الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عبد الرازق: الشعب المصري لن يقبل بأي محاولة للصلح مع طاغية تركيا

صدى البلد

جدد المستشار عمرو عبد الرازق، الخبير القانونى والاقتصادي، رفضه أي محاولة للصلح مع من تلوثت أيديهم بدماء المصريين سواء كانوا أشخاصا أو منظمات أو حتى بعض الدول الإقليمية مثل تركيا التى ترددت أنباء عن وجود مساعٍ تقوم بها أنقرة للتهدئة مع القاهرة.

وقال عبدالرازق فى بيان صحفى له، إن إشارة رابعة التى استخدمها الرئيس التركى رجب اردوغان بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التى قام بها الجيش هناك أثناء خطابه لمؤيديه فى إسطنبول هى تأكيد على أن هذا الرجل ما زال يصر على المضى قدما فى طريق العداوة مع الشعب المصرى وقيادته المنتخبة ديمقراطيا.

وأوضح أن أي محاولة للتصالح بين هذا الكيان المتأسلم المسمى الإخوان الإرهابيين أو من يمثلهم أو بعض أذنابهم سواء كانوا جماعة أو دولة لن تلقى أي قبول من جانب الشعب المصرى، وقال إن الشعب هو الذى تحمل وتصدى للمؤامرة التى قادتها تلك الأطراف ، وهو الوحيد الذى دفع من دم أبنائه ثمن تلك العداوة غير المبررة عقابا لهم على رفضهم لحكم الفاشية الدينية المتمثلة فى جماعة الإخوان الإرهابية فى أعقاب ثورة الثلاثين من يونيو 2013.

وأضاف انه ومن هذا المنطلق يكون هذا الشعب هو الوحيد أيضا صاحب الكلمة العليا والإرادة النافذة فى إقرار أي مصالحة قد تبدو فى الأفق مع أي طرف من الأطراف التى تطاولت على حق الشعب المصرى بشكل ممنهج على مدى السنوات الخمس الماضية وحتى الآن.

واعتبر الخبير القانونى والاقتصادى أن الأنباء التى ترددت مؤخرا عن عزم وفد تركى برئاسة قيادات فى حزب العدالة والتنمية الذى يقود حكومة أنقرة زيارة مصر خلال الأيام القليلة القادمة من اجل البدء فى إعادة العلاقات بين مصر وتركيا ، ما هى إلا محاولة يائسة لتحسين وجه تركيا الذى لوثه رئيسها رجب طيب اردوغان بسياساته المتخبطة ورهاناته الخاسرة.

وأوضح أن أنقرة ومنذ أن تولى "بن على يلدريم" رئيس وزراء تركيا سدة الحكم وهو يسعى إلى ترميم العلاقات الدولية التى افسدها اردوغان ، مشيرا إلى أن هذه السياسة وجدت صدى إيجابيا فى روسيا وأيضا فى سوريا ، إلا أنها فى مصر يجب أن يكون هناك تصور آخر يتم فيه إشراك الشعب المصرى فى أي محاولة لإعادة العلاقات مع بعض الدول والمنظمات والتى شاركت فى التآمر على مستقبل المصريين وطموحاتهم على رأس هؤلاء تركيا، قطر وحركة حماس وحزب الله الإرهابيين.