EN 
أِشاد ستيفن فيكن، قنصل عام الولايات المتحدة الأمريكية بالإسكندرية، بحب الشعب المصري لوطنه، قائلا إن أكبر مثال يدل على إخلاص هذا الشعب تجاه أمته عندما قام الآلاف من المصريين بالدعم المالى الذى أسهم فى نجاح إتمام قناة السويس الجديدة، ولقد أتيح لأعضاء السلك الدبلوماسى الأمريكي فرصة زيارة هذا التوسع منذ عدة أشهر مضت، وحجم العمل الذى تم فى تلك الفترة الوجيزة حقيقة شىء رائع.
جاء ذلك خلال كلمة القنصل في حفل عيد الاستقلال الأمريكي، وهو العيد الوطنى للولايات المتحدة الأمريكية، بحضور المهندس محمد عبد الظاهر محافظ الإسكندرية، والملحق العسكرى بالسفارة تشارلز هوبر، وتوماس جولبرجر، نائب السفير الأمريكى بالقاهرة وقنصليات الدول العربية والأجنبية والشخصيات العامة.
وأَضاف: "من خلال سفرياتى إلى مطروح، والبحيرة، وبورسعيد، والغربية، والدقهلية، وكفرالشيخ، ودمياط، والإسكندرية وأماكن أخرى فى مصر، أن الشعب المصرى يحب بلده ويريد تقديم المساعدة فى أى مكان بقدر ماهو مستطاع".
وأكد القنصل الأمريكي أنه من المهم إعادة التذكرة بأنه منذ ما يقرب من 240 عامًا مضت، قام 56 رجلا بتوقيع أسمائهم على وثيقة إعلان الاستقلال الأمريكى، مضيفًا:"ولكن الحقيقة هى أن توقيع هذا الإعلان لم يكن وحده كافيا لخلق أمة جديدة بطريقة سحرية ولكن بناء بلد وبالأخص ديمقراطية هى عملية بطيئة وأحيانا مؤلمة وغالبا مليئة بالعقبات، فهى تتطلب الجرأة والتضحية والالتزام بمبدأ المساواة بين الناس، والأكثر تحديًا من خلق ديمقراطية جديدة.. هو المحافظة عليها".
وتابع: "وبغض النظر عن الجنسية فإن خلق ديمقراطية ورعاية نموها، سوف تظل دائما المسئولية والواجب المقدس لملايين المواطنين العاديين. واحتفالية الليلة هى لكل المواطنين أينما كانوا.. أغنياء أو فقراء.. متعلمين أو غير متعلمين.. وأولئك الحالمين بجعل أمتهم أفضل مكان للجميع بغض النظر عن العرق أو النوع أو الديانة.
وأضاف: "هناك مصريون قلقون بشأن العلاقة بين البلدين وهنا اقول لهم لا داعى لهذا القلق. عندما انشأت العلاقة الدبلوماسية منذ أكثر من 150 عامًا، وذلك بإرسال قنصل إلى الإسكندرية، علمنا بأهمية مصر كشريك إقليمى وهذا ما نفعله اليوم. وتستمر حكوماتنا فى التعاون فى مختلف الاهتمامات المشتركة فى مجالات الزراعة، والاستثمار، والتعليم، والأمن، والتكنولوجيا".
وتابع: "العلاقة قوية وتسير فى اتجاه إيجابى وكل فرد منكم كان له تأثير قوى علينا، وأقدر كثيرًا الفرص التى اتحتموها لى ولفريق العمل بالقنصلية لفهم مصر من حيث ثقافتها وشعبها لنقل صورة واضحة إلى الشعب الأمريكى عن الشعب المصرى مثل ما اقوم انا بنقل صورة عن امريكا والشعب الأمريكى لكثير من المصريين الذين التقى بهم من خلال سفرياتى. وباخذ بعض الوقت يمكنا فهم بعضنا الآخر كأصدقاء، وأزواج وزوجات، وأبناء وبنات، ونحن كشعب لا يوجد اختلاف بيننا، يسعدنا وجودنا معكم هذا المساء للاحتفال بهذه المناسبة، نجتمع سويا مع الأصدقاء، نشارك افكارنا عن الحاضر وآمالنا للمستقبل".
