الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بالصور.. ننشر خريطة سقوط 443 أوروبيًا قتلوا في 18 حادثا إرهابيا خلال عامين

خريطة توضح أماكن
خريطة توضح أماكن الهجمات الإرهابية واعداد القتلى في أوروبا

  • مقتل 4 أشخاص في 2014.. و267 في 2015.. و172 في 2016 بيد إرهابيين روعوا أوروبا
  • فرنسا أكثر دولة وقعت بها هجمات إرهابية بالقارة العجوز
  • «داعشيان» اقتحما كنيسة «نورماندي» واحتجزا راهبات وكهنة رهائن وذبحا قسا عجوزا

تشهد أوروبا موجة من الهجمات الإرهابية على جميع أنحاء القارة على مدى العامين الماضيين حصدت أرواح العديد من المواطنين ممن عاشوا في خوف من مثل هذه الأحداث الخطيرة.

بدأت موجات الإرهاب عام 2014، بمقتل أربعة أشخاص في هجوم متطرف وقع بروكسل، وفي عام 2015 قتل نحو 267 شخصا في عدد من الوقائع المذهلة في جميع أنحاء القارة وحتى الآن، وفي عام 2016، حصد الإرهاب أرواح نحو 172 في هجمات مرعبة أيضا.

وعلى مدار الثلاثة أعوام الماضية، وقع نحو 18 حادثا مميتا في هجمات ذات صلة بالإرهاب كانت هي الأكثر عنفا ضد الأبرياء من قبل المتطرفين المتشددين.

وفي وقت تترنح فيه فرنسا جراء جريمة قتل الكاهن البالغ من العمر 84 عاما على يد أحد مسلحي تنظيم «داعش» الإرهابي في بلدة فرنسية قرب «روان» في مقاطعة «نورماندي»، رصد موقع «ديلي ميل» البريطاني الوقائع الإرهابية التي حدثت في أوروبا وراح ضحيتها أبرياء منذ عام 2014، وعرضها على النحو التالي.

- في 2014:

24 مايو – بروكسل في بلجيكا - مقتل أربعة أشخاص
اشتعلت المحطات التليفزيونية في جميع دول القارة متسابقة لعرض لحظة إطلاق مسلحين معادين للسامية النار ضد زوار متحف يهودي في بروكسل، ليسقط 3 قتلى، منهم سائحان إسرائيليان، فيما ماتت الضحية الرابعة في وقت لاحق متأثرة بجراحها في المستشفى.

20 ديسمبر – فرنسا – 3 مصابين
أصيب ثلاثة ضباط شرطة بجروح، جراء عملية طعن نفذها احد الفرنسيين المعتنقين الإسلام حديثا وقتها، فيما تمكنت الشرطة الفرنسية من قتله بالرصاص.

وكان الفرنسي منفذ الهجوم يدعي «برتراند نزوهابونايو» قد اقتحم مركزا للشرطة، وسط مدينة «جيو ليه تور» وسدد طعنات لاثنين من الضباط، وتمكن من إصابة ثالث في وجهه.

كان «نزوهابونايو» قد شارك «داعش» عبر حسابه على فيسبوك، وهو مواطن فرنسي ولد في بوروندي عام 1994.


21 ديسمبر - ديجون، فرنسا – 11 جريحا
أصيب ثلاثة عشر شخصا بجروح، جراء عملية دهس نفذها مريض نفسي في ممر للمشاة ، بمدينة ديجون الفرنسية، وهو يهتف «الله اكبر» باللغة العربية. وكان اثنان منهم قد دخلوا في حالة حرجة بعد صدمهما بواسطة السائق، الذي كان يعتقد أنه يعاني من حالة سكر، واعتقل الرجل البالغ من العمر 40 عاما في مكان الحادث.

وكان منفذ الهجوم وفق ما أذيع فور الحادث أنه استخدم سيارة فرنسية الصنع لدهس أكبر عدد من الناس قبل أن توقفه الشرطة.

22 ديسمبر- نانت، فرنسا – 11 جريحا
أفادت السلطات الفرنسية أن أحد عشر شخصا أصيبوا بجروح جراء تعرضهم لحادث دهس نفذه سائق بشاحنته في حشد للاحتفال بأعياد الميلاد المجيدة غرب فرنسا، وعقب ذلك طعن السائق نفسه عدة مرات، ليصبح أحد خمسة أشخاص يتم نقلهم إلى المستشفى في حالة خطيرة.

- في 2015
17 يناير – باريس، فرنسا - 12 قتيلا

قتل 12 شخصا برصاص ملثمين فتحا النار من بنادق كلاشنيكوف على مقر مجلة «شارلي إبدو»، وذلك بعد أن نشرت المجلة رسوما مسيئة للنبي محمد، صلى الله عليه وسلم.

