستقل بالأسلوب الذي تختاره هي.
وأكدت أن المرأة المصرية تعاني من انعدام المساواة في الأجور مع الرجل، وأيضا من القمع السياسي، والعنف الجنسي سواء في الأماكن العامة أو الخاصة.
ويضم التقرير العديد من السيدات اللاتي لعبن دورا هاما في بلادهن لتحرير المرأة في دول العالم الثالث، سواء في كينيا أو إندونيسيا أو أرمينيا وغيرهم من دول الفقيرة.