واختتم قنصل عام الولايات المتحدة الأمريكية بالإسكندرية بالحديث عن المستقبل، قائلا: "يسعدنى الإعلان أنه فى المستقبل القريب سوف يتم إعادة فتح مكاتب القنصلية العامة الأمريكية بالإسكندرية. ولم يتم تحديد الموعد بعد ولكن من المتوقع أن يكون فى أواخر شهر أغسطس أو فى أوائل شهر سبتمبر حيث يبدأ العمل من مكتبنا الجديد هنا فى فندق هلنان فلسطين".
جاء ذلك خلال كلمة القنصل في حفل عيد الاستقلال الأمريكي، وهو العيد الوطنى للولايات المتحدة الأمريكية، بحضور المهندس محمد عبد الظاهر محافظ الإسكندرية، والملحق العسكرى بالسفارة تشارلز هوبر، وتوماس جولبرجر، نائب السفير الأمريكى بالقاهرة وقنصليات الدول العربية والأجنبية والشخصيات العامة.
وأَضاف: "من خلال سفرياتى إلى مطروح، والبحيرة، وبورسعيد، والغربية، والدقهلية، وكفرالشيخ، ودمياط، والإسكندرية وأماكن أخرى فى مصر، أن الشعب المصرى يحب بلده ويريد تقديم المساعدة فى أى مكان بقدر ماهو مستطاع".
وأكد القنصل الأمريكي أنه من المهم إعادة التذكرة بأنه منذ ما يقرب من 240 عامًا مضت، قام 56 رجلا بتوقيع أسمائهم على وثيقة إعلان الاستقلال الأمريكى، مضيفًا:"ولكن الحقيقة هى أن توقيع هذا الإعلان لم يكن وحده كافيا لخلق أمة جديدة بطريقة سحرية ولكن بناء بلد وبالأخص ديمقراطية هى عملية بطيئة وأحيانا مؤلمة وغالبا مليئة بالعقبات، فهى تتطلب الجرأة والتضحية والالتزام بمبدأ المساواة بين الناس، والأكثر تحديًا من خلق ديمقراطية جديدة.. هو المحافظة عليها".
وتابع: "وبغض النظر عن الجنسية فإن خلق ديمقراطية ورعاية نموها، سوف تظل دائما المسئولية والواجب المقدس لملايين المواطنين العاديين. واحتفالية الليلة هى لكل المواطنين أينما كانوا.. أغنياء أو فقراء.. متعلمين أو غير متعلمين.. وأولئك الحالمين بجعل أمتهم أفضل مكان للجميع بغض النظر عن العرق أو النوع أو الديانة.
وأضاف: "هناك مصريون قلقون بشأن العلاقة بين البلدين وهنا اقول لهم لا داعى لهذا القلق. عندما انشأت العلاقة الدبلوماسية منذ أكثر من 150 عامًا، وذلك بإرسال قنصل إلى الإسكندرية، علمنا بأهمية مصر كشريك إقليمى وهذا ما نفعله اليوم. وتستمر حكوماتنا فى التعاون فى مختلف الاهتمامات المشتركة فى مجالات الزراعة، والاستثمار، والتعليم، والأمن، والتكنولوجيا".
وتابع: "العلاقة قوية وتسير فى اتجاه إيجابى وكل فرد منكم كان له تأثير قوى علينا، وأقدر كثيرًا الفرص التى اتحتموها لى ولفريق العمل بالقنصلية لفهم مصر من حيث ثقافتها وشعبها لنقل صورة واضحة إلى الشعب الأمريكى عن الشعب المصرى مثل ما اقوم انا بنقل صورة عن امريكا والشعب الأمريكى لكثير من المصريين الذين التقى بهم من خلال سفرياتى. وباخذ بعض الوقت يمكنا فهم بعضنا الآخر كأصدقاء، وأزواج وزوجات، وأبناء وبنات، ونحن كشعب لا يوجد اختلاف بيننا، يسعدنا وجودنا معكم هذا المساء للاحتفال بهذه المناسبة، نجتمع سويا مع الأصدقاء، نشارك افكارنا عن الحاضر وآمالنا للمستقبل".
واختتم قنصل عام الولايات المتحدة الأمريكية بالإسكندرية بالحديث عن المستقبل، قائلا: "يسعدنى الإعلان أنه فى المستقبل القريب سوف يتم إعادة فتح مكاتب القنصلية العامة الأمريكية بالإسكندرية. ولم يتم تحديد الموعد بعد ولكن من المتوقع أن يكون فى أواخر شهر أغسطس أو فى أوائل شهر سبتمبر حيث يبدأ العمل من مكتبنا الجديد هنا فى فندق هلنان فلسطين".