ومن بين القتلى كان «ستيفان تشاربونيير» المحرر الذي تجرأ على السخرية من كل شيء، من الدين والحركات النسوية.
 
8 يناير – موروج، فرنسا - مقتل شخص وإصابة آخر
قُتِلت شرطية وأصيب آخر، جراء هجوم وقع في ضاحية موروج، جنوب باريس، نفذه مسلح، بمدفع رشاش ومسدس، قبل أن يلوذ بالفرار.

وكان الهجوم له صلة بالرسوم المسيئة التي نشرتها صحيفة «تشارلي ابدو» أيضا.

9 يناير – باريس، فرنسا - مقتل 4
احتجز مسلح عدة أشخاص كرهائن داخل سوبر ماركت «كوشير» في ضاحية «بورت دو فينسين» شرق باريس، بعد تبادل لاطلاق النار مع الشرطة التي حضرت إلى مكان الحادث بسرعة وحاصرت المبنى وعثرت على أربعة من الرهائن قتلى.


14، 15 فبراير - كوبنهاجن، الدنمارك - مقتل 2 وإصابة 5
قتل اثنان، وأصيب خمسة بجروح جراء إطلاق نار في حفل أقيم عن حرية التعبير، أقامه رسام الكاريكاتير المسيء للنبي محمد – صلى الله عليه وسلم – ما تسبب في تبادل لإطلاق النار استمر لساعات خارج كنيسة أدى إلى مقتل شخصين وجرح خمسة من ضباط الشرطة.


19 أبريل - باريس، فرنسا - قتيل وحيد
قتلت امرأة فرنسية على يد مسلح أطلق النار بطريق الخطأ على ساقه، بينما كان يحاول تنفيذ هجوم على كنيسة.

27 أبريل - زفورنيك، البوسنة والهرسك مقتل شخص وإصابة اثنين
هاجم مسلح وهو يهتف «الله أكبر» مركزا للشرطة، شرق البوسنة، ما أسفر عن مقتل ضابط شرطة واصابة اثنين قبل أن يقتل برصاص الأمن.

وقع الهجوم في «زفورنيك» وهي بلدة تقع في منطقة الحكم الذاتي الذي يسيطر عليه صرب البوسنة أو جمهورية صربيا، والتي اندمجت مع- البوسن الكروات ليشكلا اتحاد البوسنة بعد حرب 1992-1995.

5 يونيو - ديار بكر، تركيا - مقتل 4 أشخاص وأكثر من 100 جريح
وقع انفجاران خلال تظاهرة للأكراد في تركيا، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة أكثر من 100 .

ووصف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الحادث بأنه "مستفز" يهدف الى تقويض السلام قبل الانتخابات البرلمانية في أنقرة، وقتها.

واستهدف الانفجاران عشرات الآلاف من الاشخاص الذين تجمعوا في حفل انتخابي للحزب الديمقراطي (HDP) الشعبي الموالي للأكراد "في «ديار بكر» كبرى مدن جنوب شرق تركيا ذات الاغلبية الكردية.

26 يونيو - ليون، فرنسا - مقتل شخص
قطعت رأس عامل في مصنع للمنتجات الجوية المملوكة لأمريكا، قرب مدينة ليون، جنوب فرنسا.

تم العثور على رأس العامل معلقة على أحد أبواب المصنع ومحاطة باثنين من الرايات لأحد التنظيمات الإرهابية.


10 أكتوبر - أنقرة، تركيا - مقتل 102 وأكثر من 400 جريح
أعلنت مصادر أمنية في تركيا أن انفجارين أسفرا عن مقتل 102 في مسيرة للسلام في أنقرة، وتشير كل الدلائل إلى أن الهجوم نفذه أحد عناصر تنظيم داعش الإرهابي.


13 نوفمبر - باريس، فرنسا - 137 قتيلا ونحو 400 جريح
وقعت سلسلة من الهجمات المنسقة في الاستاد الوطني الفرنسي خلال مباراة لكرة القدم بين منتخبي فرنسا وألمانيا، تلاها تفجيرات انتحارية واطلاق النار في مقاهي ومطاعم وأماكن عامة وسط العاصمة الفرنسية، باريس.

18 نوفمبر - سراييفو، البوسنة والهرسك - مقتل شخصين وجرح 5
وصف الهجوم وقتها بأنه هجوم ذئب وحيد، أردى جنديين قتيلين وأصيب خمسة بجروح.

