الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير : الاقتراض من النقد الدولي أسهل الطرق أمام الحكومة للحصول على سيولة دولارية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال الدكتور ايهاب الدسوقي، رئيس قسم الاقتصاد بإكاديمية السادات للعلوم الادارية، إن الحكومة فشلت في تطبيق اصلاحات اقتصادية خلال الفترة الراهنة، معتبرا أنه سببا في اضطرارها للجوء للاقتراض من صندوق النقد الدولي لتمويل فجوتها التمويلية.

وأضاف " الدسوقي" لـ"صدي البلد" أن الاقتراض من صندوق النقد الدولي للحصول علي ذلك المبلغ يعد أسهل الحلول المؤقتة لإنقاذ الموقف وتوفير سيولة دولارية، مشيرا الي ان صندوق النقد سيتابع ويراقب بنفسه برنامج الحكومة الاصلاحي وينفذه .

وأشار الدسوقي إلي أنه لا يمكن انكار وجود آثار سلبية للاقتراض الخارجي أهمها رفع فاتورة الدين الخارجي للبلاد وتحميل الأجيال المقبلة تلك الأعباء، موضحا ان الحل الأمثل امام الحكومة الآن هو العمل علي زيادة الرواتب و الأجور لمواجهة ارتفاع الاسعار المتوقعة بعد الاقتراض و تطبيق قانون الضريبة علي القيمة المضافة، موضحا ان ادعاءات الحكومة بتقليص الرواتب لمواجهة التضخم هو امر غير مقبول أو صحيح.

وأوضح " الدسوقي" أن ذلك يعني تراجع مستوي معيشة المواطنين لأقل وكذلك عدم وجود توازن بين الاستهلاك و الانفاق وتبلغ الفجوة التمويلية بموازنة العام المالي 2016/2017 الجاري نحو 219.5 مليار جنيه، بنسبة تصل لـ10% من الناتج المحلي الاجمالي.

وتعتزم الحكومة خلال الجمعة المقبل استقبال وفد من صندو النقد الدولي، للاتفاق علي الحصول علي قرض بقيمة 12 مليار دولار علي مدي 4 سنوات لتمويل عجز الموازنة.

وسبق وان اتفقت مصر مع صندوق النقد الدولي في 2012 علي الاقتراض بقيمة 4.8 مليار دولار، إلا أن مجئ جماعة الاخوان للسلطة وتوتر المشهد السياسي والاقتصادي والأمني للدولة في ذلك التوقيت قبيل اندلاع ثورة 30 يونيو حال دون اتمام صفقة الاقتراض من الصندوق في ظل ارتفاع حجم تقييمات مخاطر التصنيف الائتماني للبلاد عند درجات سالبة في اقصي التصنيف.