EN 
قال الدكتور ولاء الدين بدوي، مدير عام متحف قصر محمد علي توفيق بالمنيل والمتخصص في آثار وتاريخ الأسرة العلوية أنه هناك قصور تاريخية وملكية كثيرة غير مستغلة، وقصر المنيل هو أكبر القصور التاريخية المفتوحة حاليًا، مشيدًا بتجربة ألمانيا حيث إنها مهتمة بالقصور التاريخية كثيراً وتحقق منها دخلاً كبيراً.
وتابع في الندوة التي نظمتها الإدارة العامة لآثار القاهرة والجيزة في قصر محمد على بالمنيل مساء أمس الثلاثاء بعنوان: "الطرز المعمارية لقصور أسرة محمد على بمدينة القاهرة": هناك علم المتاحف موجود في بأوروبا منذ 60 عامًا ويدرس في الجامعة ومتقدمين فيه جدا,ومتحف اللوفر والمتحف البريطاني يزور كل منهما سنويًا ما بين 10 و12 مليون زائر سنويا, حيث يقومون بالتسويق الجيد لها.
وقال إن محمد علي باشا يرجع له الفضل في كل القصور التاريخية الموجودة حاليًا، لكن كتابات المؤرخين يرونها من أسوأ الفترات التي حكمت مصر رغم أننا جالسون الان في القصور الخاصة به وأسرته، كما أنه صاحب الفضل في النهضة المعمارية والاقتصادية لمصر,ورغم انه لم يكن مصريًا لكنه نجح في حكم مصر حيث قام شيوخ الازهر عام 1805 بتنصيبه حاكما في المحكمة الشرعية
وتابع:واستطاع في سنوات قليلة تثبيت دعائم حكمه,حيث كان ذكيا ولا يجيد العربية وحتي سن 40 سنة لم يكن يعرف كيف يكتب اسمه، لكنه ارتقي بالعمران والاقتصاد والجيش بصورة غير مسبوقة، ورغم أنه لم يسافر باوروبا ولو مرة واحدة في حياته أو يشاهدها علي الطبيعة، لكنه ارسل بعثات تعليمية وطلبة إلي ايطاليا وانجلترا ثم فرنسا.ليعودوا بعدها للمساهمة في نهضة مصر.
وأضاف: رغم كل هذا وللمفارقة لا يوجد أي فنان عربي رسم صورة لمحمد علي، وكل من رسموه إما من فرنسا أو إيطاليا أو أرمينيا أو بلجيكا, كما كان ابراهيم ابنه ساعده الايمن واليد التي يبطش الاعداء بها,بل إنه يعد المؤسس والمنفذ الفعلي لامبراطورية والده, كما أن محمد علي لم يركب السيارات رغم دخولها لمصر في عصره,واهتم بتربية الخيول التي كان يستخدمها كثيرا.
وتابع في الندوة التي نظمتها الإدارة العامة لآثار القاهرة والجيزة في قصر محمد على بالمنيل مساء أمس الثلاثاء بعنوان: "الطرز المعمارية لقصور أسرة محمد على بمدينة القاهرة": هناك علم المتاحف موجود في بأوروبا منذ 60 عامًا ويدرس في الجامعة ومتقدمين فيه جدا,ومتحف اللوفر والمتحف البريطاني يزور كل منهما سنويًا ما بين 10 و12 مليون زائر سنويا, حيث يقومون بالتسويق الجيد لها.
وقال إن محمد علي باشا يرجع له الفضل في كل القصور التاريخية الموجودة حاليًا، لكن كتابات المؤرخين يرونها من أسوأ الفترات التي حكمت مصر رغم أننا جالسون الان في القصور الخاصة به وأسرته، كما أنه صاحب الفضل في النهضة المعمارية والاقتصادية لمصر,ورغم انه لم يكن مصريًا لكنه نجح في حكم مصر حيث قام شيوخ الازهر عام 1805 بتنصيبه حاكما في المحكمة الشرعية
وتابع:واستطاع في سنوات قليلة تثبيت دعائم حكمه,حيث كان ذكيا ولا يجيد العربية وحتي سن 40 سنة لم يكن يعرف كيف يكتب اسمه، لكنه ارتقي بالعمران والاقتصاد والجيش بصورة غير مسبوقة، ورغم أنه لم يسافر باوروبا ولو مرة واحدة في حياته أو يشاهدها علي الطبيعة، لكنه ارسل بعثات تعليمية وطلبة إلي ايطاليا وانجلترا ثم فرنسا.ليعودوا بعدها للمساهمة في نهضة مصر.
وأضاف: رغم كل هذا وللمفارقة لا يوجد أي فنان عربي رسم صورة لمحمد علي، وكل من رسموه إما من فرنسا أو إيطاليا أو أرمينيا أو بلجيكا, كما كان ابراهيم ابنه ساعده الايمن واليد التي يبطش الاعداء بها,بل إنه يعد المؤسس والمنفذ الفعلي لامبراطورية والده, كما أن محمد علي لم يركب السيارات رغم دخولها لمصر في عصره,واهتم بتربية الخيول التي كان يستخدمها كثيرا.
