الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رسالة السيسي للقادة العرب: مصر لم تأل جهدا في الدفاع عن المصالح العربية

 السيسى
السيسى

ينشر "صدى البلد" نص رسالة الرئيس عبد الفتاح السيسى، التى كتبها للقادة العرب خلال القمة العربية السابعة والعشرين في موريتانيا، والتي شدد فيها على أن مصر لم تأل جهدا فى الدفاع عن المصالح العربية.

وأكد الرئيس، في رسالته، أنه كان لمصر عظيم الشرف في رئاسة الدورة السادسة والعشرين للقمة العربية منذ مارس من العام الماضى، فى فترة تشهد فيها المنطقة العربية تحولات في غاية التعقيد وتحديات بالغة الجسامة تفرض علينا جميعا مسئولية العمل الجاد الدؤوب لمواجهة المخاطر التى تحدق بأمتنا العربية والتكاتف وتوحيد الصف تحت مظلة الجامعة العربية للارتقاء بالعمل العربى المشترك وتلبية تطلعات شعوبنا العربية.

وأضاف "لقد بلغت الاضطرابات والتهديدات التى تواجه دولنا العربية حدا خطيرا من حيث العمق والنطاق، فبين استشراء خطر الإرهاب بشكل غير مسبوق وتفاقم حدة الأزمات العربية الراهنة وتزايد توغل القوى الدولية والإقليمية في الأوضاع الداخلية للدول العربية، أصبح لزاما على الأشقاء العرب العمل على تجاوز الخلافات البينية وتعزيز التضامن العربى بما يسمح بمواجهة هذه التحديات واجتيازها".

وقال: "وفى هذا الإطار عملت مصر خلال فترة رئاستها للقمة على تفعيل اتصالاتها الدبلوماسية والاستفادة من علاقاتها المتوازنة مع مختلف الأطراف الدولية ذات الثقل واستثمار نجاحاتها الدبلوماسية في المنظمات والمحافل الدولية والإقليمية خاصة عضويتها بمجلس الأمن بصفتها العضو العربى بالمجلس للدفع بالقضايا العربية وحشد الدعم والتأييد لها بما يحقق المصالح القومية لأمتنا العربية".

كما أكد الرئيس السيسى أن مصر سعت خلال رئاستها للقمة العربية السادسة والعشرين إلى تحمل المسئوليات الملقاه على عاتقها والاضطلاع بالمهام الموكلة إليها كرئيس للقمة، دون توانٍ أو تخاذل ولم تألُ جهدًا في الدفاع عن المصالح العربية، وتعزيز أواصر العمل العربى المشترك، في إطار المبادئ والقرارات التى اتفق عليها أصحاب الجلالة والفخامة والسمو خلال قمة شرم الشيخ.

وقال الرئيس: "في ضوء ما تقدم، يسعدنا أن نضع بين أيديكم تقرير الرئاسة المصرية للقمة العربية السادسة والعشرين آملين أن نكون قد اضطلعنا بمسئولياتنا على أكمل وجه.. وختاما لا يسعنا سوى أن نتقدم بجزيل الشكر والتقدير للأشقاء العرب والأمانة العامة للجامعة العربية على التعاون الذى لقيناه في أداء هذه المهمة الجليلة.. كما نهنئ موريتانيا الشقيقة على توليها رئاسة القمة السابعة والعشرين داعين الله أن يعينها في أداء مهمتها وأن يوفقها لما فيه صالح شعوبنا وأمتنا العربية".