الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بالصور.. سوزان تميم ليست أولهم.. تعرف على نجوم لقوا مصرعهم في ظروف غامضة.. أنور إسماعيل ووداد حمدي والتلباني أبرزهم

صدى البلد

  • وداد حمدي رحلت بسبب طعنات الريجيسير الغادرة
  • عبد اللطيف التلباني عثروا على جثته "مذبوحة" هو وزوجته وابنته
  • أنور إسماعيل عثروا على جثته متعفنة بشقة مفروشة وهو عاريا تماما
  • نيازي مصطفي عثروا عليه وهو مقيد اليدين خلف ظهره
مع ذكرى رحيل المطربة اللبنانية سوزان تميم، التي رحلت عن عمر ناهز 30 عاما في حادث مأساوي غامض، تداعت الأفكار ليقوم "صدى البلد" برصد تلك الأحداث المشابهة، التي راح بسببها شخصيات فنية شهيرة بنفس الطريقة الغامضة المأساوية، حيث لف رحيلها الغموض والشكوك والحيرة، فقد أشارت أصابع الاتهام إلى العديد من الشخصيات، لتأتي كاميرات المراقبة الموضوعة بالعمارة التي كانت تقطن بها لتؤكد تورط رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى بتحريضه للظابط محسن السكري على قتلها.

في التقرير التالي؛ نرصد أهم الشخصيات الفنية التي لقيت مصرعها بنفس الطريقة الغامضة التي لفتها الشكوك والحيرة.

الفنان أنور إسماعيل
ولد في محافظة الشرقية عام 1،929 ظهرت عليه مواهب فنية متعددة، ولذلك قرر أن يصقل هذه المواهب ليلتحق بالمعهد العالي للتمثيل، حصل على بكالوريوس من كلية التجارة، عمل بعد ذلك مدرسا للتربية الرياضية بالتربية والتعليم، وبعد ذلك اندمج بالعمل في المسرح القومي حتى فتحت له ليلة القدر حينما اختارته الفنانة نادية الجندي ليشترك معها في فيلم "المدبح" ثم بعد ذلك وقف أمام الزعيم عادل إمام في فيلم "النمر الأسود"، وتوالت عليه الأعمال ليصبح أيقونة الأعمال التاريخية والدينية وتميمة الحظ فيها، فقد تألق في أهم الأعمال الدينية، منها مسلسل "الكعبة المشرفة"، و"لا إله إلا الله"، و"حدود الله"، و"القضاء في الإسلام".

وفي عام 1989 وبالتحديد في 23 من شهر أبريل، عثر على جثته بإحدى الشقق المفروشة بحي السيدة زينب، وكثرت الروايات حول واقعة وفاته، فمنها من قالت إنه توفي عقب تناوله جرعة زائدة من المخدر، وأقاويل أخرى ادعت أنه توفي عقب قضائه ليلة ساخنة مع إحدى الفتيات، حيث وجدت جثته عارية تماما، لتكون تلك الواقعة من أهم أسباب صدمة الجمهور والمجتمع المصري كله في حادثة وفاته، حيث إنه كان الشخصية جديرة بالاحترام والتقدير من خلال أعماله الفنية الهادفة.

الفنان المخرج نيازي مصطفى
من مواليد محافظة أسيوط لأب سوداني وأم تركية، عشق الفن وبالتالي قرر أن يدرس فن الإخراج في ألمانيا ليعود ويعمل مونتيرا في استديو مصر ثم مساعدا للإخراج في أفلام الفنان يوسف وهبي، وبعد هذ الشهرة والتألق في مجال الإخراج، وفي صباح أحد الأيام ذهب "طباخه" الخاص إلى منزله كعادته، فلم يفتح له الباب، ليقرر أن يأخذ المفتاح الاحتياطي من شقيقته، ليفاجأ الجميع بأن جثته ملقاة على أرض غرفة نومه وهو مقيد بربطة عنقه ويداه مربوطة من خلف ظهره ومطعون بعدة طعنات بجوار سريره ووجهه ملطخ بالدماء المتجمدة التي تناثرت على أنفه وفمه.

وبعد 3 أشهر من التحقيقات، تقرر حفظ التحقيق في القضية وقيدها ضد مجهول لعدم التوصل إلى أي دليل أو قرينة ضد أي شخص، فقد تعددت البصمات أثناء حمله من الأرض ووضعه على سريره، كما أن تعدد علاقاته سواء النسائية أو الاجتماعية صعب الوصول إلى الحقيقة، وظل الغموض يلف القضية.

المطرب عبد اللطيف التلباني
اشتهر بأرق وأعذب الكلمات، فلا تجد منزلا يفرح يعيش أفراحه إلا بأغاني التلباني، فهو من غنى للنجاح والأعياد والزواج، اشتهر وأصبح من المطربين المتميزين في الساحة الغنائية، اشترك في عدد من الأفلام السينمائية التي وقف فيها أمام كبار النجوم وأشهرهم.

وفي يوم 12 من شهر فبراير من عام 1989، انتشر خبر وفاة المطرب المحبوب لتأتي الحقيقة الصادمة، وهي العثور علي جثته مذبوحة هو وزوجته وابنتهما الوحيدة، فقد تعددت الأخبار وكثرت التكهنات، فمنها ما ادعى أنه توفي بسبب اختناق من الغاز، لتأتي الحقيقة الصادمة وهي أن وفاته بسبب أشخاص قاموا بذبحه هو وزوجته وابنتهما الرضيعة، حيث أكدت ذلك الفنانة أماني جادو، شقيقة زوجة التلباني التي رحلت معه.

الفنان يوسف العسال
في يوم 19 من شهر نوفمبر عام 2014، استيقظ الوسط الفني والمجتمع المصري على خبر وفاة الفنان يوسف العسال داخل شقته بمصر الجديدة، حيث أكدت التحقيقات أن بلطجية اقتحموا منزل الفنان بهدف السرقة، وعندما فوجئوا بوجوده قرروا التخلص منه وطعنه بالعديد من الطعنات وتركوه بعدما وضعوا على فمه شريطا لاصقا، ما سبب وفاته إثر أزمة قلبية حادة.

الفنانة وداد حمدي
تخيل الريجيسير الخاص بها أنها تمتلك الكثير، وعندما مر بضائقة مالية فكر أن يذهب إليها بهدف سرقتها للتخلص من هذه الأزمة، وبالفعل ذهب إليها بمنزلها بشارع رمسيس ولم تتوجس منه الفنانة وداد بل رحبت به وتخيلت أنه جاء ليعرض عليها أحد الأعمال الفنية كعادته.

قامت تعد له كوبا من الليمون، وفي هذه الأثناء قام خلفها وطعنها بعدة طعنات لترحل في الحال، وذهب هو يبحث عن الغنيمة التي تمنى أن يجدها في دولابها الخاص، ليفاجأ الريجيسير بأنها لا تملك أكثر من 200 جنيه مصري، وقُدم الريجيسير إلى النيابة وبعد 4 سنوات من التحقيقات تم إعدامه في عام 1998.