الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف العرب تناقش انعقاد القمة العربية.. والاتفاق الروسي الأمريكى حول الأسد والاضطرابات بجنوب السودان

سيلفا كير وريك مشار
سيلفا كير وريك مشار

  • "الحياة": نواكشوط تستضيف القمة العربية للمرة الأولى
  • "الشرق الأوسط": اتفاق أمريكى – روسي حول الأسد والمرحلة الانتقالية الجديدة فى سوريا
  • "القدس": قمة مثمرة بين أولاند وعباس بقصر الإليزيه
  • "عكاظ": جنوب السودان قد تشهد نسف اتفاق تقاسم السلطة بين سلفاكير ونائبه رياك مشار
ناقشت العديد من الصحف العربية الصادرة صباح اليوم، الأحد، ملفات مهمة كان أبرزها؛ ما ذكرته صحيفة "الحياة" اللندنية؛ التى سلطت الضوء على القمة العربية العادية الـ27 التى تعقد صباح غد، الاثنين، في نواكشوط التي تستضيف القمة المرة الأولى.

وقالت إن القمة تعقد وسط إجراءات أمنية مشددة وأجواء توتر تترقب هذه الجمهورية مستوى مشاركة القادة والزعماء العرب، فيما تبذل السلطات جهودًا كبيرة لإظهار العاصمة نواكشوط في أفضل صورة، حيث نشط شباب متطوعون لتنظيف المدينة وانخرط آخرون في خدمات الهلال الأحمر.

كان وزراء الخارجية العرب أقروا في اجتماعهم أمس، السبت، مشاريع القرارات المرفوعة من اجتماع المندوبين الدائمين، واجتماع كبار المسئولين في المجلس الاقتصادي والاجتماعي.

ووفق الصحيفة، فإن السلطات الموريتانية كثفت استعداداتها لاستضافة القمة في فترة قصيرة للغاية لا تتعدى ثلاثة أشهر، وعلى رأسها تجهيز مطار أم التونسي الذي كان بدأ العمل به قبل أشهر من مفاجأة القمة، وتم الإسراع بالعمل في المطار ليستقبل أول طائرة قبل ثلاثين يومًا من القمة التي تعقد في خيمة كبيرة إلى جوار قصر المؤتمرات الذي تم تجديده ليستقبل الاجتماعات التحضيرية للقمة كاجتماع كبار المسئولين في المجلس الاقتصادي والاجتماعي واجتماع المندوبين الدائمين ثم اجتماع وزراء المال فاجتماع وزراء الخارجية أمس.

أما صحيفة الشرق الأوسط؛ فقد ذكرت أن مصادر بالمعارضة السورية كشفت جزءا من هذا التفاهم الروسي الأمريكى؛ مشيرة إلى أنه يناقش وضعية رئيس النظام السوري بشار الأسد وتجريده من صلاحياته بعد فترة قصيرة من بدء المرحلة الانتقالية.

وقالت الصحيفة إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري كان حاسمًا في اللقاء الأخير الذي جمعه بنظيره الروسي سيرجي لافروف حول وجوب العودة إلى طاولة المفاوضات بعد الاتفاق على مصير الأسد، وقد تلقت موسكو الرسالة الأمريكية بإيجابية وحاولت تقديم التزامات معينة، قررت واشنطن إخضاعها لمرحلة من الاختبار قبل إسدال الستار عنها.

صحيفة" القــــدس" سلطت الضوء على قمة أولاند – عباس بقصر الإليزيه؛ مشيرة إلى أن الرئيس الفلسطيني بدأ اللقاء بإدانة الحادث الإرهابي الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية وأدى إلى مقتل وجرح المئات من المدنيين الأبرياء، مؤكدا وقوفه والقيادة الفلسطينية إلى جانب الشعب الفرنسي الصديق وقيادته في محاربة الإرهاب.

وقدم الشكر لفرنسا على مواقفها الداعمة للشعب الفلسطيني على المستويات، وكذلك على الجهود التي أثمرت في عقد المؤتمر الوزاري التمهيدي في باريس مطلع يونيو الماضي الذي حضرته 28 دولة و3 منظمات دولية؛ مؤكدا رفضه لتقرير اللجنة الرباعية الدولية.

من جهته، أثنى وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيروليه والمبعوث الفرنسي للسلام بيير فيمونت، المتواصلة مع مختلف الأطراف الدولية من أجل عقد المؤتمر الدولي للسلام قبل نهاية العام الجاري.

على جانب آخر؛ ذكرت صحيفة "عكــــاظ" السعودية أن جنوب السودان شهد تطورات مثيرة تنذر بتصعيد جديد قد ينسف اتفاق تقاسم السلطة بين الرئيس سلفاكير ونائبه رياك مشار.

وعين نحو مائة من كوادر حركة مشار، أمس، تعبان دينج جاي نائبا لرئيس الجمهورية خلفا لمشار؛ ويظهر هذا التعيين الانقسامات داخل الحركة المسلحة والسياسية التي يتزعمها مشار الذي كان أقال غاي يوم الجمعة الماضي.

وفر مشار من جوبا في غمرة المواجهات الدامية التي اندلعت بين قواته وقوات الرئيس سلفاكير بين الثامن والحادي عشر من يوليو الجاري.

وطلب كير من مشار أخيرا العودة إلى جوبا لمواصلة تنفيذ اتفاق السلام الذي وقع في أغسطس 2015 لإنهاء حرب أهلية مدمرة اندلعت في ديسمبر 2013 بعدما اتهم كير نائبه مشار بمحاولة الإطاحة به، لكن مشار الذي تؤكد أوساطه أنه لا يزال في أنحاء جوبا، يعتبر أن أمنه غير مضمون في العاصمة ويشترط لعودته نشر قوة تدخل اقترحتها دول المنطقة وتم إقرار مبدئها خلال القمة الأخيرة للاتحاد الأفريقي في كيغالي.

وتعرض منزل مشار للتدمير الكامل خلال المعارك التي خلفت 300 قتيل على الأقل، وأظهرت فيها قوات كير تفوقا عسكريا على أنصار مشار، خصوصا باستخدام مروحيات قتالية ودبابات.