بالفيديو والصور.. مظاهر الاحتفال بالعيد الـ 64 لثورة يوليو داخل متحف "عبد الناصر"

رصدت كاميرا "صدى البلد" الإحتفال الذي تم في القرية الفرعونية في متحف جمال عبد الناصر، بعيد ثورة الثالث والعشرين من يوليو التي أعادت للمواطن المصري كرامته المستباحة من قِبَل الطبقات الإرستقراطية، واستعادة الوطن المسلوب من ايدي المنتفعين، فانتصرت للعمال الكادحين من الشعب على حساب السادة والأعيان الذين يعيثون في البلاد فسادًا.

ويضم متحف الرئيس جمال عبد الناصر مجموعة من مقتنياته الشخصية بدءًا من البدلة العسكرية الأصلية الخاصة بعبد الناصر وهو برتبه البكباشي (مُقدم) وهى أعلى رتبة حصل عليها الرئيس الراحل حيث أصبح بعدها رئيسًا لمصر عام 1954، ونظارته وملابس الإحرام والنعال الخاص به بالمنزل والبدلة المدنية والحزام ورابطة العنق بالاضافة إلى أهم الصور التي حصل عليها من عام 1952م وهي السنة التي قام فيها الضباط الأحرار بالثورة ضد الملك فاروق حيث أعلنت مصر جمهورية عام 1953 وأصبح أول رئيس لمصر هو محمد نجيب.

ويحتوي المتحف كذلك على صور أخرى لعبد الناصر في طفولته مع والده وعمه وأخواته الثلاثة وصورة عندما حصل على البكالوريا والتحق بعدها في الكلية الحربية ليصبح ضابطًا بالجيش وخدم بالسودان حيث كانت مصر والسودان مملكة واحدة منذ عهد محمد علي باشا.

ويوثق المتحف صورا لإنجازات عبد الناصر فى تحقيق الوحدة بين مصر وسوريا والتي للأسف لم تستمر سوى 3 سنوات منذ 1958 وحتى 1961.

وكذلك صور ختامية عن وفاة زعيم الامة العربية الرئيس الاسطوري الراحل عام 1970م إثر تعرضه لأزمة قلبية في 28 سبتمبر وآخر صورة له قبل وفاته وهو يودع أمير الكويت صباح السالم في مطار القاهرة، بعدها بثلاث ساعات توفى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

قال الخبير الإستراتيجي يسري إبراهيم فهمي خلال زيارته لمتحف الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ان ثورة 23 يوليو هى ملحمة عظيمة قام بها الشعب المصري وهي ثورة عظيمة قامت برفع المستوى العلمي والإقتصادي والثقافي لمصر.

وتابع أن ثورة 30 يونيو هي الوليد الشرعي لثورة 23 يوليو 1952 حيث نجح الشعب المصري في إنقاذ مصر من براثن حكم الإخوان.

وأضاف الكاتب الصحفي وجدي رزق وهو أحد صحفيين الأهرام أن ثورة 23 يوليو لعام 1952 هي واحدة من أعظم الثورات في تاريخ مصر ونقلت مصر إلى مرحلة جديدة من سمات هذه المرحلة أنها رسخت لمبادئ الحرية والعدالة الإجتماعية والمساواه والمشابه لثورة يوليو هي ثورة 30 يونيو والتي أنقذت مصر.

وتابع جمال حمدي أمين أن إحياء ذكرى ثورة 23 يوليو عام 1952 هي تحول ديموقراطي في تاريخ مصر الحضاري حيث إنها حولت مصر من الحكم الملكي إلى الجمهوري وحدوث تطور في الأإقتصاد حيث كانت مصر قبل تلك الثورة في اوضاع سيئة في ظل الاحتلال الإنجليزي في ذلك الوقت.

وفي نفس السياق قال اللواء والخبير الإستراتيجي اللواء ممدوح عبد المنعم أن الزعيم الراحل جال عبد الناصر من الشخصيات التي أثرت في تغيير تاريخ مصر الحديث لأنه استطاع هو ومجموعة من الضباط الأحرار في ذلك الوقت بالقيام بأعظم الثورات في تاريخ مصر الحديث وهى ثورة 23 يوليو لعام 1952 مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو الابن الشرعي لجمال عبد الناصر حيث قيام ثورة 30 يونيو والتي أنقذت مصر من حكم جماعة الإخوان الإرهابية.