دبلوماسي: غياب 14 زعيما عن القمة العربية لن يؤثر على قراراتها

أكد السفير رخا أحمد، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، أن غياب عدد كبير من رؤساء وزعماء الدول العربية عن القمة العربية في موريتانيا لا يحمل إساءة للقمة وإنما سيؤثر فقط على المصالحة العربية، ولن يكون له أي تأثير على قرارات القمة.

وقال "أحمد"،في تصريح لـ"صدى البلد"،إن حضور الرؤساء والزعماء والأمراء العرب في القمة العربية يعد فرصة لتصفية الأجواء فيما بينهم،خصوصا عقد اللقاءات الجانبية ومناشقة سبل التعاون والاتفاقات الثنائية، لكن غياب 14 من الزعماء العرب عن القمة يضعف إمكانية تنقية الأجواء العربية والمصالحة العربية، أما بالنسبة للقرارات فرؤساء الوفود سواء رئيس الوزراء أو وزراء الخارجية فهم مفوضون للتصويت على قرارات القمة، لأن هذه القرارات تعرض على مجلس الوزراء ويتم بحثها والموافقة عليها، فالتصويت يكون على القارات التقليدية، أي أن الموافقة هي مسألة روتينية، أما المسائل الخلافية فيعود فيها رؤساء الوفود إلى زعماء بدانهم لمشاورتهم.

وفيما يخص أسباب تغيب هذا العدد الكبير من الرؤساء والزعماء العرب، أوضح عضو المجلس المصري للشئون الخارجية أن كلا له أسبابه،فهناك من أعلن أن عدم حضوره هو ضعف الإجراءات الأمنية، وآخرون لهم مواقف لا ينون تغييرها فآثروا عدم المواجهة، وربما يكون عدم الحضور مجاملة للمغرب، لافتا إلى أن هذه أول مرة تستضيف موريتانيا للقمة العربية منذ استقلالها عام 1961، وعادة ما يكون مقر القمة ثكنة عسكرية، لذا فموريتانيا بذلت قصارها جهدها في تأمين القمة فيشارك في التأمين الجيش والحرس الخاص والأمن العام، وكل أجهزة الأمن.

يذكر أن 7 رؤساء فقط هم من سيحضرون القمة العربية في نواكشوط وهم (أمير قطر، وأمير الكويت ورؤساء السودان والصومال وجيبوتي وجزر القمر)، مع غياب 14 زعيما على رأسهم (مصر- السعودية- الأردن- الجزائر- فلسطين- العراق..)؛ حيث تستعد العاصمة الموريتانية نواكشوط لاستضافة القمة العادية السابعة والعشرين لجامعة الدول العربية، اليوم الاثنين.