الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بالصور .. متهم بـ"اغتيال النائب العام" يكذب فيديوهات النيابة..ويؤكد: اعترف تحت تعذيب

أحد المتهمين
أحد المتهمين

قال المستشار حسن فريد ، رئيس محكمة جنايات القاهرة، عقب اعتراض الدفاع على عرض الأحراز، خلال نظر جلسة محاكمة 67 متهما من بينهم 51 متهما محبوسا بصفة احتياطية، و16 متهما هاربا من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، باغتيال المستشار الشهيد هشام بركات النائب العام السابق، موجها حديثه للدفاع نتيجة استمرار اعتراضه على عرض الاحراز "أنا ممكن أشوفها فى البيت لوحدى".

فطالب الدفاع وصمم على وجود كل متهم خارج القفص خلال فض الحرز الخاص به ، فهاج المتهمون داخل القفص مطالبين الحديث للمحكمة ، فأمرت المحكمة باخراج المتهم محمود الأحمدى من القفص بناء على طلبه وطلب محاميه للتعليق على مشاهدته المحكمة ومواجهته به، فأقر المتهم أنه اعترف نتيجة إملاء ، قد كان معه موكب خلال تصوير الواقعة كموكب رئيس الوزراء وخاف الا ينفذ مايملى عليه .

وتابع المتهم أنا تعرضت للتعذيب ، فردت المحكمة أنه سيتم عرضه على الطب لشرعى فرد المتهم بأن الطب الشرعى كاذب.

وطالب المتهم بالكشف عليه الان من المحكمة هو ومتهم اخر امام جميع الناس والكاميرات ،مضيفا :"ضابط أمن الدولة قال لى خلى كل حاجة تمشى بمزاجك أحسن "، وأن فى القاعة امين شرطة قام بتعذيبه فى أمن الدولة وعلى استعداد للتعرف عليه الآن ، فقام المتهمون والأهالى بالتصفيق للمتهم.

وطالب الدفاع باثبات بلاغ من المتهم بتعرضه للتعذيب.

وكان النائب العام المستشار نبيل صادق ، قد أمر بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية، فى ختام التحقيقات التى باشرتها نيابة أمن الدولة العليا، والتى كشفت عن انتماء المتهمين فى تلك القضية إلى جماعة الإخوان الإرهابية، وأنهم اتفقوا وتخابروا مع عناصر من حماس (الجناح العسكرى لجماعة الإخوان) وكذا قيادات من تلك الجماعة من الهاربين بالخارج، وذلك للإعداد والتخطيط لاستهداف بعض رموز الدولة المصرية، سعيا منهم لإحداث حالة من الفوضى بغية إسقاط الدولة.

وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا مع المتهمين باغتيال المستشار الشهيد هشام بركات، عن أخطر تنظيم إرهابى شكلته جماعة الاخوان تحت مسمى مجموعات العمليات النوعية لاستهداف رموز الدولة فى إطار مخطط لهدمها واسقاط مؤسساتها، بالاتفاق مع الجناح العسكرى للجماعة متمثلا فى حركة حماس، خاصة بعد فتوى من قادة الجماعة الهاربين بالخارج بإهدار دم النائب العام السابق.