الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تفاقم خطر «داعش» الإرهابي على السعودية.. الشيعة في دائرة الاتهام.. وخبراء: إيران حاضرة

داعش
داعش

  • النجار:
  • مواجهة السعودية للمد الشيعي سبب هجوم داعش عليها
  • فرغلى:
  • داعش "جرثومة فكرية" يجب مواجهتها بالفكر قبل السلاح
  • "الزعفراني":
  • تفجيرات الحرم النبوي تكشف خطر داعش والشيعة على السعودية

انفجارات متتالية هزت السعودية في الأيام الماضية وسط مخاوف مستمرة من تكرار تلك العمليات في ظل الكشف عن خلايا نائمة لتنظيم داعش الإرهابي وتهديدات من التنظيم عبر إصدارته، والتى كان آخرها بإعلانه إستهداف المملكة وأنه لن يتوقف عن عملياته، ومن التنظيم الإرهابى إلى أصابع الإتهام الأخرى التي تشير إلى إيران بعد منعها الحجاج من السفر لموسم الحج وكذلك الهجوم المستمر على السعودية والتي تتصدي بشكل مباشر لمخططاتها في المنطقة؛ عدد من الخبراء تحدث مع "صدى البلد" عن دلالات الهجمات الإرهابية على السعودية.

هشام النجار، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، قال إن داعش يستهدف المملكة العربية السعودية كقوة عربية سنية تكتسب شرعية كدولة تاريخية لها مؤسساتها وحضورها ومصالحها فى مواجهة التمدد الإيرانى والأطماع المذهبية الشيعية.

وأضاف "النجار" أن قيام السعودية ونهوضها بدور مواجهة هذا التمدد والتوسع الإيرانى أدى لفقدان داعش أهم عوامل جذبه ومبررات حضوره لأنه كان يروج لكونه القوة الوحيدة التى تدافع عن السنة والعرب فى مواجهة الغزوات الشيعية فى ظل عدم قيام الدول بدورها.

وأوضح أن داعش يستهدف حضور المملكة كقوة شرعية وعامل توازن إقليمى فى مواجهة النفوذ الإيرانى المتعاظم، ويحاول التنظيم التقليل من هذا الدور باستهداف مساجد تخص الشيعة فى قلب السعودية وإظهار المملكة مخترقة من قبل التمدد الشيعى وأيضًا إظهارها دولة غير قادرة على حماية أهم معاقل ورموز السنة والعرب المقدسة.

بدوره قال ماهر فرغلى، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن المملكة السعودية بها خلايا داعشية تعمل لإسقاطها، لافتا إلى أن تفجيرات أمس بداية الحرب التى أطلقت عليها داعش "حرب الهويات".

وأَضاف "فرغلى" أنه لا يجب التعامل مع داعش على أنه تنظيم مثل الإخوان أو جماعة الجهاد، لأنه ليس كذلك، لأنه أيدولوجية تفتيت، وجرثومة فكرية تتواجد فى أماكن التوتر، لذا لن ينتهى، حتى لو انتهى هيكله فى العراق وسوريا.

وأوضح أن تفجيرات بغداد منذ يومين السعودية واستهدافهم أماكن وتوقيتات بلا حرمة للدم والشهر والمكان يجعلنا نفكر في كيفية التعامل مع تنظيم بهذا يكفر الجميع بلا استثناء يجب مواجهته فكريا وتفكيك أفكاره قبل أي شيء حتى لا يؤمن بها أحد من الشباب.

أما خالد الزعفرانى الباحث في شئون الجماعات الإسلامية فأكد إن استهداف السعودية من قبل تنظيم داعش الإرهابى ومحاولات التفجير قرب الحرم النبوي محاولة جديدة من التنظيم لضرب الاستقرار في المملكة بعد مطاردتها لهم في العديد من البلدان الأخرى.

وأضاف "الزعفرانى" أن السعودية فككت العديد من الخلايا التابعة للتنظيم وما يحدث محاولة من الانتقام منها كذلك دور السعودية في مواجهة المد الشيعي، وتابع: فالتنظيم يريد أن يقول أنه فقط من يحارب الشيعة في كل مكان لذلك يستهدف السعودية.

وقال الباحث في شئون الجماعات الإسلامية إن استبعاد اليد الشيعية من التفجيرات التي حدثت أمر غير صحيح فليست داعش وحدها من يستهدف السعودية لكن الشيعة والحوثيين أيضا من الأطراف التي تسعى للهجوم على المملكة.