الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مرشحة مصر لرئاسة اليونسكو داخل البرلمان.. خطّاب لـ"النواب": تواصلت مع فاروق حسني للاستفادة من خبرته.. ومدير حملتها: «قطر معاها فلوس ونحتاج لدعم أوروبا»

مشيرة خطاب
مشيرة خطاب

  • مشيرة خطاب: رؤيتي تعتمد على خطوط عريضة وليس برنامجا
  • طارق رضوان: تربيطات الدولة أهم من تربيطات المرشح
  • آمنة نصير: قدرة المرشح القطرى المالية أعلى منا ولا نستطيع منافستها
  • نهاد عبد اللطيف: "خطاب" لديها مميزات أخرى ليست لدى المنافسين الآخرين

أعلنت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب دعمها وتأييدها ترشح السفيرة مشيرة خطاب لرئاسة منظمة اليونسكو.

وطالبت "خطاب" اللجنة بتحديد وسيلة للتواصل مع اللجنة واللجان الاخرى المعنية بالعلاقات الدولية لتبادل المعلومات والتنسيق فى التحركات لدعمها، مؤكدة أنها تشاورت مع فاروق حسنى وزير الثقافة سابقا والدكتور اسماعيل سراج الدين اللذين ترشحا من قبل لنفس المنصب ، وذلك للحصول على خبرتهما.

وقالت خطاب خلال اجتماع اللجنة أن رؤيتها تعتمد على محاور وخطوط عريضة وليس برنامجا مفصلا، بالاضافة الى ضرورة مواكبة ما يحدث فى حروب التكنولوجيا من خلال التعليم والرقى ويجب الحفاظ على الهوية الوطنية، مشيرة إلى انها تواصلت مع كل الدول ذات التأثير السيادى والثقافى.

وأضافت انها كانت تتمنى ان يكون هناك مرشح عربى واحد من خلال الجامعة العربية تقوم بالاستماع له وتختار الافضل حتى يكون الدعم عربيا وافريقيا وليس افريقيا فقط، موضحة ان رؤيتها تعتمد على ان يقوم التعليم بغرس فكرة الانسانية والانفتاح على الآخر وقبوله والتأكيد على ان هذا لا يتعارض مع الانتماء الوطنى. ولفتت الى اهمية تداول المعلومات والاستفادة من العلوم وحماية التراث.

وأشارت الى ان رؤيتها تؤكد على ان الفائدة للجميع دون التمييز بين اى منطقة او دولة ، فيما طالب الدكتور طارق رضوان وكيل اللجنة بأن يكون هناك رؤية واضحة لبرنامج " خطاب " . مشيرا الى ان الامر عملية انتخابية لها ترتيبات خاصة وتحتاج الى اعداد وتنفيذ . لافتا الى فشل اسماعيل سراج الدين الذى ترشح ولم يوفق وكذلك فاروق حسنى الذى كان متقدما واللعبة تمت فى الـ 24 ساعة الاخيرة قبل الانتخابات.

وأضاف رضوان ان تربيطات الدولة اهم من تربيطات المرشح وتساءل عن التنسيق مع الدول العربية وعن موقف اوروبا من انتخابات اليونسكو.

وعلقت خطاب قائلة : " نحن نغطى جميع الدول الاعضاء فى المنظمة خاصة ذات التأثير ونتواصل معهم بأساليب عديدة . واضافت : " اوروبا شريك لى وليست خصما لان كل ما تم تنفيذه من مشروعات شاركت فيها كانت مع الجانب الاوروبى وهم يفخرون بذلك وأتمنى دعمهم لى".

وتابعت: " أعتقد ان الشرق الاوسط سيكون محل اهتمام المنظمة فى المرحلة المقبلة بسبب الارهاب".

وقالت النائبة آمنة نصير ان مصر ليست دولة شريرة ورغم ان قدرة المرشح القطرى المالية اعلى منا ولا نستطيع منافستها ، الا ان مصر لديها تاريخ علمى وثقافى . وعلقت " خطاب " قائلة اننا ندرس الطريق بوروده وأشواكه وننظر الى الامر بنظارة مكبرة ونتوقع ان يتم استخدام ادوات مختلفة فى المنافسة.

وتساءل طارق الخولى امين سر اللجنة قائلا: " هل سنعتمد على الكتلة الافريقية فقط ام هناك كتل اخرى مضمونة لان اوروبا ليست مضمونة لاخر لحظة .

وقال السفير نهاد عبد اللطيف مدير حملة ترشيح " خطاب " ان المرشح القطرى لديه " الفلوس" و لكن " خطاب " لديها مميزات اخرى ليست لدى المنافسين الاخرين وهى الخبرة العملية على الارض خاصة فى قضايا التعليم بالاضافة الى ميزة انها مصرية .

وطالب بتحديد ألية للحصول على المعلومات من البرلمان ومعرفة تحركات اللجان وادوارها . واضاف : " اوروبا من اهم ما يمكن ولا نثق فيهم حتى اخر لحظة ، ونريد دعم مجلس اوروبا والبرلمان الاوروبى الذى يتخذ ضدنا مواقف من اسوأ ما يمكن وعلى البرلمان دور فى اقناع نظيره الاوروبى بدعم "خطاب" .

وتابع: " اوروبا ممكن تضايقنا فى اخر وقت تحت ضغط البرلمان الاوروبي".