بالفيديو.. الطريقة الشرعية لاستقبال المريض لـ«القبلة»

قال الدكتور سعيد عامر، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر، إن من شروط صحة الصلاة استقبال القبلة ولا تصح الصلاة إلا به، مستشهدًا بقول تعالى: «وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ» سورة البقرة: الآية 150 أي جهته.

وأضاف «عامر» خلال لقائه ببرنامج «الموعظة الحسنة»، أن استقبال القبلة يسقط عند العاجز كمريض الذي وجهه إلى غير القبلة ولا يستطيع أن يتوجه إليها، مستشهدًا بقول الله تعالى: «فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُم» التغابن/16، وقوله تعالى: «لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا» البقرة/286، وقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ» رواه البخاري (7288) ومسلم (1337).

وأشار إلى أن مد الرجلين إلى القبلة جائز، إذ لم يرد دليل شرعي يدل على حرمته أو كراهته، وما يظنه بعضهم من أنه مناف لتعظيم القبلة واحترامها فغير صحيح، لأن هناك حالات يشرع فيها استقبال القبلة بالرجلين، فقد نص الفقهاء على أن كيفية استقبال المريض المستلقي هي أن تكون رجلاه للقبلة.