الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علي جمعة خلال "والله أعلم": نفقة "متعة" المطلقة واجبة حتى بعد زواجها من آخر.. وحكم القاضي ينفذ عند الله والناس

أرشيفية
أرشيفية

  • علي جمعة خلال برنامج "والله اعلم":
  • للمسافر قصر وجمع الصلاة خمسة أيام
  • مصطلح حقوق الأدمية أفضل من "الإنسانية"
  • حكم القاضي ينفذ عند الله والناس
  • نفقة "متعة" المطلقة واجبة حتى بعد زواجها من آخر

قال الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن للمسافر الحق في جمع وقصر الصلاة ثلاثة أيام غير يومي الدخول والخروج، وهذا ما ذهب إليه جمهور الفقهاء.

وأضاف جمعة، فى برنامج «والله أعلم» على فضائية «سى بى سى»، أن هناك مذاهب أخرى كمذهب الحنفية يجيز القصر فقط دون الجمع لأقل من خمسة عشر يوما.

وقال مفتى الجمهورية السابق، إن لفظ "العفو" من الأضداد التى تستعمل بمعنيين فى وقت واحد.

وأضاف جمعة، أن لفظ "عفا" يعنى مسح مسحا تاما وأزال إزالة تامة بحيث لا يوجد أى أثر لما قبل العفو، منوها بأنه قد يأتى بمعنى آخر وهو الترك لقول النبى "قصوا الشوارب واعفوا اللحى" فهو هنا بمعنى الترك.

وأشار إلى أن النبى كان سيرحم الشيطان برحمته الواسعة لولا حادث شق صدره وإزالة مضغة رحمته للشيطان، لان النبى كان رحيما بالخلق جميعهم فمن أجل ذلك تمت إزالة قطعة من نصيب الشيطان فى قلب النبى الرحيم لئلا يفكر النبى فى الدعوة للشيطان ورحمته، لذا قال الصحابة لرسول الله "حتى أنت يارسول الله فقال حتى أنا وأعاننى الله على إسلامه" يقصد الشيطان.

وأكد على جمعة، أن مشكلة مسلمى ومسيحى المنيا وبنى سويف حلها يكمن فى العفو والذى قال الله عنه فى كتابه الكريم:«خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين».

وقال فى برنامج «والله أعلم» على فضائية «سى بى سى»، إن الطرفين من المسلمين والمسيحيين لا يتنازل أى منهم عن حقه ولا يعفوا عن الآخر وهذا الأمر لن يتوقف، منوها أن هذا خارج النطاق الربانى لأن الله إذا وجد قلب عبده نظيفا يسانده الله ويقف بجواره ويوفقه فى طاعته والعفو عن العباد.

وأوضح أنه يفضل تعبير الآدمية عن تعبير الإنسانية؛ لأن الإنسان في القرآن كأنه مصطلح مذموم فمثلا يقول الله تبارك وتعالى "قتل الإنسان ما أكفره"، بينما الآدمية نسبة إلى نبي من أنبياء الله "ولقد كرمنا بني آدم".

وأضاف، أن مصطلح حقوق الآدمى أولى وأفضل من حقوق الإنسان فى اللغة، لأن الآدمى فيها نبل ونسبة لنبى أسجد الله له الملائكة، لكن الإنسانية جانب آخر.

وقال مفتى الجمهورية السابق، إن القاضى قد يحكم بالعرف بين الزوجين لفض المشاكل بينهما فى حالة الطلاق والنفقة، وذلك على حسب حالة الزوج التى تختلف من شخص لآخر.

وأضاف جمعة، أن القاضى يرفع الخلاف وينهى النزاع وكلامه ينفذ عند الله تعالى وعند البشر وينفذ حكمه عند الله ظاهرا أى فى ظاهر الناس وباطنا أى بيننا وبين الله تعالى.

وكشف المفتى السابق، أن هناك نفقتين للمرأة، الأولى منها هى نفقة المتعة لقوله تعالى "فمتعوهن" وتقدر بـ24 شهرا، والنفقة الثانية هى نفقة العدة وتكون فى ثلاثة أشهر على الغالب من حالات الحيض عند النساء، وبذلك يكون مجموع النفقتين 27 شهرا.

وأجاب جمعة، عن سؤال هل تحسب نفقة المتعة والعدة 25 شهرا من كامل الدخل أم من نصفه فى حالة وجود زوجة أخرى؟ قائلا إن القضاء المصرى يحكم بهذه النفقة فى حدود 20% إلى 25%، وعلى حسب حالات الناس والأزواج سواء بوجود زوجة أخرى أو إعالته لوالديه.

وأضاف أن الزوجة قد تطلق وتنتهى عدتها وتحصل على نفقة المتعة من زوجها القديم، ثم تتزوج من آخر، ففى هذه الحالة تكون نفقتها واجبة على الزوج القديم رغم أنها متزوجة، وقد تطلق من الثانى أيضا والثالث ويحكم لها بالنفقة، ففى هذه الحالة تحصل على النفقات من الثلاثة أزواج دون تسويف منهم فى إعطائها ولا يسقط أحدهم نفقة الآخر.