EN 
منى عبد العاطي:
سيتم الانتهاء من انشاء مدارس اللاجئين خلال عامين
وائل المشنب:
للطلاب المصريين حق الاستفادة من مدارس اللاجئين
ماجدة نصر:
مدارس اللاجئين السوريين ملكًا لمصر بعد انتهاء الأزمة
وافق مجلس النواب برئاسة الدكتور علي عبد العال، مساء أمس الاول الأحد، على اتفاقية إنشاء 30 مدرسة متعددة المراحل؛ لمساعدة اللاجئين السوريين بمصر، بمنحة مخصصة من الصندوق الكويتي، وتعددت الاسئلة عن ملكية المدارس وآلية إنشائها وتكلفة الإنشاء وماذا سيكون وضع المدارس بعد انتهاء الأزمة السورية وغيرها من الاسئلة، التي سيجيب عنها أعضاء لجنة التعليم بالبرلمان في التقرير الآتي.
قالت الدكتور منى عبد العاطي، عضو لجنة التعليم بالبرلمان، أنه جار تنفيذ اتفاقية انشاء 30 مدرسة للاجئين السوريين، والتي وافق عليها البرلمان صباح الأحد الماضي ، بتكلفة 20 مليون دولار.
وأضافت النائبة البرلمانية في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أنه سيتم الانتهاء من انشاء المدارس خلال عامين على الأقل، مشيرةً إلى أن المدارس سيتم توزيعها على المحافظات بناء على كثافة الطلبة السوريين في كل محافظة، لافتة إلى أن محافظة الشرقية سيكون لها النصيب الأكبر في التوزيع بواقع 13 مدرسة.
وأوضح النائب وائل المشنب، عضو اللجنة، أن منحة مدارس اللاجئين والبالغة 30 مدرسة تمت بالتعاون مع دولة الكويت وحظيت بموافقة الحكومة والبرلمان، موضحًا أنها ستكون خاصة بالمغتربين السوريين بمصر لحين انتهاء أزمتهم، كما سيتم انشاء أغلب المدارس في الدلتا نظرًا لتكدس السوريين هناك.
وتوقع "المشنب" في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن تضم المدارس طلاب مصريين بجانب نظرائهم السوريين للاستفادة منها، خاصةً أنها ستكون تحت الإشراف والإدارة المصرية، قائلا: "هي مش عنصرية يعني ويجب أن يستفيد طلابنا أيضا"، كما وصف الحديث عن ملكية العرب للمدارس بـ"قلة الذوق" لأنها تقع على الأرضي المصرية، معربًا عن ترحيبه بالأشقاء السوريين داعيًا الله أن تنتهي أزمتهم.
وفي هذا الصدد، صرحت الدكتور ماجدة نصر، عضو اللجنة، بأن اتفاقية انشاء 30 مدرسة للاجئين السوريين بمصر، هي منحة من دولة الكويت، تقضي بإنشاء المدارس في أماكن تكدس السوريين بمصر كنوع من أنواع المساعدة للأشقاء السوريين.
وأضافت النائبة خلال تصريحاتها الخاصة لـ"صدى البلد"، أن البرلمان وافق على أماكن انشاء المدارس التي تقدم بها وزير التربية والتعليم، ومنها محافظة الشرقية والجيزة والقاهرة والدقهلية وغيرها من المحافظات المختلفة، مؤكدةً أن المدارس ستكون تحت الإشراف المصري وبعد انتهاء الأزمة السورية ستكون المدارس ملكًا لمصر، كما أكدت أنه تم الانتهاء من دراسة الجدوى الخاصة بإنشاء الفصول وأن الاتفاقية قيد التنفيذ.
