الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مجلس الوزراء يبرز جهود "الآثار" في تنشيط السياحة.. تطوير قصر محمد علي بالمنيل بتكلفة 61.. واسترداد 319 قطعة أثرية بالخارج

الآثار
الآثار

  • تأمين متحف النسيج ضد الحريق بتمويل ذاتي 6 ملايين جنيه
  • ترميم وتطوير قصر محمد علي بالمنيل بتكلفة 61 مليون جنيه تمويل ذاتي
  • جارٍ العمل في ترميم "الأزهر" ومتوقع انتهاؤه أبريل 2017
  • ترميم وإعادة تأهيل وكالة قايتباي بباب النصر بتكلفة 27 مليون جنيه
  • خطة لإقامة 10 متاحف بالأقاليم وصعيد مصر بتكلفة إجمالية مقدارها 100 مليون جنيه
  • استرداد 240 قطعة أثرية من فرنسا.. و32 قطعة من سويسرا.. و46 قطعة من ألمانيا.. ومشكاة زجاجية مملوكية من إنجلترا
  • إيقاف بيع مخطوطة أثرية عرضت للبيع في صالة Sotheby أكتوبر 2015
  • إيقاف بيع مشكاة سرقت من مسجد الرفاعي في Christies

رصد تقرير صادر عن مجلس الوزراء الجهود التي شهدها قطاع الآثار على مدار العامين الماضيين، في إطار سعي الحكومة لتنشيط ودعم السياحة المصرية، حيث قامت ببذل جهود كبيرة من أجل الحفاظ على الآثار المصرية والمواقع الأثرية وترميمها. 

وحسب التقرير، فقد تم الانتهاء من تنفيذ عدد من المشروعات، وكان أهمها مشروع تأمين متحف النسيج ضد أخطار الحريق بدأ العمل به في ديسمبر 2010 بتمويل ذاتي قدره 6 ملايين جنيه، وتم الانتهاء من المشروع واستلامه ابتدائيًا في نوفمبر 2014، كما تمت أعمال صيانة متحف النسيج ترميم معماري (سبيل محمد علي بالنحاسين) وبدأ العمل به في شهر يوليو 2014 بتكلفة قدرها 1.3 مليون جنيه، واستلامه ابتدائيًا في يونيو 2015.

ومشروع ترميم وتطوير قصر محمد علي بالمنيل بتكلفة 61 مليون جنيه تمويل ذاتي، وتم الانتهاء من المشروع واستلامه نهائيًا في مارس 2015، ومشروع ترميم قبة شجر الدر، وقد بدأ العمل به في شهر أبريل 2014 بتكلفة قدرها 1.5 مليون جنيه، ومشروع ترميم قبتي السيدة رقية وعاتكة والجعفري، وقد بدأ العمل به في شهر أكتوبر 2014 بتكلفة قدرها 1.5 مليون جنيه، ومشروع تطوير متحف الفن الإسلامي وإعادة تأهيل الواجهة الخارجية للمتحف من خلال عمليات الإحلال والتجديد, حيث تم الانتهاء من تركيب السقف المعلق بالمتحف بنسبة 98%, كما تم الانتهاء من أعمال إصلاح الستائر المعدنية لنوافذ المتحف بالكامل

كذلك أيضا مشروع ترميم غرفة الملكة بالهرم الأكبر ومشروع ترميم عمود السواري بمنطقة آثار الاسكندرية ومشروع ترميم مسجد سليمان باشا الخادم"سارية الجبل"، فضلًا عن مشروع ترميم قصر الأميرة سميحة كامل "مكتبة القاهرة الكبرى",كما تم الانتهاء من أعمال الترميم الخاصة بقناع الملك توت عنخ أمون.

ومن أبرز المشروعات التي رصدها التقرير وجاري العمل بها حاليا,مشروع ترميم الجامع الأزهر وبدأ العمل به في أبريل 2015 ومن المتوقع الانتهاء منه في أبريل 2017,ومشروع إنشاء مسجد السيدة رقية، وبدأ العمل به في يناير 2015 بتكلفة 48 مليون جنيه، ومن المقرر الانتهاء منه في فبراير 2017، ومشروع ترميم وإعادة تأهيل وكالة قايتباي بباب النصر، وقد بدأ العمل به في شهر مارس 2015 بتكلفة قدرها 27 مليون جنيه، ومن المقرر الانتهاء منه في مارس 2017.

ومشروع حفائر وتطوير الجهة الجنوبية من السور الشمالي للقاهرة، وقد بدأ العمل به في شهر يونيو 2015 بتكلفة قدرها 20 مليون جنيه، ومن المقرر الانتهاء منه في يونيو 2016، ومشروع ترميم وتطوير السور الشمالي والسورالشرقي للقاهرة، وقد بدأ العمل به في شهر يونيو 2015 بتكلفة قدرها 167 مليون جنيه، ومن المقرر الانتهاء منه في يونيو 2018، ومشروع إعادة تأهيل حوض السلطان قايتباي بقرافة المماليك، وقد بدأ العمل به في شهر يونيو 2015 بتكلفة قدرها مليون جنيه، ومن المقرر الانتهاء منه في ديسمبر 2016.

