EN 
كشف جمال الهوارى مدير عام منطقة اثار السلطان حسن والرفاعى أن لديهم خطط تطوير للمنطقة، إلا ان ما يحول دون تنفيذها بالشكل الأكمل هو النواحي المادية، حيث إنها تمثل عقبة أمام ذلك في ظل الأزمة التي تعاني منها الوزارة.
وأضاف الهواري، في تصريحات خاصة لـ"صدي البلد"، أنهم يسعون لوضع بعض الخدمات التي تلبي احتياجات السائحين والزوار، ومنها ماكينات الصرافة الخاصة بالبنوك، كنا أننا وضعنا ضمن خطط التطوير ترميم مسجد الرفاعي وسقفه ونظافة دورات المياه في المنطقة،خاصة أننا نصلحها بالجهود الذاتية والتبرعات، حيث ان الأزمة المادية في الوزارة تحول دون تنفيذ أفكار التطوير.
وأوضح أن وجود مقابر عدد من أفراد العائلة المالكة في مسجد الرفاعي ميزة مهمة يمكن إستغلالها في إحداث رواج سياحي وزيادة عدد الزوار للمنطقة وغيرها، حيث يمكن عمل مسار زيارة لكل مقابر العائلة المالكة من حوش الباشا ومصر القديمة والإمام الشافعي حتي الرفاعي، وذلك علي غرار مسار العائلة المقدسة،علي أن يكون مسار زيارة العائلة المالكة محددا وموثقا بشكل علمي مما يساهم في تنشيط السياحة ويدر دخلا، ولا بد من الربط بين الأثار وهيئة تنشيط السياحة من حيث تبادل الأفكار والمعلومات.
وحول التصوير في الأماكن الأثرية، قال ان هناك أماكن تصلح للتصوير وأخري لا تصلح لأنها تحتاج لترميم والتصوير فيها قد يضرها، كما أننا لا نسمح بأي تصوير يظهر الأثر بشكل سيئ.
وتابع: لا بد من الإطلاع علي سيناريو العمل الفني أو ملخصه بحيث نري مشاهد الأثار تصلح لها وتتنافي معها أم لا؟,كما أن مقابل التصوير يختلف حسب نوع العمل الفني أو كان حفلة وما إذا كان التصوير للتليفزيون المصري أم لا؟وهل للتصوير سيتم في الأوقات الرسمية للعمل بالاثر أم بعده، لانه الرسوم المقرر دفعها تختلف في الحالتين، مضيفًا ان هناك أماكن أثرية كثيرة منسية وتحتاج لتسليط الضوء عليها،أما منطقة السلطان حسن والرفاعي فهي من أبرز بنود برامج زيارات السائحين في مصر،خاصة أن شهرة المنطقة زادت عن ما هي عليه بعد زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمسجد السلطان حسن، ومن بعدها لا يوجد أحد لا يعرف السلطان حسن ومسجده ومدرسته.