2016
22 إبريل - بروكسل، بلجيكا: 35 قتيلا و300 مصاب
هاجم انتحاريان كانا يحملان قنابل محلية الصنع في حقائب كبيرة صالة المغادرة في مطار بروكسل الدولي في مدينة «زافينتيم» البلجيكية.

انفجرت القنبلتان الواحدة تلو الأخرى بفارق تسع ثوان عن بعضهما البعض، فيما وقع انفجار آخر بعد أكثر من ساعة عقب الانفجارين في محطة مترو«ماليبيك».

14 يونيو - ماينانفيل، فرنسا - مقتل اثنين
طعن رجل تعهد بالولاء لتنظيم «داعش» الإرهابي ضابط شرطة وزوجته حتى الموت.

28 إبريل - اسطنبول، تركيا - 41 قتيلا وأكثر من 230 مصابا
هزت ثلاثة انفجارات مطار أتاتورك في اسطنبول في هجمات انتحاري منسقة، وأظهرت لقطات مروعة انفجار وقع عند باب قاعة الوصول نفذه انتحاري، فيما تسلل اثنان من المهاجمين إلى مبنى أخر ونفذوا التفجيرين.

وقال مسؤول تركي إن 20 قتيلا من المواطنين الأتراك و 13 من الرعايا الأجانب.

14 يونيو - نيس، فرنسا - 84 قتيلا
قاد رجل فرنسي من أصل تونسي شاحنة تزن 19 طنا واجتاح حشد المحتفلين باليوم الوطني «الباستيل» في فرنسا ما أسفر عن مقتل 84 شخصا كانوا يشاهدون عرضا للالعاب النارية بالقرب من كورنيش الشاطئ، واسفر الهجوم يوم الباستيل عم مئات الجرحى أيضا.

وقال المدعي العام في باريس، فرانسوا مولاينس، إن المهاجم البالغ من العمر 31 عاما، ويدعى محمد بوهلال، خطط للهجوم يوم 14 يوليو منذ عدة أشهر.

18 يوليو - فورتسبورغ، ألمانيا – 5 جرحى
هاجم مهاجر، يبلغ من العمر 17 عاما، ركاب قطار إقليمي في ألمانيا بفأس وسكين، وسط حالة من الهياج، ما اسفر عن اصابة خطيرة لاربعة من أفراد عائلة واحدة وهم سياح من هونغ كونغ ومواطن ألماني.

وفي وقت لاحق على الحادث أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي مقطع فيديو يزعم أن المعتدي من عناصره ويعلن مسئوليته عن الحادث وكشف عن أن منفذ الحادث يدعى «رياض خان أحمد زاي» قدم نفسه على انه "جندي الخلافة". ويعتقد بأنه أفغاني أو باكستاني.

22 يوليو - ميونخ، ألمانيا – 9 قتلى
قتل مسلح ألماني من أصل إيراني بالغ من العمر 18 عاما تسعة أشخاص على الأقل في ميونخ، في الذكرى السنوية الخامسة لهجمات التوأم النرويجي القاتل الجماعي أندرس بريفيك الذي قتل 77 شخصا.

وأعلنت ألمانيا عقب الحادث أن منفذ الهجوم الإرهابي ليس له أي علاقات بالتنظيم «داعش» الإرهابي ولكن هاجس القتل الجماعي كان يراوده عندما نفذ الهجوم.

24 يوليو - أنسباخ، ألمانيا – 15 جريحا
فجر سوري طالب للجوء، في ألمانيا نفسه في حانة خارج مهرجان الموسيقى في «أنسباخ» جنوب ألمانيا، ما أسفر عن إصابة 15 جريحا، فيما تبنى الهجوم تنظيم «داعش» الإرهابي.

وكان منفذ الهجوم الإرهابي، البالغ من العمر 27 عاما، قد وصل ألمانيا قبل عامين، طالبا للجوء. لكنه دخل في مشاكل مع الشرطة عدة مرات نتيجة تعاطيه المخدرات وارتكابه عددا من الجرائم وقد واجه الترحيل إلى بلغاريا.

26 يوليو - روان، فرنسا - ذبح كاهن
بشفرة حادة ذبح كاهة كنيسة يبلغ من العمر 84 عاما على يد اثنين من العناصر الإرهابية نفذا هجوما ضد كنيسة في شمال فرنسا، قبل ان يقتلا برصاص الشرطة الفرنسية.

كان منفذا الحادث قد احتجزا خمسة أشخاص في البداية كرهائن.

وعلق الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، على الحادث بأن اثنين من خاطفي الرهائن كانا قد تعهدا بالولاء لتنظيم داعش الإرهابي.