الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير: ترسانة الأدبية تحول الميناء لـ"منطقة حرة" وتنعش 20 صناعة صغيرة

ترسانة بحرية - صورة
ترسانة بحرية - صورة أرشيفية

أكد الدكتور رفعت رشاد، رئيس الجمعية العربية للملاحة البحرية بالإسكندرية، أن كل العاملين والمهتمين بالمجال البحري طالبوا منذ سنوات بمشروع ترسانة بحرية بميناء الأدبية لما له من مردود اقتصادي كبير.

وقال "رشاد" في تصريح لـ"صدى البلد": مصر لها تاريخ وباع في صناعة السفن، وكان لدينا ترسانات بحرية عظيمة خصوصا التي أنشئت في عهد محمد علي، وهذا التاريخ يؤهلنا لاقتحام مجال صناعة السفن التي تعد من أهم صناعات العصر الحديث، فهي تعد من الصناعات العملاقة وبالتالي تعمل على ازدهار الصناعات التكميلية لها (المواد التي تدخل في بناء السفن)، كما أن اختيار ميناء الأدبية لإنشائها موفق جدا لموقعه المتميز وقربه من خدمات قناة السويس، لافتا إلى أنه يجب أن تتميز مصر في تصنيع أحد أنواع السفن لنتمكن من المنافسة في السوق العالمية، وعلى سبيل المثال قد نتخصص في بناء اللنشات الصغيرة والسريعة وحاويات النقل، أو سفن صغيرة.

وأضاف أن المشروع يحتاج إلى بعض المقومات لضمان نجاحه وعلى رأسها توفير الأيدي العاملة الماهرة، سن التشريعات التي تتيح عمل المستثمرين دون عوائق، التخلص من الروتين، كما أن بنائها على ميناء يعني تحويلها لمنطقة حرة من الجمارك.

وفيما يخص المردود الاقتصادي للمشروع، أكد خبير الملاحة البحرية أن المردود الاقتصادي يعتمد على العرض والطلب، والعائد الاقتصادي تحدده دراسات الجدوى الموضوعة للمشروع، وبصفة عامة فإن المشروع سيوفر فرص عمل، سيعمل على ازدهار الصناعات الصغيرة التي تدخل في صناعة السفن وهي ما بين 15 إلى 20 صناعة.

وكان الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، أعلن أمس، الأربعاء، عن إنشاء ترسانة عالمية لإصلاح السفن بميناء الأدبية على البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن جهاز الصناعات والخدمات البحرية بالقوات المسلحة بالتعاون مع هيئة قناة السويس سيشرف على المشروع.

وقال مميش إن بدء أعمال رفع الإشغالات من المنطقة المحددة لإقامة الترسانة ومنح تعويضات لملاك الأراضي التي سيتم ضمها للموقع سواء بأراضٍ بديلة أو تعويضات مادية، لتبدأ إجراءات دراسة الجدوى الاقتصادية والفنية والبيئية، لإقامة المشروع بخطوات صحيحة تساهم في جذب الاستثمارات.