نيابة تركية تتهم المخابرات الأمريكية بالتخطيط لمحاولة الانقلاب الفاشلة.. وجولن مهووس بنموذج آية الله الخميني

جولن مهووس بنموذج آية الله الخميني
الانقلاب استهدف إقامة نظام مغاير في تركيا
المراكز التابعة لحركة خدمة تحولت إلى أوكار للتدريب على التجسس

قال وزير العدل التركي بكير بوزداج، ان رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله جولن خطط للعودة إلى تركيا إذا نجحت محاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا مساء 15 يوليو الجاري.

وأضاف الوزير أن جولن كان يتطلع إلى استقبال مؤدي الانقلاب له على غرار الاستقبال غير المسبوق الذي حظي به الزعيم الإيراني آية الله الخوميني إبان عودته من المنفى في فرنسا عام 1979 في أعقاب نجاح الثورة الإيرانية.

كشف الوزير التركي أن جولن وأنصاره يسعون إلى إقامة نظام سياسي مغاير في تركيا، إذ كانت حركة خدمت التي يقودها جولن تراهن على استخدام الوسائل من أجل الوصول إلى أهدافها في حكم تركيا، معترفًا بأن الحركة تجيد التخفي والتكتم على توجهاتها الحقيقية.

وذكرت صحيفة حريت التركية أن النيابة التركية في مدينة أدرنة، وجهت تهمة المشاركة في محاولة الانقلاب الفاشلة مساء الخامس عشر من يوليو الجاري إلى كل من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه"، وإلى مكتب التحقيقات الفيدرالي "اف بي آي".

أضافت الصحيفة أن آف بي آي ووكالة الاستخبارات المركزية قدمتا التدريب لأتباع فتح الله جولن رجل الدين المقيم في المنفى الاختياري بالولايات المتحدة، وشهدت المراكز الثقافية التابعة لحركة خدمت التي يقودها جولن دورات تدريبية مكثفة لكوارد الحركة.

وأكدت الصحيفة أن أنصار جون حاولوا إسقاط الحكومة بصورة غير مباشرة من خلال ما يعرف بالتحقيقات في قضايا الفساد
التي انطلقت في السابع عشر من ديسمبر من عام 2013، وتم تدريب عناصر من الهيئات القضائية والأمنية على إجراء التحقيقات بصورة معينة تعمل على انهيار الحكم.