كذلك مشروع ترميم وإعادة تأهيل مقعد السلطان قايتباي بقرافة المماليك، وقد بدأ العمل به في شهر يوليو 2015 بتكلفة قدرها 1.5 مليون جنيه، ومن المقرر الانتهاء منه في ديسمبر 2016، ومشروع مشيخة الأزهر،وقد بدأ العمل به في شهر يونيو 2015 بتكلفة قدرها 40 مليون جنيه، ومن المقرر الانتهاء منه في ديسمبر 2016، ومشروع تطوير هضبة الأهرامات،وترميم متحف المركبات ببولاق، ومشروع ترميم الهرم المدرج وترميم المقبرة الجنوبية بسقارة، ومشروع ترميم معبد الملك رمسيس الثالث ومعبد الرامسيوم، وترميم منطقة المتحف المفتوح والمدخل الرئيسي بمعابد الكرنك، وترميم قصر السكاكيني.

وطبقا للتقرير فقد تم إعداد خطة طويلة المدى لإقامة عشرة متاحف فنية بالأقاليم، خاصة بصعيد مصر وذلك بتكلفة إجمالية مقدارها 100 مليون جنيه، كما تم البدء في إعداد قاعدة بيانات تضم بطاقة وصف لكل الأعمال لتوثيق اللوحات وتصنيف الأعمال بالمتاحف

وأشار التقرير إلي أهم المواقع الأثرية والمتاحف التي تم الانتهاء من تطويرها وافتتاحها,حيث تم افتتاح عدة مناطق أثرية وأبرزها المسجد العتيق بواحة سيوة ومركز زوار تل العمارنة بمحافظة المنيا، بالإضافة إلي افتتاح معبد هيبس بالواحات البحرية، ومقبرتي حور محب وتحتمس الثالث ومركز توثيق إنقاذ معبد أبو سمبل

كما أنه بمناسبة افتتاح قناة السويس الجديدة في أغسطس 2015، فقد تم افتتاح معرض بوابة مصر الشرقية بالمتحف المصري، ومعرض"قناة السويس: إبحار في أعماق التاريخ" بمتحف السويس، وكذلك حديقة متحف الإسماعيلية وإقامة معرض الآثار المؤقت

ورصد التقرير أبرز الكتشافات الأثرية علي مدار العامين الماضيين,حيث تم اكتشاف عدة مقتنيات أثرية أبرزها مقبرة جديدة تعود لعصر الدولة الوسطى بمنطقة اللشت الأثرية، فضلًا عن مجموعة تماثيل وأجزاء تماثيل بمعبد الملك أمنحتب الثالث بالأقصر، ومجموعة من النقوش الصخرية بمنطقة مقابر النبلاء بأسوان

وفيما يتعلق بالمعارض الأثرية,فقد تم افتتاح المعرض الخارجي "النيل" بإيطاليا، كما تم افتتاح عدة معارض داخلية وأبرزهم معرض "قطع الشهر" بالمتحف المصري، ومعرض رسومات (أبو سمبل في عيون الفنانين)، بالإضافة إلى معرض الآثار المُسترّدة بالمتحف المصري

وأشار التقرير إلي أبرز القطع الأثرية التي تم استردادها من الخارج, وذلك ضمن الجهود المتواصلة لاسترداد القطع الأثرية التي تم تهريبها إلى الخارج، ومن أهمها استرداد عدد 8 قطع خشبية من الدنمارك، ولوحة من الحجر الجيري مقاس 40 ×30 سم مغطاة بطبقة من الجص عليها رسم يمثل شخصين من حاملى القرابين ملونة من ألمانيا، وعدد 14 عينة من هرم الملك خوفو من ألمانيا، وعدد 15 قطعة أثرية من إنجلترا، وعدد 121 قطعة أثرية من أمريكا

كذلك إسترداد عدد 240 قطعة أثرية من فرنسا, واستلام عدد 32 قطعة أثرية تم ضبطها من قبل المكتب الفيدرالي للثقافة بسويسرا, واستلام عدد 46 خرزة أثرية مستردة من ألمانيا, واستعادة تمثال خشبي صغير الحجم كان قد سُرق وهُرِّب إلى دولة فرنسا,كما تمت استعادة تمثال صغير من العاج وإناء من الحجر من ألمانيا، ومشكاة زجاجية ترجع للعصر المملوكي من إنجلترا

ونوه التقرير إلي وقف بيع قطع أثرية مصرية,حيث تم إيقاف بيع مخطوطة أثرية تتبع وزارة الأوقاف كانت معروضة للبيع في صالة مزاداتSotheby في أكتوبر 2015,كما تم إيقاف بيع مشكاة أثرية سرقت من مسجد الرفاعي كانت معروضة للبيع بصالة مزاداتChristiesبلندن في أكتوبر 2015