الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد اعترافات الداعية الإسلامي .. قصة محمد حسان من التفاوض مع المجلس العسكري والإخوان .. وهتافات «بالروح بالدم نفديك يا إسلام» بميدان مصطفي محمود .. فيديو

صدى البلد

  • الداعية السلفى أدلى بشهادة 3 أعوام متتالية عن فض الاعتصام
  • شهادته أظهرت رغبة الإخوان في الصدام مع الدولة
  • محمد حسان:
  • شهادتى عن "رابعة" لله والتاريخ
  • الإخوان ينهشون عرضي منذ 3 سنوات

ظهر الشيخ محمد حسان على السطح مرة أخرى، مع ذكرى فض اعتصام رابعة، ليقول إنه كان له دور فى محاولة حل الازمة لكن الإخوان رفضوا وعلى الرغم أن الشهادة التى أدلى الداعية السلفي بها ليست جديدة حيث سبق وأعلنها بعد فض رابعة مباشرة وبعدها بعام ثم فى كل ذكرى كما أنها لا تحمل جديدًا من الأساس إلا أن الرجل يصر على تكرارها دائمًا.

حسان الذي بدأ رحلة الذهاب إلى رابعة وسط تهليل كبير من المعتصمين من انصار جماعة الإخوان ظنوا أنه وبصحبته عدد من شيوخ السلفيين الكبار الدكتور جمال المراكبي الرئيس السابق لأنصار السنة والرئيس الحالي لها الدكتور عبدالله شاكر إلا أن قيادات الإخوان خذلوه ورفضوا مطالبه بعدما حصل على وعود منهم، كما طالبهم بالصعود للمنصة وإخبار المعتصمين بذلك وهو ما يعرض حياتهم للخطر.

إلا أن ظهورا من نوع آخر كان فى 14 أغسطس 2013 وهو يوم فض رابعة حين ظهر الشيخان محمد حسان ومحمد حسين يعقوب فى ميدان مصطفي محمود حيث أقام الهاربون من اعتصام النهضة منصة في الميدان الشهير بحي المهندسين ليهتفا سويا "بالروح بالدم نفديك يا إسلام" وحسبنا الله ونعم الوكيل والإسلام ديننا" قبل أن يتعرض لإغماءهة وينقل للمستشفى فى ظهور اعتبره الكثير من انصار الإخوان بأنه تأييد لهم ولاعتصامهم وللمواجهة مع الدولة وهو ما نفاه حسان فيما بعد مؤكدا أنه ذهب لتهدئة الموقف.

ومن جديد عاد الشيخ محمد حسان فى حلقة صنفها البعض بأنها تاريخية وبصحبته كل من الشيخ جمال المراكبي والشيخ عبدالله شاكر ليؤكد من جديد سعي الإخوان للصدام مع الدولة.

حسان أكد أن شهادته عن اعتصام رابعة وما دار بينه وبين الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافض لفض رابعة كانت شهادة لله ثم للتاريخ وللأجيال القادمة، وأنه لم يهتم بهجوم الإخوان عليه بسبب هذه الشهادة.

وأوضح حسان فى حلقة مسجلة له على قناة "الرحمة" أنه يعانى منذ ثلاثة أعوام من سب جماعة الإخوان وأنصارها له، مضيفًا أنه فضل ألا يتكلم منذ 3 سنوات متصدقًا على من سبوه.

وأشار إلى أنه يريد أن يوضح بعض الأمور، لأنه منذ ثلاث سنوات وإخواننا يأكلون لحمنا، ويخوضون فى أعراضنا، ويطعنون فى ديننا، بل وأخواتنا أيضًا، ولا حول ولا قوة إلا بالله".

وأضاف "حسان": لقد استعلينا على الألم، واستعنا بالله جل وعلا، وصبرنا وأسأل الله ألا يحرمنا الأجر إنه ولي ذلك والقادر عليه، ورب الكعبة ليس رغبًا ولا رهبا، وليس خوفًا من أحد، ولا طمعًا فيما عند أحد، ولقد عاهدنا الله نحن جميعًا من أهل العلم ألا نكافئ من عصى الله فينا بأكثر من أن نطيع الله فيه، فلم نجرح أحدا، ولم نؤذ أحدًا، ولم أسئ إلى أحد ممن أساءوا إليّ من إخوانى وإخواتى".

أما الشيخ عبدالله شاكر رئيس جمعية أنصار السنة، إنه رفض الحديث أو التعليق على فض رابعة والأحداث التى شهدتها مصر طوال 3 سنوات رغم الهجوم عليه، مضيفًا أن بعض المشايخ طالبوه بعمل مؤتمر صحفي للحديث حول شهادته حول الأحداث لكنه رفض.

وأضاف شاكر فى شهادته": أقر بكل ما جاء في شهادة الشيخ محمد حسان وجمال المراكبي وما دار مع الرئيس السيسى حول موافقته على عدم فض الاعتصام بالقوة والإفراج عن المعتقلين، ونحن لا نكذب لكن أوضح للحق بأننى ما قلت أبدًا بأن الدكتور عمرو دراج قال لى لا، أنا لم أقل هذا لأننى لم أشرف بسماعه قط ولا بلقائه قط وإنما قلت لقد سمعت الدكتور عمرو دراج فى حوار له مع الدكتور حمزة زوبع فى برنامج "إنى أعترف" فى شهر رمضان الماضى يقول بأنهم التقوا "كاثرين أشتون" ثلاث مرات فى كل مرة كانت تقول لهم كلمة واحدة وقالت هذه الكلمة للدكتور محمد مرسى "ارضوا بالأمر الواقع"، هكذا قلت لكن لم أقل "قال لى" حاشا لله ثم سمعت بأذنى أيضًا بعدما سمعت الدكتور عمرو دراج أيضًا الدكتور القرضاوى.

وتابع": فى آخر لقاء لدراج أيضًا فى برنامج مراجعات مع الدكتور عزام التميمى يقول إن الإخوان لم ينظروا إلى الأمر نظرة متعمقة من كل جوانبه ونواحيه، وراجعوا واسمعوا الحلقة.. ثم قال أيضا: وأنا أعجب كيف سمح الإخوان أن يواجهوا الجيش هذا الكلام قاله الدكتور القرضاوى بعد ثلاث سنوات نحن حذرنا منه قبل أن يقع بفضل الله جل وعلا ثم سمعت أيضًا الدكتور حمزة زوبع يقول: ان اعتصام رابعة كان بهدف الضغط من أجل التفاوض، فنحن ما سعينا وما تحركنا إلا من أجل أن نفتح باب التفاوض".