الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بالصور.. وفاة «ملياردير سعودي» بعد إلزامه بسداد 75 مليون يورو لمطلقته الأمريكية

صدى البلد

فازت «بيرللي» عارضة الأزياء العالمية «كريستينا استرادا» بتعويضات قيمتها 75 مليون يورو من زوجها السابق الملياردير السعودي والذي وافته المنية، بعد أن حكمت لها محكمة الأسرة الإنجليزية بهذا المبلغ كتسويات مؤجلة لنفقاتها بعد طلاقهما، وفق تقرير نشره موقع «ذا جارديان» البريطاني عن الواقعة.

وقد منحت عارضة الأزياء الأمريكية الأصل البالغة من العمر 54 عاما مبلغا ضخما في وقت سابق من هذا الشهر بعد أن أصدرت المحكمة العليا قرارا في صالحها عقب إحالة القضية إليها؛ تزامنا مع تدهور صحة زوجها، رجل الأعمال السعودي وليد الجفالي (61 عاما)، والذي كان يعاني من سرطان مزمن، ولم يحضر جلسة الاستماع في القضية بينه وبين زوجته السابقة، إذ وافته المنية في مدينة «زيوريخ» الألمانية؛ حيث كان يتلقى العلاج، يوم الاربعاء الماضي.

وأفاد الموقع البريطاني بأن رجل الأعمال السعودي قد توفي قبل إبرام إجراءات القضية التي استمرت كمعركة ضد زوجته لمدة ثلاث سنوات؛ طالبته «استرادا» خلالها بأموال ونفقات بعد طلاقهما إلا أن مطالبتها باءت بالفشل.

وعلى الرغم من أن تسوية نفقات الزوجة قد أصبحت الآن ملزمة قانونا، كان قاضي شؤون الأسرة في محكمة العدل البريطانية، جاستيس روبرتس قد أمر بدفع المبلغ المذكور بشكل واجب السداد للزوجة في تمام الساعة الرابعة من مساء يوم الجمعة 29 يوليو، ولكن كان من المرجح أن الزوج الملياردير كان سيتأخر عن السداد في هذا التاريخ، في حين وضعت الشئون الدكتور الجفالي على جدول نظامي وفق تاريخ بعينه بشأن السداد، وقالت "استرادا" الأمريكية المولد، إنها دمرت نفسيا عقب سماعها نبأ وفاة زوجها السابق.

وكانت استرادا والدكتور جفالي، الذي كان رئيسا للشركة السعودية إبراهيم الجفالي وإخوانه، قد تزوجا عام 2000 بعد ذلك بوقت قصير من تعارفهما.

ثم قرر الدكتور جفالي الزواج من امرأة لبنانية تبلغ من العمر 25 عاما، وقد طلق السيدة وفقا للشريعة الإسلامية، ولكن دون علمها.

وبناء على ذلك طالبت استرادا، زوجها الملياردير السعودي، الذي كان له ابنة منها، بدفع نفقة في البداية تقدر بـ«196 مليون يورو» وادعت أن لها "احتياجات معقولة" شملت منزل بتكلفة 55 مليون يورو في لندن و4 ملايين و400 ألف يورو قيمة قصر في «هينلي» فضلا عن أكثر من مليون يورو في السنة لشراء الملابس، و335 ألف يورو في السنة للموظفين لديها.

وقالت إنها رفضت عرضا من شأنه أن يعطيها 37 مليون يورو، إلى جانب أصول خاصة بها، وفي النهاية حصلت على تسوية نقدية قيمتها 53 مليون يورو.

وقال محاميها إنه عندما قيمت الأصول، شملت كل ما تم منحه لموكلته وكانت التعويضات تبلغ 75 مليون يورو وفق الحكم، لافتا إلى أن أكثر حكم بالتعويض عن النفقة قد أصدرته محكمة إنجليزية من قبل كان بقيمة 50 مليون يورو لاحتياجات الزوجة فقط.

وفي المحكمة، قال السيدة استرادا للقاضي «روبرتس»: «أنا كنت عارضة أزياء دولية وقد عشت هذه الحياة بنفس هذا المستوى، وهذا هو ما تعودت عليه في معيشتي».