الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصر أكثر الدول إصابة بفيروس سي وأدوات السيدات أحد أسباب انتشاره

صدى البلد

  • مصر من أكثر الدول إصابة بفيروس سي
  • المكياج والملقاط والمبرد  اسباب انتقال فيروس "سي"
  • الأدوية أصبحت علاج للفيروس في جميع انحاء العالم


اكد الدكتور عمرو المستكاوي مدرس واستشاري الكبد والجهاز الهضمي والمناظير بكليه الطب ان فيروس الألتهاب الكبدى سى هو واحد من اهم الأمراض التى تنتشر بين شعوب العالم والشعب المصرى و تعتبر مصر من اكثر الدول اصابة بة و تقدر النسبة فيها ما بين %6 الى 12% (او اكثر) من السكان و يرجع هذاه النسبة الكبيرة الى عوامل كثيرة من اهمها ضعف او عدم التعقيم فى السنوات الماضية خلال العمليات الجراحية او علاج الجروح او الحقن الزجاجية الغير معقمة و كذلك من حلال عيادات الأسنان.


وفيروس الالتهاب الكبدى سى هو فيروس ضعيف ينتقل عن طريق نقل الدم الملوث او الحقن الملوثة او الات الجراحية الغير معقمة. و احتمال انتقال الفيروس من خلال العلاقة الزوجية ضعيف و لايتعدى نسبة 5-7% و كذلك من الأم الى الجنين.

ويؤكد عمرو ان المرض لا ينتقل الفيروس عن طريق المعاملات العاديه مثل التصافح و السلام باليد و كذلك ادوات الطعام و غيرها من المناشف و غيرها و لكن يجب تجنب الادوات الشخصيه مثل ادوات الحلاقه و ادوات نزع الشعر و المكياج و تقليم الأظافر و غيرها من الادوات الشخصيه

والصورة الطبية عند للأصابة بفيروس سى يمكن ان تحدث نادرًا فى صورة حادة يصاحبها خمول عام مع ارتفاع بنسبة الصفراء و انزيمات الكبد و لكن الاكثر شيوعًا هى الصورة المزمنة ويصاحبها خمول عام تكتشف عادة بالصدفة من خلال التحاليل قبل العمليات الجراحية او التحاليل الدوريه او لشغل الوظائف او الزواج او السفر.

وعند الاصابة بالفيروس يؤدى الى تنشيط المقاومة المناعيه للجسم و تظهر فى صورة الاجسام المضادة لفيروس سى و هى تعنى الأصابة بة سواء كان مازال موجودا او الاصابة بة فى الماضى و حتى بعد الشفاء منة تظل موجودة الى سنوات بعد الشفاء فليس بالضرورة انها تعنى الاصابة بة الان و لهذا يفضل التاكد بعمل تحاليل لجزىء الفيروس ذاتة عن طريق تحليل PCR و الذى يحدد بدقة وجود وعدد الفيروس الدم والاصابه فى الوقت الحالى من عدمة.

وبعد الاصاب فيروس الألتهاب الكبدى يحاول الجسم التخلص منة بالمقاومة المناعية وتنجح فى ازالة الفيروس من الجسم فى حوالى 20% من المرضى و تبقى الاجسام المضادة لسنوات طويله بعد الشفاء منة كدليل على الاصابة بة فى يوم من الايام اما النسبة الباقية 80% يتحولون الى مرضى مزمنين و هو مايؤثر على الكبد مع الوقت محدثًا التليف الكبدى و مضاعفاتة و اروام الكبد في نسبه من المرضي و ليس جميعهم .محدثا تغيير في انسجه الكبد تدريجيا مسببا التليف و خلل في وظائف الكبد و الفشل الكبد .

والذي قد يتتطور في نسبه قليله من المرضي الي اورام الكبد و يظن البعض ان فيروس سى وحش لا علاج لة وهذد غير صحيح تمامًا فماجعل الله داء الا و جعل لة دواء و لكن لحداثة العلاجات و عدم انتشارها و نسب الشفاء المنخفضه هو الذى يؤدى الى الاحساس بعدم الامل.

ولوقت قريب كان العلاج الوحيد الفعال المتوفر هو عقار " الأنترفيرون " و هو مادة مماثلة لاخرى بالجسم تختص بمقاومة الفيروسات وهو المتوفر الان في العالم و مصر .

وتم الكشف عن ادويه جديده عديده لعلاج فيروس بي و تتميز بسهوله استخدامها عن طريق الفم و فعاليتها العاليه و التي تتعدي 95% شفاء ويتوفر منها حاليا الكثير عقار و الذي اثبتت نتائج مبهره و نسب شفاء عاليه تقارب 100% و لكن يتم العلاج بها كعلاج عادي و ليس لها اعراض جابينه شديد بالاضافه الي الاستعمال السهل

واخير ان الابحاث مازالت مستمرة لاكتشاف عقارات جديدة أو تحسين مفعول "الانترفيرون" و ما زال الأمل قائمًا و الغد و لكن الأمل و الرجاء فى الله اكبر حيث يقدر الله تعالى درجة الأصابة و مدى تأثر الجسم بها و هى تختلف من مريض الى اخر .

ومن الأشياء الهامة جدًا هى مراعاة عدم انتشار المرض بين الأصحاء و هو باتحاذ الاجراءات الصحية و العناية الشخصية و كذا مراعاة القائمين على التعقيم فى عملهم و عدم الاستهتار بالأشياء الصغيرة فى التعامل الجراحى و غيرة مع المرضى.

كما نصح عمرو المرضى و الاشخاص بعدم تعريض انفسهم الى خطر الأصابة باتباع الآرشادات الصحية و النظافة الشخصية و عدم التوفير فى اختيار المكان المناسب لآجراء اى جراحات او غيرها لان معضم النار من مستصغر الشرار شفا الله كل مريض ووقا كل سليم.