الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المتهمون باغتيال "بركات" يعترفون باستهداف وزير الدفاع والسفير الإسرائيلى

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

اعترض دفاع المتهمين فى قضية " اغتيال النائب العام " أمام محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، على نتيجة تقرير الطبيب الشرعى الذى أثبت أنه لا يوجد ثمة إصابات فى المتهمين ناتجة عن التعذيب.

وقال الدفاع إن التقارير الموجودة أمام المحكمة تم الكشف فيها على المتهمين بشهر مارس، لذلك يطالب الدفاع بمناظرتهم، لبيان مدى تعرضهم للتعذيب.

وقامت المحكمة بعرض مقطع فيديو يظهر فيه المتهم أحمد جمال الدين أثناء إدلائه باعترافات تفصيلية عن كيفية انضمامه للإخوان، ورصده لموكب وزير الدفاع وخط سيره، فى عملية اغتيال فاشلة، واستهداف موكب النائب العام الشهيد، واستهدافهم عن طريق سلك تم وضعه بامتداد الشارع نظرا لوجود عربة تشويش فى الموكب، وبذلك يضمن عدم إصابة المنفذ.

كما عرضت المحكمة فيديو آخر للمتهم حمدى عبد العزيز طالب بكلية العلوم، موضحا انضمامه لجماعة تهدف لاغتيال كبار رجال الدولة موضحا تفاصيل عملية اغتيال فاشلة للسفير الإسرائيلى.

وأثناء عرض الأحراز صرخت إحدى قريبات المتهم باكية، فى حين صمم الدفاع على إثبات تاريخ تصوير مقطع الفيديو، فعقب الفنى بأنه لا يستطيع تحديد تاريخ التصوير ولكن تاريخ النسخ تم فى 9 مارس 2016 فرد القاضى أنه سيتم تشكيل لجنة لتفريغ الأحراز.

وصمم الدفاع على إثبات أن اعترافات المتهم جاءت تحت الإكراه وفى غيبة دفاعه.

وكان النائب العام المستشار نبيل صادق، قد أمر بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية، فى ختام التحقيقات التى باشرتها نيابة أمن الدولة العليا،  التى كشفت عن انتماء المتهمين فى تلك القضية إلى جماعة الإخوان الإرهابية، وأنهم اتفقوا وتخابروا مع عناصر من حماس (الجناح العسكرى لجماعة الإخوان) وقيادات من تلك الجماعة من الهاربين بالخارج، وذلك للإعداد والتخطيط لاستهداف بعض رموز الدولة المصرية، سعيا منهم لإحداث حالة من الفوضى بغية إسقاط الدولة.

وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا مع المتهمين باغتيال المستشار الشهيد هشام بركات، عن أخطر تنظيم إرهابى شكلته جماعة الإخوان تحت مسمى مجموعات العمليات النوعية لاستهداف رموز الدولة فى إطار مخطط لهدمها واسقاط مؤسساتها، بالاتفاق مع الجناح العسكرى للجماعة متمثلا فى حركة حماس، خاصة بعد فتوى من قادة الجماعة الهاربين بالخارج بإهدار دم النائب العام السابق.