EN 
أوصت ندوة بقرية الحجيرات، بتفعيل نقطة شرطة الحجيرات، وتحقيق الاكتفاء من المدرسين والأثاث المدرسى لمدارس القرية، وإنشاء بيت ثقافة عقب تخصيص مساحة أرض للمقر مع تفعيل كامل لأنشطة الثقافة والليالى الثقافية بالقرية.
جاء ذلك خلال فعاليات الندوة التى نظمتها لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة، بالتعاون مع هيئة قصور الثقافة و محو الأمية تحت عنوان"التوعية بالمخاطر الاقتصادية والاجتماعية للممارسات الثأرية " برعاية اللواء عبدالحميد الهجان محافظ قنا والدكتورة أمل الصبان أمين المجلس الأعلى للثقافة والمهندس أحمد بهاء الدين شعبان مقرر لجنة الشباب.
أدار الندوة أحمد سعد جريو عضو لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة، وحاضر فيها الدكتور مسعد سيد عويس رئيس جهاز الشباب والرياضة السابق والحسينى عبدالفتاح الأطرش مدير فرع محو الأمية وتعليم الكبار بقنا، فى حضور النائب محمود عبدالسلام الضبع، عضو مجلس النواب عن دائرة قنا، ولفيف من القيادات الشعبية والثقافية بقنا ومشاركة أهالى القرية.
بدأت الندوة بكلمة أحمد سعد جريو عضو لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة، التى أكد فيها أن اختيار قرية الحجيرات يأتى استكمالا لسلسلة ندوات أقيمت بالقرية منذ تدشين مبادرة " المناهضة الثقافية للممارسات الثأرية " بإعتبارها من أكثر القرى الثأرية بمحافظة قنا، لافتا إلى إن البيئة الثأرية ذات طابع ثقافى خاص، وقد أثبتت الدراسات البحثية لهذه البيئات أن هناك حواجز متنوعة وعديدة تحول بين وصول الثقافات التنويرية لهذه القرى، لذلك تنمو ثقافة الثأر بين الشباب أكثر من أى ثقافات أخرى، ولذلك نحرص على تنفيذ البرامج الثقافية لمناهضة قضايا الثأر من خلال ممارسة الأنشطة الثقافية والفنية، التى تحس على تحريك المشاعر الإنسانية والدينية والوطنية لدى الشباب للحد من ثقافة الثأر.
فيما دعا الدكتور مسعد سيد عويس رئيس جهاز الشباب والرياضة السابق، شباب القرية لوضع أفكار وبرامج لتطوير القرية، برعاية من عمدة القرية والمسئولين المشاركين فى المؤتمر، قائلًا:" على الشباب أن يضع روشته لعلاج مشاكل القرية وحلها بالمحبة والتسامح".
وانتهت الندوة بكلمة النائب محمود عبدالسلام الضبع" عضو مجلس النواب" والتى أكد فيها دعمه لقرية الحجيرات والعمل على تفعيل أنشطة مركز الشباب بطلب دعم مالى خاص للمركز، مطالبًا شباب القرية بتشكيل رابطة للقرية للعمل سويًا على حل مشكلات وأزمات القرية، وعلى رأسها مشكلة الأمن التى دار حوار أهالى القرية حولها.
