EN 
«حماتك قوية».. 6 نصائح لكيفية التعامل معها وكسب قلبها
كثير ما تكون مشاكل الزوجة والحماة سببا فى هدم الأسر، فالأخيرة تري أن زوجة ابنها قد أخذته منها واستحوذت عليه، بينما تري الزوجة أن زوجها من نوعية «ابن أمه» الذي يستمع لوالدته وينفذ أوامره وأنه لا يزال تابعا لقراراتها، فينشأ الصراع الذي فى بعض الأحيان يكون صريحا واضحا، وكثير يكون خفيا، بينما يبقي الزوج الضحية بين الجانبين بين إرضاء والدته ومحاولة العيش مع زوجته بشكل مستقر دون مشاكل.
دكتور مصطفي أبو العزائم الإستشاري النفسي قدم بعض النصائح للزوجة والتي تستطيع من خلالها التعامل مع الحماة بشكل جيد يحافظ على العلاقة فيما بينهما.
- لا تضعي نفسك فى حالة صراع دائم مع حماتك فذلك سيجعلك تفقدين زوجك وصحتك وأعصابك ولكن تناولي الأمور بحكمة وعقل وحاولي اصلاحها دائما ولا تتركي المشاكل تتراكم.
- حاولي دائما التقرب إلى حماتك وأرسلي لها بعض رسائل الود والإحترام حتي وإن خالف ذلك قلبك.
- الكثير من المشكلات سببها بعض الأشياء التافهة، ولكن العناد يبقي سبب تفاقم المشكلة نفسها حتي يثبت كل طرف أن معه الحق، ولكن القوي من يتنازل عن بعض الحق لمكسب أفضل، وهو كسب قلب من أمامك وبمعني أقرب «فوتي شوية» فكثرة المشكلات تبني جدارا عازلا بينك وبين زوجك.
- تهادوا تحابوا .. وصية الرسول صلي الله عليهم وسلم، لها مفعول السحر مثلها مثل الإبتسامة، فحاولي من وقت لآخر وليس فى عيد الأم فقط أن تهدي حماتك شيئا حتي لو هدية بسيطة تحمل معني كبيرا.
- اطلبي من زوجك أن يطيع والدته فى الكثير من الأمور، ربما يكون ذلك عكس رغبتك، ولكن الزوج سيقدر ذلك جيدا.
- قربي حماتك من أطفالك دائما واشعريها بأنهم يحبونها ويقدرونها فذلك سينعكس بشكل إيجابي للغاية فى تعاملها معك.
