الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

باسم سمرة في حوار لـ «صدى البلد»: «لو مكنتش ممثل كنت أحب أبقى طباخ».. و«الماء والخضرة والوجه الحسن» محطتي الثالثة في «لوكارنو»

صدى البلد

  • باسم سمرة لـ"صدى البلد":
  • سعيد بعودتى للتعاون مع المخرج يسرى نصر الله
  • "الماء والخضرة والوجه الحسن" يجمع بين الرومانسية والقضايا الاجتماعية
  • سعيد بنجاح مسلسل "الكيف" ولا يشغلنى المقارنة بالفيلم

له فلسفته الخاصة فى اختيار أدواره، ولا يعرف المستحيل، دائمًا يرحب بالأدوار الصعبة، والتى تمثل له تحديًا كبيرًا يمكن من خلالها أن يعبر عن قدراته التى لم تظهر بشكل كبير حتى الآن، إنه الفنان باسم سمرة، والذى طار إلى سويسرا لمشاركة فريق عمل فيلم "الماء والخضرة والوجه الحسن" بمهرجان لوكارنو السينمائى السويسرى والذى يقام فى الفترة من 3 الى 8 أغسطس المقبل.

"باسم" فتح قلبه لـ"صدى البلد" قبل السفر، وكشف عن العديد من الأسرار الخاصة بالفيلم وكيف جاءت له الفكرة وهل هذا يفتح له المجال فى عالم التأليف أم لا؟، كما يتحدث باسم عن مسلسله الأخير "الكيف" والذى عرض برمضان الماضى.

فى البداية يقول باسم سمرة: "سعيد بهذه التجربة، خاصة أنها تجمعنى مرة اخرى بالمخرج الكبير يسرى نصرالله والذى تعاونت معه فى آخر أعماله "بعد الموقعة"، والذى شاركنا به فى مهرجان كان السينمائى الدولى، وهذه المرة نشارك فى مهرجان لوكارنو السويسري، والذى يُعد من أحد أهم المهرجانات العالمية، حيث نشارك بفيلم "الماء والخضرة والوجه الحسن"، وأعتبر أن هذا المهرجان "وش السعد" بالنسبة لى، حيث شاركت من قبل بفيلمى "المدينة" و"صبيان وبنات"، وتعتبر هذه المرة الثالثة التى نشارك فيها بالمهرجان، وأتمنى أن نحقق نجاحًا كبيرًا، ونعود بجائزة للفيلم".

وأضاف: "الفيلم استغرق وقتا طويلا فى تصويره، ومن نوعية الأعمال الصعبة، حيث إن أحداثه تدور جميعها فى الريف، وتحديدًا فى المنصورة، وهو عبارة عن توليفة فنية ومركبة، فبجانب الإطار الرومانسى والشاعرى، والذى يجمع بينى وبين منة شلبى وليلى علوى، هناك أيضا خط درامى أخرى نكشف من خلاله عن حياة الطباخين وإلقاء الضوء على حياتهم".

وأشار إلى أن الفيلم فكرة وكتابة سيناريو وحوار أحمد عبد الله، وتابع: "كانت تراودنى الفكرة منذ 15 عامًا، وقمت بطرحها على المخرج يسرى نصرالله الذى وافق عليها، وكان المعالجة فى البداية مع المؤلف ناصر عبد الرحمن، ولكنه اعتذر وقررنا إسناد المهمة الى المؤلف أحمد عبد الله".

وأوضح "سمرة" أن الفكرة استنبطها من خلال تجربته الشخصية، حيث إن ضمن عائلته بعض الطباخين المشهورين وتابع: "استوحيت منهم الفكرة، و أنا أقدم شخصية طباخ معروف يقع فى قصة حب شديدة، هذا الدور كان يستلزم منى أن أكون قادرًا على الطهى، وهو ما امتاز به أيضا فأنا أن لم أكن ممثلا لودت أن أكون طباخا".

وتابع :" فكرة التأليف بعيدة تماما عن تفكيرى فى الفترة الحالية، فأنا لا أملك هذه القدرات والتى تحتاج الى ملكة معينة، أهمها على الإطلاق هو أن يكون المؤلف على قدر كبير من الاطلاع والمعرفة حتى يتمكن من تنفيذ فكرته، وهذا الأمر يمكن تنفيذه بعد فترة من التمثيل، وأنا لن أترك التمثيل مطلقا فأحب تجسيد الشخصية، ولكن مسألة التأليف له تطرق فى بالى، فإنها مجرد فكرة أعرضها على المخرج حتى يمكن تنفيذها وهو ما حدث قبل ذلك فى فيلم "بعد الموقعة"، وطرحتها على المخرج يسرى نصرالله والتى نالت اعجابه".

أما عن مسلسل "الكيف" فقال سمرة: "المسلسل حقق نجاحا كبيرا برغم المقارنة الظالمة التى تعرض لها مع الفيلم، والذى يحمل نفس الاسم، إلا أن العمل لقى النجاح المطلوب وهو ما سعدت به، كما أن البعض قارن بينى وبين الفنان محمود عبد العزيز، وهو أمر يسعدنى أيضا، ولكن أرى أن كان من الأفضل الفصل تماما بين الفيلم والمسلسل".