الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بالصور.. الفيوم تبتكر أكشاكا نموذجية لشراء القمامة من المواطنين

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

دشنت محافظة الفيوم منظومة جديدة للتخلص من القمامة بشكل آمن والاستفادة منها عبر مشروع "الكشك النموذجي" الذي يضمن جمع القمامة وإعادة تدويرها وتحقيق مكاسب مادية للمواطنين والمحافظة ، وذلك بتوجيه ودعم كامل من المستشار وائل مكرم محافظ الإقليم.

وقال ياسر محفوظ المستشار السياحي لمحافظة الفيوم إنهم بدأو فعليا في تنفيذ الفكرة بعد رصد آراء المواطنين الذين حفزوهم على المضي قدما نحو تحقيق خطوات جادة في المشروع بمراكز ومدن الفيوم.

وشرح "محفوظ" فكرة المنظومة الجديدة لصدى البلد قائلا إنه كان يسعى للتخلص من القمامة بأسلوب حضاري لتهيئة المحافظة من الناحية الجمالية لتنشيط السياحة بها ، وبدأت الفكرة بالطرح على المحافظ الذي دعمها وذلل كل الصعوبات من أجل تنفيذها.

وتقوم فكرة "الكشك النموذجي" على انشاء كشك يضاء بالطاقة الشمسية يديره أحد الشباب بالمحافظة ، حيث يستلم القمامة بعد فصلها من جانب المواطن بمقابل مادي نظير الكيلو منها ، ومن ثم يتم بيع هذه القمامة أو تدويرها بشكل آخر.

وحدد محفوظ مقابل استلام القمامة من المواطنين بسعر ، كيلو الكانز 2 جنيه ، كيلو البلاستيك 2 جنيه ، كيلو القمامة العضوية 10 قروش ، كيلو الورق 50 قرشا ، كيلو الخشب 30 قرشا ، كيلو الألمونيوم 15 جنيها.

وقال إن الأموال ستسلم الى المواطنين بنظام "الكاش" ، وسيأتي دورنا في تسويق هذه القمامة لبيعها ، حيث تلقينا بالفعل عروضا لأسعار شرائها ، على سبيل المثال عرضت أحد الشركات دفع 5200 جنيها مقابل طن الكانز ، بما يعني مكسب 3200 جنيها في الطن ، كما أبدت رغبتها في دفع 100 جنيه مقابل طن القمامة العضوية.

وأضاف المستشار السياحي للفيوم إنهم بالفعل دشنو 2 كشك نموذجي ، الأول في اطسا والثاني بمدينة الفيوم ، وتم توعية بعض أصحاب المحال الذين بدأو فعليا في عمليات فصل القمامة استعدادا لبيعها للأكشاك.

وقال إنهم سيبدأون يوم الأحد القادم في تدشين أكشاك أخرى بالفيوم ، وتوزيع ورق مصور على المواطنين يتضمن الأسعار لحثهم على المشاركة في المنظومة الجديدة ولتحقيق استفادة مادية أيضا ، وقال إن نباشين القمامة في المحافظة أيضا خاطبوه للمشاركة في المشروع المستحدث وتسليم القمامة الى تلك الأكشاك بعد فصلها.