الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

داليا زيادة ردًا على "إيكونوميست": المصريون يواصلون مسارهم الديمقراطي وطريقهم نحو التنمية الاقتصادية

 الناشطة الحقوقية
الناشطة الحقوقية داليا زياد

  • زيادة:
  • قناة السويس حققت زيادة في إيراداتها بنسبة 4% بالدولار الأمريكي و5ر13% بالجنيه
  • الحكومة استكملت إنشاء مشروع محيط الأسمرات متضمنا 6258 وحدة سكنية كمرحلة أولى

انتقدت الناشطة الحقوقية داليا زيادة مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، مجلة "إيكونوميست" البريطانية، عقب نشرها مقالا افتتاحيا تحت عنوان "خراب مصر" في عددها الأخير الذي شمل انتقادات غير صحيحة حول الأوضاع الاقتصاية في مصر وإهانة لاختيارات الشعب المصري والرئيس عبدالفتاح السيسي.

وكتبت زيادة -في المدونة الخاصة بها ردا على المقال- أن الأسبوع الجاري يشهد احتفال المصريين بمرور عام على تدشين قناة السويس الجديدة التي تعد مشروعا وطنيا ضخما في التاريخ الحديث، وأشارت إلى أن الأرقام التي أعلنها الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس تؤكد أن القناة حققت زيادة في إيراداتها بنسبة تقارب 4% بالدولار الأمريكي و5.13% بالجنيه المصري مقارنة بعامي 2014 و2015.

واعتبرت الناشطة الحقوقية أن ما نشرته مجلة "إيكونوميست" ليس مقالا افتتاحيا، وأوضحت أن رئيس تحرير المجلة فشل في ذكر إحصاءات أو وقائع موثقة جيدًا لدعم ادعاءاته غير الدقيقة بشأن الأزمة الاقتصادية الحالية في مصر، والأسباب الحقيقية وراء إعاقة تقدم أسرع إذ تضمن المقال العديد من التناقضات، التي تأتي عكس ما يعيشه المواطن المصري على أرض الواقع.

وذكرت أن المجلة البريطانية ادعت أن مصر تتهاوى وأن السبيل الوحيد لإنقاذها هو رحيل الرئيس السيسي عن السلطة، كما تضمن العديد من التحريض لتخريب مصر.

وانتقدت الناشطة الحقوقية ما أوحت به المجلة البريطانية من إخفاقات مفندة وإنكار ما تقوم به الحكومة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي من إنجازات لدعم المواطن المصري، مشيرة إلى أن شهر مايو الماضي شهد استكمال الحكومة لإنشاء مشروع محيط الأسمرات الذي يتضمن 6 آلاف و258 وحدة سكنية كمرحلة أولى، بالاضافة إلى 4 آلاف و722 وحدة أخرى في المرحلة الثانية، بالاضافة الى المدارس والنوادى الرياضية والمستشفيات ومراكز الخدمات.

وقالت زيادة -في مقال على المدونة الخاصة بها- إنه تم في شهر يونيو الماضي افتتاح مشروع الإسكان الاجتماعي الذي يتضمن 400 ألف وحدة سكنية في عدة مدن مصرية، وإن الدعم العسكري والمالي المقدم من بعض الحلفاء العرب والأوروبيين يساعد الشعب المصري وليس النظام، فهم لا يساعدون شخص السيسي.

واختتمت داليا زيادة مقالها بتأكيد أن الملايين من المصريين -بما في ذلك الشباب والنساء والأقباط- الذين انتخبوا الرئيس السيسي قبل نحو عامين يواصلون طريقهم نحو الديمقراطية والتنمية الاقتصادية، ونحن نؤمن بالسيسي باعتباره الرجل المناسب في الوقت المناسب للعمل الصحيح، ولم يخذلنا يوما سواء قبل او بعد وصوله للحكم.