الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مبروك عطية: زواج البنت بغير إذن والدها «باطل».. وحالة يجوز للزوجة فيها طلب الطلاق

صدى البلد

  • «عطية» يكشف عن حالة تبيح للزوجة طلب الطلاق
  • عطية: 
  • زواج البنت بغير إذن والدها فى حياته «باطل»
  • موقف كوميدى لداعية إسلامى على الهواء بسبب "أتجوزك"
  • متصلة:
  • شقيق والدتي مسئول كبير بالأزهر وحرمها من الميراث
  • مبروك عطية يوضح مشروعية تطليق المرأة نفسها

دعا الدكتور مبروك عطية الداعية الإسلامى، الزوجة التي يعتمد عليها زوجها ويترك لها تحمل مسئولية الحياة الزوجية ومعها أطفال يتامى من الزوج الأول، أن تطلب منه الطلاق.

وأضاف عطية، فى برنامج "كلمة السر" على فضائية "إم بى سى مصر" فى رده على متصلة قالت: "توفى زوجى ولى أبناء وتزوجت بعده ولكن زوجى هذا يحملنى مسئوليته فماذا أفعل، أن مال هذه الزوجة ليس من حق زوجها ولكن من حق أبنائها اليتامى، منوها أن الطلاق أهون من دخول جهنم.

وأكد الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامى، إن زواج البنت بغير إذن والدها فى حياته "فاسدة وباطلة".

وأضاف "عطية"، أنه لابد من موافقة والد الفتاة على زواجها مما تريد، ولو تم الزواج بغير إذنه يجب فسخ هذا العقد فورا.

فيما اشتكت إحدى السيدات تدعى «دعاء» من السعودية، من ظلم أشقاء والدتها بعد وفاة جدها.

وقالت دعاء فى شكواها للدكتور مبروك عطية "على فضائية "إم بى سى مصر": "أخوالى من مصر وأحدهم تقلد منصبا كبيرا فى الأزهر الشريف، ورغم ذلك أكلوا حقها فى ميراثها من أبيها، حتى قلنا له سنأتى للأزهر ونشكوك فرد علينا "والله لو جيتى هسيبهم عليكوا ياكلوكوا".

ورد عطية على السائلة، أنه لابد أن نطلب حقوقنا بأسلوب محترم وأدب يليق بنا، ولا يصح أن نذهب لأماكن عمل الآخرين ونفضحهم، فإن لم يفعل يتم اللجوء للقضاء.

وقال الداعية الإسلامي، إنه يجوز للمرأة أن يكون طلاقها بيدها، مشيرًا إلى أن هذا ما تعرضه الدراما تحت مُسمى أن تملك العصمة، وهو أمر خاطئ.

وأوضح «مبروك» أنه يجوز للمرأة أن يكون طلاقها بيدها علي مذهب الإمام أبو حنيفة، منوهًا إلى أن هذه الحالة تسمى تنازل الرجل عن حقه، حيث إن الرجل من حقه أن يُطلق، والمرأة من حقها أن تخلع، فالطلاق حق الرجل والخلع حق المرأة.

وأضاف أنه بناءً على ذلك، عندما تنوي المرأة الطلاق فلها أن تطالب زوجها بأن يتلفظ بطلاقها، ويقول أنت طالق، لاتفاقهما، مشيرًا إلى أن هذا يكون لمرة واحدة، فلايصح أن تطلبها المرأة أكثر من مرة.

ودخلت إحدى السيدات السعوديات تدعى "شيماء" فى اتصال هاتفى مع الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامى، وقالت له "أنا بحب حضرتك جدا وأتمنى إن حضرتك تجاوبنى لأن عندى سؤال صعب".

وعلق الداعية الإسلامى، قائلا: "تتمنى أتجوزك" ظنا منه أنها قالت "أتجوزك" بدلا من "تجاوبنى"، مستطردا "أن افتكرتها جوازة، وماله يا جدعان أما تقول كده، أديكى فتحتى نفسى وكنا هندرس الموضوع بعد الهواء".