EN 
قال الشيخ أحمد صبري، من علماء الأزهر الشريف، إن أيما امرأة متزوجة زنت مع رجل آخر وحملت فيجب عليها أن تستر نفسها ولا تبلغ أحدا حتى ولو كانت صديقتها المقربة منها، وإذا علم أحد بذلك فيجب سترها لأن الله ستير يحب الستر، لافتا إلى أن هذه الجريمة بشعة حرمها الشرع الحنيف على غير المتزوجة فما بالنا بالمتزوجة.
وأضاف صبري، خلال برنامج "فتاوى" المذاع على فضائية الحياة، أنه في حالة حملها فالجنين ينسب لمن كان معها في الفراش، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "الولد للفراش وللعاهر الحجر".
وتابع: "يجب عليها التوبة توبة نصوح والمداومة على فعل الخير وسيبدل الله سيئاتها حسنات، كما قال تعالى: "وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلَٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ الله غَفُورًا رَّحِيمًا (70)".
