الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«14 ركنا» لا تصح الصلاة إلا بها

صدى البلد

ذكر الفقهاء أن للصلاة سننًا كثيرة، منها القولية، ومنها الفعلية، والمقصود بالسنن: ما عدا الأركان والواجبات، وفي بعض هذه الأمور خلاف بين الفقهاء، فقد يكون الفعل الواجب عند أحدهم مسنونا عند الآخر.

وأوصل بعض الفقهاء السنن القولية إلى سبع عشرة سنة، والسنن الفعلية إلى خمس وخمسين سنة، ولا تبطل الصلاة بترك شيء من السنن، ولو عمدا -بخلاف الأركان والواجبات-.

وفرق الفقهاء بين الركن والواجب: أن الركن لا يسقط عمدا ولا سهوا، بل لابد من الإتيان به، أما الواجب: فيسقط بالنسيان، ويجبر بسجود السهو.

ويرصد «صدى البلد» أركان الصلاة، كما وردت في متن «دليل الطالب» وهو مختصر مشهور عند فقهاء الحنابلة، وهي أربعة عشر ركنًا: أحدها القيام في الفرض على القادر، وتكبيرة الإحرام وهي الله أكبر، وقراءة الفاتحة، والركوع، وأقله أن ينحني بحيث يمكنه مس ركبتيه بكفيه، وأكمله أن يمد ظهره مستويا ويجعل رأسه حياله، والرفع منه، والاعتدال قائما، والسجود، وأكمله تمكين جبهته وأنفه وكفيه وركبتيه وأطراف أصابع قدميه من محل سجوده، وأقله وضع جزء من كل عضو.

ومن الأركان: الرفع من السجود، والجلوس بين السجدتين، وكيف جلس كفى، والسنة أن يجلس مفترشا على رجله اليسرى وينصب اليمنى ويوجهها إلى القبلة، والطمأنينة وهي السكون في كل ركن فعلي، والتشهد الأخير، والجلوس له وللتسليمتين، والتسليمتان، وهو أن يقول مرتين: السلام عليكم ورحمة الله، ويكفي في النفل تسليمة واحدة، وكذا في الجنازة، وترتيب الأركان فلو سجد مثلا قبل ركوعه عمدا بطلت، وسهوًا لزمه الرجوع ليركع ثم يسجد.