الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نجوم أسعدونا بإطلالتهم المبهرة.. وقسوة الزمان غيرت ملامحهم.. زبيدة ثروت.. القصري.. ونجلاء فتحي الأبرز

صدى البلد

نجوم الزمن الجميل في شهرتهم وتألقهم.. وإطلالتهم بعد مرور السنوات وتغيير ملامحهم
زبيدة ثروت من ملكة جمال مصر إلى سيدة تعاني من التجاعيد وتغيير طلتها
نجلاء فتحي من قطة الشاشة العربية إلى ظهورها مؤخرا بطلة مختلفة تماما
سميحة توفيق من فتاة الإغراء إلى سيدة مسنة تتعرف عليها بصعوبة
فريدة فهمي صاحبة أول مدرسة للفن الاستعراضي
جميل راتب.. صاحب الطلة الراقية.. أصبح ذو وجها مسنا مختلف الملامح

مع مرور الأيام وتعدد السنين يحدث الكثير من التغييرات للبشرة، وخاصة تلك المتغيرات التي تصاحب اختلاف الطلة وتغير ملامحها. قد يكون هذا الامر عاديا او مستساغا لدى السيدات اللاتي لم يشغلهن الاضواء وبريق الشهرة، ولكن الأمر يختلف تماما عند نجومنا وخاصة نجوم الزمن الجميل اللاتي تمتعن بجمال طبيعي واطلالة جاذبة.

صدى البلد يرصد بالصور من خلال هذا التقرير التغييرات التي طرأت على نجوم الزمن الجميل من خلال نشر صورهم قبل وبعد هذه التحولات..

نجلاء فتحي وتغييرات بعد المرض
هي فاطمة الزهراء شاهدها المنتج عدلي المولد على احد شواطئ الاسكندرية ليعجب بها وبطلتها الساحرة التي جعلته يتوسم فيها بطلة ساينمائية واعدة وبالتالي اقنعها للعمل في المجال الفني وعندما شاهدها العندليب الأسمر تبناها واطلق عليها اسم نجلاء فتحي، حيث كان صديقا لأحد أشقائها.

تدرجت في اعمالها لتصبح بعد ذلك هي قطة الشاشة او المرأة الحديدية الفتاة الرومانسية وأصبحت هي ومرفت أمين من أشهر فنانات تلك الفترة، حيث ذاع صيتها في المجال الفني ونالت شهرة واسعة في السبعينيات من القرن الماضي، ومنذ عامين اصيبت قطة الشاشة بمرض جلدي نادر جعلها تسافر للخارج لتلقي العلاج ما جعل من تداعيات هذا المرض ان تؤثر عليها وعلى طلتها بشكل كبير وتبتعد الفنانة نجلاء فتحي عن الاضواء تماما ويتوارى بريقها.

الفنانة سميحة توفيق من الإغراء إلى سيدة مسنة
قسي عليها الزمن وترك بصماته علي طلتها بشكل كبير هي فنانة الاغراء ذات الطلة الانثوية المميزة كان لها اسلوبا خاصا في تناول ادوار الاغراء.. انها الفنانة سميحة توفيق ولدت بالفيوم لأسرة فنية فوالدها كان مروض اسود وشقيقها هو (الطوخي توفيق) مصمم لأشهر المعارك علي شاشة السينما الشهير ولجمالها وانوثتها الطاغية لفتت نظر الفنان يوسف وهبي ليقدمها الي السينما حيث برعت في ادوار الاغراء والسيدة المتمردة وادوار بنت البلد فهي في افلام أبو حديد وابن النيل وغلطة حبيبي ووفي مسلسل الشهد والدموع واخيرا في مسرحية ريا وسكينة ومع تغير المناخ في الاعمال السينمائية قبل الطلب على مثل تلك الادوار فلم تعد هذه النوعية تناسب العصر ولم تعد ايضا تلك الحركات والايماءات تلاقي نفس القبول، كما كان سابقا ليعزف المخرجون عنها وتظل قابعة في منزلها دون اي عمل حتي انها في اواخر ايامها كان هناك فنان يتولى الانفاق عليها وعمل معاشا ثابتا لها حتي فتك بها المرض وتغلل داخل جسدها ويصل بها المطاف الى هذه الصورة الحزينة المؤلمة.

عبد الفتاح القصري ونهاية مأساوية
هو ملك الكوميديا بلا منازع صاحب اشهر الافيهات علي المسرح والسينما.. تعلم في اغرق المدارس وهي مدرسة (الفرير) للغة الفرنسية وفي ضربة من ضربات الحظ العاسر اصيب بفقدان بصره وهو على خشبة المسرح لتتوالي عليه المأسي حيث ضاقت به زوجته الشابة المدللة لتستولى على جميع امواله وتطلب الطلاق وتتركه يعاني من ويلات المرض والفقر والعوز واهمال زملائه بالوسط الفني وتكون النهاية بهذه الصورة الحزينة لفنان طالما امتع ملايين المشاهدين.

فريدة فهمي أول راقصة استعراضية في مصر
هي واحدة من رموز الرقص الاستعراضي في الوطن العربي مثلت مصر لسنوات عديدة في المحافل الدولية من خلال فرقة (رضا) التي أسسها زوجها الفنان علي رضا وشقيقه الفنانة محمود رضا وبعد النجاح والتألق اعتزلت الرقص والفن وهي عمرها 43 عاما بعدما قدمت اعمال تعتمد علي موهبتها كراقصة استعراضية مثل فيلم اسماعيل ياسين في البوليس الحربي عام 1958 وفي فيلم (جميلة) مع الفنان احمد مظهر عام 1960 ولكنها لم تحقق شهرة واسعة الا من خلال فيلمها اجازة نصف السنة مع الفنانة ماجدة وفيلم غرام في الكرنك مع محمود رضا ومحمد العزبي عام 1967.

الفنان جميل راتب
استطاع الفنان جميل راتب بموهبته المتنوعة ان يقدم العديد من الادوار التي تفوق فيها فقد قدم الاعمال الكوميدية وتاجر المخدرات وتفوق في دور الباشا والاب الارستقراطي والوزير.. والرجل صاحب الاخلاق الملتزم كما اشترك في السباق الرمضاني لهذا العام في مسلسل (الكيف) ولكن في هذه الايام ظهر علينا بهذه الطلة التي عكست مدي قسوة الزمن على ملامحه.

زبيدة ثروت ملكة الرومانسية
ولدت بالإسكندرية واشتهرت بجمالها وعيونها الساحرة وعندما اعلنت مجلة (الجيل) عن مسابقة لاختيار أجمل مراهقة تقدمت اليها لتحتل المركز الاول وتأتي المرتبة الثانية بعدها بعشرة الاف صوتا. وبعد نجاحها في تلك المسابقة تشجعت وقدمت لمسابقة اختيار ملكة جمال مصر لتحصل علي اللقب وترتدي تاج الجمال والانوثة والسحر.


تقدمت للعمل بالسينما رغم معارضة اسرتها وخاصة أن والدها كان لواء في البوليس المصري ولعشقها الفن نجحت وتحدت تحكمات جدها الذي كان يعمل بسلك المحاماة الي ان ذاع صيتها وبدأت تتخذ مكانا مرموقا بين نجوم الزمن الجميل فوقفت امام العندليب في فيلم يوم من عمري وامام فريد الاطرش في فيلم زمان يا حب وامام محرم فؤاد ومع رشدي اباظة في فيلم الحب الضائع ومع حسن يوسف وامام احمد رمزي في فيلم زوجة غيورة جدا.