«أبو مريم» و«أبو صيبع» و«الأنصاري».. «أذوا مصر فاختفوا من على وجه الأرض»

• مؤسس داعش بسيناء يموت بقنبلة حرارية
• الجيش المصري ينتقم من أبو دعاء الأنصاري في سيناء
• "أبو صيبع" أمير جهادي سنه 25 عاما
• "أبو مريم المصري" يفتي بقتل 21 قبطيا مصريا بليبيا
• الجيش الليبي يقتص لأقباط مصر الـ21

ظاهرة الفكر التكفيري وإقدام عناصره على قتل الأبرياء ظاهرة قديمة تسعى وراء ما سموه "إحياء الخلافة الإسلامية"، ولا يتورع أتباع هذا الفكر الإقدام على قتل الناس سواء من عارض فكرهم أو على سبيل ترهيب ونشر الفزع بين الناس.

تلك الظاهرة التي اشتدت بعد الربيع العربي، وبرزت في سيناء بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، وزادت وتيرتها مع ظهور تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق بداية 2014، وأصبح له تابعون في سيناء يترصدون قوات الأمن من الجيش والشرطة، ما جعل الدولة المصرية تسخر العديد من الإمكانات القتالية هناك لدحر هذا الفكر والقضاء على عناصره.

السطور التالية ترصد أبرز القيادات الإرهابية التي أرادت النيل من مصر ، وتم القضاء عليها.

15 مارس 2014
شهد 15 مارس 2015 مصرع مؤسس جماعة أنصار بيت المقدس (أبي عبدالله) توفيق محمد فريج بقنبلة حرارية كان يعدها للتفجير بـ”سيناء” في مواجهة أمنية، وهو من خطط وشارك وخطط لمعظم العمليات الإرهابية بسيناء.

وكشفت التحقيقات أن توفيق محمد فريج تاجر عسل يقيم فى العريش بمحافظة سيناء، وأنه تحول من تاجر إلى إرهابي، بعدما أنشأ وأسسَ ونظمَ وأدارَ وتولى زعامةَ جماعةِ على خلافِ أحكامِ القانون، الغرضُ منها الدعوةُ إلى تعطيلِ أحكامِ الدستورِ والقوانينِ ومنعِ مؤسساتِ الدولةِ والسلطاتِ العامةِ من ممارسةِ أعمالها والاعتداءِ على الحريةِ الشخصيةِ للمواطنين والإضرارِ بالوحدةِ الوطنيةِ والسلامِ الاجتماعى.

12 يناير 2015
تصفية الجيش للتكفيري توفيق عواد والشهير بـ"أبوصيبع" في سيناء، فرغم صغر سنه حيث يبلغ من العمر 25 عامًا، لكنه يعتبر من أهم قيادات تنظيم "أنصار بيت المقدس" ومحسوب على قيادات الصف الأول بالتنظيم والذي بدأ يعتنق الفكر التكفيري بداية عام 2005 وهو يبلغ 16 عامًا فقط حيث انضم لجماعة "أصحاب الرايات السوداء" وكان من قادة تلك الجماعة رغم صغر سنة، وانتمائه لإحدى القبائل البدوية الكبرى بشمال سيناء.

ورغم أن "أبو صيبع" شارك في أكثر من عملية إرهابية من قبل استهدفت قوات الجيش والشرطة ولكن أبرز تلك العمليات اتهامه بالمشاركة في مذبحة رفح الأولى التي وقعت رمضان قبل الماضي على الحدود مع قطاع غزة وأسفرت عن استشهاد 16 من جنود الجيش.

تدريب حماس
تلقى "أبو صيبع" تدريبات موسعة على يد قيادات "مجلس شورى المجاهدين" الذي تأسس عن طريق جماعة "السلفية الجهادية" في غزة خلال تواجده بها، فأصبح من أهم العناصر التكفيرية التي نقلت لسيناء عملية تفخيخ الأنفاق أسفل الطرق الأسفلتية والتي تجيدها الجماعات التكفيرية وحركة "حماس".

5 أغسطس 2016
في هذا التاريخ، أعلن العميد محمد سمير المتحدث العسكرى، نجاح القوات المسلحة فى توجيه ضربة استباقية للعناصر الإرهابية فى العريش، والتى أدت إلى قتل زعيم تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابى المدعو "أبو دعاء الأنصارى".

و"أبو دعاء الأنصاري" ليس اسمه الحقيقي كما هو مُعلن، لكنه غير اسمه بعد انضمامه لتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي، ويعتبر "أبو دعاء"، هو مهندس إتمام البيعة لأبى بكر البغدادى، وتنظيم الدولة الإسلامية، وتحويل التنظيم إلى اسم ولاية سيناء، وهو من القادة الميدانيين المعدودين فى تنظيم أنصار بيت المقدس، وهو شخصية كتومة جدا.

ويبدو أن تصعيد الأنصاري لزعامة التنظيم الإرهابي جرى خلال الفترة الأخيرة بعد الضربات الموجعة من الجيش المصري لقيادات التنظيم، وبعد مبايعة التنظيم الإرهابي في سيناء لداعش وزعيمه أبو بكر البغدادي.

وجوه جديدة
وأشارت تقارير أمنية إلى أن "الأنصاري" والقيادات الجدد لتنظيم أنصار بيت المقدس، يتواجدون في سيناء منذ بِدء العمليات الإرهابية، وينتقلون بين الحين والآخر إلى ليبيا، لتنفيذ عمليات للتنظيم، بجانب العمليات الإرهابية في سيناء.

وأكدت مصادر أمنية أن "أبو دعاء الأنصاري" يعد حلقة الاتصال بين "داعش سيناء" و"داعش ليبيا"، كما أنه مهندس عملية إسقاط الطائرة الروسية في سيناء.

19 أغسطس 2016
البنيان المرصوص يعلن تصفية ”أبو مريم المصرى” صاحب فتوى ذبح 21 مصريا بسرت.

وكان المجرم المذكور آخر إرهابي حتى هذه اللحظة اختفى من على وجه الأرض بتصفية أمنية، فقد تمكنت قوات الجيش الليبي، أمس الجمعة، من قتل الإرهابى أبو مريم المصرى رئيس دايون الحسبة لتنظيم داعش الإرهابى فى مدينة سرت؛ حيث نشرت صفحة "البنيان المرصوص"، القوات التابعة لحكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا، ومواقع إعلامية ليبية خبر مقتل أبو مريم المصري الشهير بفتواه المحرضة على قتل 21 قبطيا مصريا اختطفهم تنظيم داعش الإرهابي.

وأبو مريم المصري هو صاحب حكم القصاص فى 21 مصريًا مِن الأقباط الي نفذته عناصر التنيظم الإرهابي في فبراير عام 2015 وأصدر حكما بالقصاص بأكثر من 50 مواطنا ليبيا.