لماذا لم يتجرأ سمير صبري على "تقبيل" وردة في "حكايتي مع الزمان"

اشتهرت الفنانة وردة كمطربة ذات إحساس مرهف فقد تربعت علي عرش الأغنية العاطفية إلي ما يقرب من نصف قرن فهي في أغنية اوقاتي بتحلو وبتونس بيك ويا لعبة الأيام وحكايتي مع الزمان ومع هذا التوهج والبريق في الغناء وعرجت بموهبتها إلي منحني آخر وهو إثبات قدراتها الفنية في مجال آخر وهو الوقوف امام كاميرات السينما.

وبالفعل وقفت أمام كبار النجوم انذاك ففي فيلم "حكايتي مع الزمان" وقفت أمام الدنجوان رشدي أباظة مريم فخر الدين وسمير صبري وعن هذا الفيلم يسترحع الفنان سمير صبري ذكرياته قائلا:" في أحد مشاهد الفيلم التي كانت تجمعني مع الفنانة وردة كان المفروض أن اقوم بتقبيلها الا ان زوجها الملحن بليغ حمدي انذاك رفض بشدة وبليغ كان يغار عليها بشكل كبير لدرجة أنه عندما بدانا في مشهد القبلة قال بليغ ما حدش يبوس وردة".

ويواصل صبري:" قام حسن الامام مخرج الفيلم بمحاولة اقناعه بان سمير سوف يقبلها علي خدها فقط الا ان بليغ حمدي ظل رافضا المبدا من اساسه ولكن امام الحاح حسن الامام رضخ حمدي واقتنع باقتراح الامام وهو ان اقوم بتقبيلها علي خدها فقط".

كما ذكر صبري مواقف حدثت في كواليس الفيلم فقال :" في أحد حواراته التليفزيونية أن نهاية هذا الفيلم لم تكن كما جاءت في احداثه علي الشاشة فقد كانت من المفروض ان تكون بشكل مختلف حيث كان من المقرر أن تبقي معي وردة ويعود زوجها الذي جسد شخصيته رشدي اباظة وحيدا الي القاهرة الا أن رشدي اباظة اعترض علي هذه النهاية ورفض الامر وقال أن حمهوره لن يقبل او يقتنع ان ينتصر عليه احد وياخذ منه أمراة وبالتالي تم تغيير نهاية الفيلم وهي ان تسافروردة مع زوجها رشدي اباظة وابنتهما وتتركني وحيدا".