الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بالصور.. زعماء ورؤساء العرب يؤدون صلاة عيد الفطر.. "سلمان" يصلي في المسجد الحرام.. "الأسد" في حمص.." تميم" في مصلى الوجبة

صدى البلد

  • خادم الحرمين يؤدي صلاة العيد في المسجد الحرام
  • أمير الكويت يؤدي الصلاة في المسجد الكبير
  • الأسد يؤدي صلاة العيد في حمص
أدى أغلب المسلمين حول العالم اليوم، الأربعاء، صلاة عيد الفطر المبارك، في أجواء هادئة، عقب سلسلة تفجيرات ضربت عدة دول مثل السعودية وتركيا وبنجلادش، شنها تنظيم "داعش" في الأيام العشر الأخيرة لشهر رمضان، كان أبرزها تفجير قرب الحرم النبوي في واقعة صدمت 1.62 مليار مسلم حول العالم.

في سياق متصل، أدى العديد من الرؤساء والزعماء العرب صلاة العيد وسط مواطني بلادهم، في إشارة لوقوفهم معهم في تلك الأوقات العصيبة التى تمر بها المنطقة.

ففي السعودية، أدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في مكة المكرمة صلاة عيد الفطر مع المصلين في المسجد الحرام، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وأصحاب السمو الأمراء.

وأدى الصلاة مع العاهل السعودي رئيس وزراء لبنان تمام سلام، ورئيس وزراء لبنان الأسبق سعد الحريري، ووزير الدفاع والأمن الوطني المالديفي آدم شريف.

وأدان إمام وخطيب الحرم المكي، الشيخ صالح بن عبد الله بن حميد، في خطبة عيد الفطر، التفجيرات الانتحارية التي شهدتها المدينة المنورة قرب المسجد النبوي وجدة والقطيف، وتوعد الخطيب قائلا "ويل للداعشيين ومن وراءهم،" على حد تعبيره.

وجاء في خطبة الإمام صالح أن الحديث النبوي يذكر: "ليس من نفس تقتل ظلما إلا وكان على ابن آدم الأول كفل من دمها لأنه أول من سن القتل،" وأضاف الخطيب: "فيا ويل للداعشيين، ويا ويل من وراء الداعشيين،" مستشهدا بآية من سورة المائدة ذكرت: "مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا،" حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".

وفي المدينة المنورة، قال إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبد الباري الثبيتي إن "المسلم يذهل ويتملكه العجب ويحار القلم وتعجز الكلمات من هول ما يرى ويسمع خاصة حين تبلغ الأحداث بلد رسول الله".

وأشار الشيخ الثبيتي إلى أن "ما حدث في المدينة المنورة وغيرها من حوادث مؤلمة وحشد لوسائل القتل والتدمير إنما هو أمر شنيع وجريمة نكراء وإفساد في الأرض من فئة أسقطت من قاموسها تعظيم شعائر الله وحرمة مسجد رسول الله الذي يعج بالمصلين الصائمين الركع السجود،" وتساءل "كيف بلغ الاستخفاف بدين الله وممارسة قتل المسلمين الصائمين الركع السجود في شهر عظيم وبلد عظيم في ساحة المسجد النبوي، فأي دين يدين به هؤلاء وأي عقيدة يعتقدون".

وفي الكويت، أدى أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد صلاة العيد في مسجد الدولة الكبير مع كبار المسئولين بالدولة، وأكد إمام وخطيب المسجد الكبير الدكتور وليد العلي أن "المفسدين في كل زمان ومكان هم أعداء البشرية، وسيتربصون بالكويت الدوائر ما دامت عاصمة للإنسانية"، وخلال خطبة العيد في المسجد الدولة الكبير شكر الله "الذي هيأ لنا هذه الأجواء الإيمانيةَ بسواعدِ المُخلصين من رجال الأمن".

وفي الإمارات، أدى محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي، صلاة عيد الفطر مع جموع المصلين بجامع الشيخ زايد الكبير بمدينة أبوظبي، وأدى الصلاة إلى جانب محمد بن زايد، عدد من الشيوخ وكبار المسئولين من مدنيين وعسكريين ورجال السلك الدبلوماسي العربي والإسلامي ومصلين من المواطنين والمقيمين.

وفي البحرين، شارك الملك حمد بن عيسى آل خليفة جموع المصلين أداء صلاة العيد الفطر في مصلى العيد بقصر الصخير، ومعه ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة وكبار أفراد العائلة المالكة ورئيسا مجلسي النواب والشورى وكبار المسؤولين.

وفي سوريا، أدى الرئيس بشار الأسد، صلاة عيد الفطر هذه المرة في مسجد الصفا بحي طريق الشام في محافظة حمص، والتى عادة ما يؤديها في العاصمة السورية دمشق، وتعد هذه المرة هي الأولى التي يؤدي فيها صلاة العيد في مدينة حمص.

وفي قطر، أدى أمير البلاد تميم بن حمد، ووالده حمد بن خليفة آل ثاني الصلاة في مصلى الوجبة.