بالفيديو.. مواطنون عن ثورة يوليو: ستظل راسخة في أذهان الشعب المصري

أكد عدد من المواطنين أن بطلي، ثورة يوليو ١٩٥٢، هما الرئيسين جمال عبد الناصر، ومحمد أنور السادات، وأنهما مثال لضباط القوات المسلحة الوطنيين يأتي ذلك بالتزامن مع احتفالات المصريين بخلع النظام الملكي، وإقامة جمهورية مصر العربية لأول مرة في تاريخها، بعدما استطاع الضباط الأحرار بخلع نظام حكم الملك فاروق، آخر ملوك مصر، وتعيين محمد نجيب كأول رئيس لجمهورية مصر العربية.

ومنذ عام ١٩٥٢، يحتفل المصريون بقيام الجمهورية المصرية، حيث يتردد الناصريون على مقبرة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وقراءة الفاتحة على روحه، وتقيم الأحزاب الناصرية، احتفالات متعددة تأكيدا على الدور الفعال الذي ساهم بشكل كبير الى قيام الدولة الجمهورية.

من جانبه، قال مهدي سعيد، شاب من الهرم، إن الصورة تتلخص في قدرة عبد الناصر والكاريزما، التي تمتع بها وجعلت الشعب يلتف حوله حتى صار زعيما عربيا.

وأضاف مهدي سعيد، أن عبد الناصر كان ملهما للضباط الأحرار وليس قائدا فقط بعدما استطاع تكوين فريق الضباط الأحرار، على مدار سنوات قبل انطلاق ثورة ٢٣ يوليو، موضحا أن الشباب ينظر حتى الآن للرئيس عبد الناصر على أنه قائد للثورة، وزعيم للشعب.

فيما أكد السيد عطا، من منطقة فيصل، أن ثورة يوليو ستظل راسخة في أذهان الشعب المصري، مؤكدا أن خطأ عبد الناصر بشأن الحرب وقع فيه زعماء تاريخيين في العالم أثناء الحروب العالمية وافتقاد العلاقات الدبلوماسية التي تجمع الدول ببعضها، مشيرا الى أن العالم كان يخشى من قدرة مصر على النهوض بعد انتهاء الحكم الملكي.

وتابع أن عبد الناصر تجسدت روحه في مشاهد عديدة أبرزها ثورة يناير وارتبط اسم الرئيس عبد الفتاح السيسي بالزعيم عبد الناصر، مشددا على ان التاريخ يذكر لعبد الناصر أنه كان واحدا، من أقوى الزعماء بالعالم، أجمع.

في سياق متصل، أكد هاني عبد العزيز أن السادات شريك رئيسي في الثورة مع عبد الناصر ولابد من منحه حقه في نجاح مخطط الضباط الأحرار لأنه كان مولعا بالسياسة قبل أن يفكر أحد منهم في العمل السياسي.

ووافقه في الرأي أكد شادي صابر، أحد العاملين بمنطقة الهرم، ان الثورة تتمثل في توحد الضباط الأحرار وليس ناصر وحده، مشددا على أن التاريخ لم سنصف أبطالا كثيرين، ونسمع عنهم مع كل ذكرى للثورة، وأوضح أن عبد الناصر يمتاز وحده بقدرته الفائدة على قيادة وروح التحدي وهو ما جعله زعيما بين زملائه.