الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جريمة خطف تتحول إلى مأساة إنسانية.. الطفل يعود لأسرته بعد 13 عاما من الحرمان.. ويطلب الحياة وسط أمه الحقيقية و«الخاطفة»

لطفل المخطوف
لطفل المخطوف

طارق علام يعرض جريمة خطف تتحول إلى مأساة إنسانية
الطفل المخطوف يطلب الحياة وسط أمه الحقيقية و«الخاطفة»


في قصة غريبة من نوعها تشبه الأفلام والمسلسلات والأعمال الدرامية بشكل كبير، ليست لها علاقة بالحقيقة وهي لأم سرق منها ابنها في أحد الأسواق بمحافظة الشرقية وتتعرف عليه من خلال صفحة علي موقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك».

عرض الإعلامي طارق علام خلال برنامجه «للأمام» المذاع على قناة «دريم» قصة غريبة حدثت في الشرقية تشبه سيناريو المسلسلات والأفلام، وهي سيدة تحمل ابنها الرضيع في السوق، حيث قابلتها امرأة وألهتها بالكلام وطالبت منها ان تحمل ابنها لحين تنتهي من شراء أغراضها وتفاجأ بعدها بإختفاء السيدة «الخاطفة» وابنها.

وقال طارق علام، إن السيدة أم الطفل ظلت تبحث عن ابنها الرضيع لفترات طويلة ولم تجده، وفاتت السنين تبحث عنه وفي النهاية بعد أكثر من 13 عاما الأم تجد ابنها عن طريق صفحات المفقودين والمختطفين على موقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك».

وطالب «علام» من الأمهات بعدم إعطاء أبنائهن لأحد، مهما كان من هم، مضيفا :«لا يزال مصير محمد الآن معلقا بين الأم الحقيقية وبين من قامت باختطافه».

من جانبها روت والدة الطفل محمد، تفاصيل واقعة الاختطاف، مشيره إلى أنها ذهبت إلى السوق لتشتري الخضار وقابلتها سيدة وادعت انها تعرفها وانها كانت صديقتها في المدرسة، وبعدها طالبت منها ان تعطيها «كيس» لكي تضع فيه الخضار وطالبت منها تحمل ابنها الرضيع منها لكي تنتهي من الشراء، وتفاجأت بإختفائها.

فيما قال محمد الطفل الذي اخطتف من أمه في السوق، إن السيدة التي قامت باختطافه قامت بتربيته وعلمته جيدا طوال الفترة الماضية، ولا يستطيع أن ينكر كل هذه الأشياء الطيبة التى فعلتها معه، متمنيا أن يتربى وسط هاتين السيدتين، الأم الحقيقية، وكذلك التي قامت بإختطافه حتى لا تحزن إحداهما او تتأثر بفقدانه.

وتابع «محمد» إنه منذ علمه بالموضع وهو يشعر انه يعيش في حلما ليس له علاقة بالواقع.

بينما قالت «الأم الخاطفة» إن زوجها عقيم لم يقدر على الإنجاب لذلك قامت بخطف الطفل من أمه، مضيفة إنها قامت بتربيته وتعليمه جيدا، وتبنته وأخرجت له شهادة ميلاد تحمل اسمها واسم زوجها، وهي الآن تشعر بالوجع والنار بداخلها خوفا من العيش بدون «محمد».