EN 
عمت الفرحة حى هندى بمدينة الدلنجات بالبحيرة وإنطلقت الزغاريد بمنزل احمد محمد عبد الجليل حرب فور الإعلان عن العشرة الأوائل للثانوية العامة وحصوله على المركز الأول مكرر بمجموع" 409.5"، حيث توفد اهالى الحى والمدينة وطلاب مدرسة الثانوية بنيين بالدلنجات لتقديم التهانى لاحمد واسرته على النجاح الساحق الذى حق فى الثانوية العامة.
إلتقى موقع"صدى البلد" بمحمد عبد الجليل حرب موجه اللغة العربية، والد أحمد الطالب المتفوق والذى عبر عن سعادته البالغة بنجله وطالب بزيادة عدد المدارس وتطوير مناهج التعليم في مصر وقال ان نجله هادئ الطباع وعلاقته بربه متواصلة، وأشارت والدة أحمد وهى تعمل مدرسة كيمياء، أن نجلها يحب المذاكرة منذ الصغر وكل أصدقاءه علي نفس المنهج وكنت متوقعه له هذا النجاح الساحق
فيما أكد الطالب "احمد محمد عبد الجليل حرب" الأول مكرر بالثانوية العامة علمى علوم بأنه من أسرة متدينة ومتوسطة الحال ويسكن فى حى هندى بمدينة الدلنجات وأنه كان يتلقى دروس خصوصية فى مواد اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، والكيماء والفيزياء والأحياء والجيولجيا مشيرا إلى أن له شقيقتان الاولى فى رابعة صيدلة والثانية فى الفرقة الخامسة بذات الكلية، لافتا الى قيامه بأنه ينوى الإلتحاق بكلية الطب.
وعن ظاهرة صفحات الغش، قال أحمد بأن عمليات الغش الالكترونى انتشرت بين الطلاب هذا العالم بطريقة رهيبة وكان لها أثر نفسى سلبى علىّ، وكنت أشعر بالحزن لأن تلك الصفحات تساوى بين المتفوقين والمتأخرين دراسيا وبين، المجتهد والمهمل، ولكن تأثيرها لم يمنعنى من إستمرار المذاكرة، لعلمى ان الله لا يضيع أجر من أحسن عملا، ودفعنى ذلك لمضاعفة ساعات المذاكرة"
واكد احمد حرب أن تأجيل الامتحانات أثر بشكل كبير على الحالة النفسية والمذاكرة، قائلا "وجدت صعوبة فى العودة ومواصلة المذاكرة عقب التأجيل، وكان نفس الأثر على زملائى حيث لم يستفد أحد من فترة التاجيل بالمذاكرة" .
كما انتقد الصراع الذى كان موجوداَ حول إعلان بعض الصفحات لأسماء الأوائل مما تسبب فى شد الأعصاب والتوتر الشديد له .
