الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بالصور.. بعد واقعة المنصورة.. مصر تنضم لخريطة زواج الأطفال فى أفريقيا

صدى البلد

أصبحت ظاهرة زواج الأطفال أكثر انتشارًا فى الآونة الأخيرة، وهى تعد جريمة تنتهك حقوق الطفولة، حيث أثار حفل زواج طفلين بقرية المعصرة التابعة لمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، جدلًا كبيرًا حول قانونية زواج الأطفال والهدف منه، ليتصدر الفرح صفحات الأخبار ومواقع التواصل الاجتماعي.

وعلي نفس المنوال انتشرت الظاهرة كالنار فى الهشيم خاصة فى أفريقيا، أو كما يصنفها العالم المتقدم بالعالم الثالث، خيث نستعرض الدول الأكثر ارتفاعًا فى معدل زواج الأطفال، حيث من بين كل 3 فتيات، هناك واحدة تتزوج قبل بلوغها سن 18 عامًا.

"ميليتا" صاحبة الـ14 عامًا التى أجبرت على الزواج
كان خبرًا صادمًا عندما عرفت الطفلة الموزمبيقية البالغة من العمر 14 عامًا، عندما علمت أنها ستجبر على الزواج قريبًا، وليس هناك مجالًا للرفض.

وقالت إن الرجل الذى يرغب فى الزواج منها أتى لمنزلها، وعرض علي والديها الزواج منها،والغريب أنهم قبلوا العرض، ومنذ ذلك اليوم انضمت إلى برلمان الطفل فى مدرستها، وتعلمت الكثير من الأمور حول حقوق الطفل والعواقب المترتبة على الزواج المبكر.

وأضافت أن برامج برلمان الطفل تساعد على رفع وعي الأطفال بحقوقهم وتطوير مهاراتهم القيادية، وحاولوت " بيليتا" تغيير مصيرها ولكن دون جدوى، ولكن والديها أصروا على أنها سوف تتزوج هذا العام.

الدول الـ10 الأكثر ارتفاعًا فى معدلات زواج الأطفال
1- نيجيريا 76%
2- جمهورية افريقيا الوسطى 68%
3- تشاد 68%
4- بنجلاديش 65%
5- مالى 55%
6- غينيا 52%
7- جنوب السودان 52%
8- بركينا فاسو 52%
9- مالاوى 50%
10- موزمبيق 48%

تقرير المنظمة العالمية لمكافحة زواج الأطفال
يرى التقرير أن المقبلين على زواج الأطفال ويكون المبرر هو الخوف من الإنجاب قبل الزواج، والاغتصاب، والجوع، والتشرد، وسبب ارتفاع المعدلات فى 25 دولة بسبب النزاعات أو الكوارث الطبيعية.

ومعظم شعوب البلدان النامية هناك واحدة من بين كل ثلاث فتيات أجبرت على الزواج قبل عيد ميلادها الـ18، بسبب الفقر والأمية، ومعيشتهم في المناطق الريفية، وعدم وجود فرصة للذهاب إلى المدرسة، والتهديدات والإكراه.

وذلك يتسبب فى العنف المنزلي مستقبلًا، والعلاقات الجنسية القسرية، وسوءالصحة الإنجابية، وتدني مستويات التعليم، وفقًا للتقرير.

تطور قصة بيليتا
قال البرلمانيون الصغار زملاء"بيليتا" أنهم اتصلوا بوالدىها، واستضاف مدير المدرسة الوالدين فى مكتبه، وناقشوا القضية من حيث الأضرار التى ستلحق بالطفلة، وأثمرت النتيجة عن اٌفتناع بأن الزواج المبكر سيؤذى الطفلة ويدمرها.

ووقع والديها على انهم لن يزوجوها قبل بلوغها الـ18 عامًا، والهدف الرئيسي هو إكمالها لمراحل تعليمها، الأمر الذى يعد انتصار لمكافحة قضية زواج الأطفال عالميًا، وأن لغة الحوار هى الحل.