EN 
بدأت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، محاكمة 67 متهما من بينهم 51 متهما محبوسا بصفة احتياطية، و16 متهما هاربا من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، باغتيال المستشار الشهيد هشام بركات، النائب العام السابق.
وقال القاضى فور اعتلائه المنصة موجها حديثه للأهالى "لو عملتوا دوشة مش هسمحلكم بالزيارة".
وطالب منتصر الزيات، دفاع المتهمين، بتمكين أهالى المتهمين بزيارتهم، فعقب القاضى بأنه صرح بذلك فى الجلسة السابقة وسجل ذلك فى محضر الجلسة بالفعل، فقال الزيات إنه يعرف سماحة المحكمة لكن الدفاع يعانى من تنفيذ القرار، فمصلحة السجون تؤكد أنه لم يصل لها قرار الزيارة، لذلك نطالب بتكليف النيابة بقرار واضح بتمكين الدفاع والأهالى بزيارة المتهمين.
وطالب الدفاع بعرض المتهم السادس والعشرين ويدعى أبو بكر السيد عبد المجيد، على طبيب نفسى لبيان مدى صحة قواه العقلية، مضيفا أنه قد سبق للدفاع عرض المتهمين على الطب الشرعى، وأنه يريد الاطلاع على التقارير الطبية للمتهمين، وأوضحت المحكمة أن التقارير تفيد بعدم وجود أى إصابات فى المتهمين، فهلل المتهمون بداخل القفص اعتراضا على نتيجة التقارير.
كان النائب العام المستشار نبيل صادق، أمر بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية، فى ختام التحقيقات التى باشرتها نيابة أمن الدولة العليا، التى كشفت عن انتماء المتهمين فى تلك القضية إلى جماعة الإخوان الإرهابية، وأنهم اتفقوا وتخابروا مع عناصر من حماس (الجناح العسكرى لجماعة الإخوان)، وكذا قيادات من تلك الجماعة من الهاربين بالخارج، وذلك للإعداد والتخطيط لاستهداف بعض رموز الدولة المصرية، سعيا منهم لإحداث حالة من الفوضى بغية إسقاط الدولة.
وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا مع المتهمين باغتيال المستشار الشهيد هشام بركات، عن أخطر تنظيم إرهابى شكلته جماعة الإخوان تحت مسمى مجموعات العمليات النوعية لاستهداف رموز الدولة فى إطار مخطط لهدمها وإسقاط مؤسساتها، بالاتفاق مع الجناح العسكرى للجماعة متمثلا فى حركة حماس، خاصة بعد فتوى من قادة الجماعة الهاربين بالخارج بإهدار دم النائب العام السابق.
