الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بالفيديو.. «شرطة ميونخ»: مهاجم المركز التجاري شخص مختل عقليا ليس له علاقة بـ«داعش».. ونطالب مستخدمي الإنترنت بعدم بث أي مواد تثير الهلع

صدى البلد

  • شرطة ميونخ:
  • المسلح الوحيد في الهجوم الدامي من أصل إيراني
  • منفذ الهجوم على مركز التسوق معروف لدى الإنتربول
  • مهاجم المركز التجاري شخص مختل عقليا ليس له علاقة بـ"داعش"
  • نطالب مستخدمى الإنترنت بعدم بث أي مواد تخيف السكان
قال هوبيرتوس أندريه، قائد شرطة ميونخ، إن المسلح الوحيد في إطلاق النار الدامي بمدينة ميونخ، ألماني من أصل إيراني يبلغ من العمر 18 عاما وكان يحمل الجنسيتين الألمانية والإيرانية.

وأضاف "أندريه"، خلال تصريحاته بالمؤتمر الصحفى، اليوم، السبت، أن الدافع وراء إطلاق النار غير واضح، وأنه على الرغم من التقارير التي ظهرت في وقت سابق، فلا يوجد ما يشير إلى ضلوع أي مهاجمين إضافيين في الحادث.

وأوضح أن المسلح قتل تسعة أشخاص من بينهم بعض الشبان قبل أن يقتل نفسه، ويصيب 27 شخصا على الأقل.



ونوه "أندريه" إلى أن دوافع منفذ الاعتداء على أحد مراكز التسوق بالمدينة مساء أمس لا تزال غير واضحة إطلاقا، موضحا أن الشرطة تحقق حاليا في البيئة الشخصية للمهاجم، خاصة أنه معروف لدى منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول".

ولفت إلى أن المهاجم هتف شيئا ما قبل أن يبدأ هجومه، لكن التحقيق لم يسمح حتى الآن بمعرفة تفاصيل في هذا الشأن.

وأوضح قائد شرطة ميونخ، أن منفذ الهجوم كان يعيش منذ أكثر من عامين في ميونخ، مشيرا إلى أن الدافع وراء الهجوم وخلفياته لم تتضح تماما بعد، منوها إلى أن 2300 من أفراد الأمن شاركوا في مهمة التصدي للهجوم.



على الجانب الآخر، قال رئيس نيابة ميونخ، إنه تم فتح التحقيقات منذ أمس في حادث إطلاق النار على المركز التجاري، والتي أشارت إلى أنه كان هناك مطلق للنار واحد، انتحر بعد جريمته، ولكننا نواصل التحقيق فيما يتعلق، مشيرًا إلى أنه يتم التحقيق في ما إذا كان هناك شخص آخر زود المهاجم بالذخيرة.

وأضاف رئيس نيابة ميونخ، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المنعقد اليوم، أن التحقيقات الأولية أثبتت أن المهاجم هو شخص مختل عقليا وليس لديه أي دوافع سياسية، مُضيفًا "هذا ما يمكن أن نقوله بعد المداهمة، النيابة الفيدرالية لم تأخذ القضية حتى الآن، ونيابة ميونخ هي المسئولة".

وأشار إلى أن عملية تشريح الجثة، وتقرير الطبيب الشرعي، أثبت أن مطلق النار أطلق على نفسه رصاصة بالرأس، لافتا إلى أنه لم يكن هناك أفراد من الشرطة ولم نجد علامات إطلاق نار عليه من قبلهم.

وتابع: "يبدو أنه يعاني من مشاكل نفسية وكان يخضع لعلاج نفسي وعقلي، ولم نجد آثارا ومعلومات عن مطلق النار في ملفاتنا القضائية، سوى أنه كان قد تشاجر مع بعض المراهقين وكان الأمر بسيطا".



وأكد قائد شرطة ميونخ استمرار التحقيقات منذ ليلة أمس وحتى الصباح الباكر حول واقعة إطلاق النار على المول التجاري، مُشيرًا إلى أن بعض التحقيقات الأولية كشفت أن المهاجم كان بحوزته مسدس جلوك عيار 6، تم حذف رقم تسجيله من الكشوف، مُشددًا على أنه جارٍ البحث لمعرفة مصدر المسدس وأنه اشترى بطريقة غير شرعية.

وقال إنه مازالت هناك رصاصات داخل المسدس، وإن حقيبة الظهر التي كان يحملها المهاجم كان بها طلقات نارية إضافية، مُشيرًا إلى أنه أطلق نحو 300 طلقة على المركز.

وكشف "رئيس شرطة ميونخ" أن محل إقامة المهاجم هو منزل والديه، مُشيرًا إلى أن التحقيقات أثبتت أنه لم يوجد علاقة بين المهاجم وتنظيم "داعش"، موضحًا أنه تم إيجاد صحف وكتابات حول مداهمات وعمليات تدخل الشرطة بعد هجمات لمختلين عقليا، مُشيرًا إلى أن التحقيقات مازالت سارية وسيتم الاطلاع على باقي التفاصيل لاحقا.



وشدد هوبيرتوس أندريه، رئيس شرطة ميونخ، على ضررورة أن يثق الجميع فى المعلومات المقدمة من قبل الشرطة، وأن يتم الابتعاد عن طرح أي فرضيات أو توقعات، مطالبا مستخدمى الإنترنت بعدم بث أي مواد تثير مخاوف سكان المدينة.

وقال "أندريه" خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى، اليوم، السبت، إنه لم يثبت حتى الآن وجود علاقة بين منفذ هجوم ميونخ وتنظيم داعش الإرهابي أو اللاجئين.

وأضاف رئيس شرطة ميونخ، أن الحياة عادت لطبيعتها داخل المدينة بعد الحادث الدامي الذي شهدته، وأن وسائل النقل والمرور عادت إلى وضعها الطبيعى إلا بعض الحالات الاستثنائية.

كان المهاجم أطلق النار مساء الجمعة من مسدسين كنا بحوزته باتجاه الناس عند مدخل أحد مراكز التسوق في ولاية بافاريا بمدينة ميونخ، حيث قتل 9 أشخاص وأصاب 21 بجراح، منهم 3 بحالة خطر، ثم لاذ بالفرار بعد إصابته بنيران الشرطة، في حين عثرت الشرطة على جثته لاحقا، واتضح لها أنه أقدم على الانتحار.