الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مسئول سابق بالري: تكنولوجيا «حث الأمطار» لا تصلح مع مصر لهذة الأسباب

صدى البلد

أكد الدكتور الدكتور ضياء الدين القوصى، خبير الموارد المائية، مستشار وزير الرى الأسبق، أن الحديث عن استقدام تكنولوجيا " حث المياه" لزيادة الموارد المائية في مصر أمر بالغ الصعوبة ولا يمكن تطبيقه على أرض الواقع وذلك لعدم توافر الإمكانيات والظروف اللازمة فنجاح تلك التجربة.

وأوضح القوصي في تصريحات خاصة لـ"صدي البلد"، أن تلك التكنولوجيا تعمل على تحويل السحابة الي أمطار وذلك بإستخدام مواد كيميائية وهي عناصر من الصوديوم وعيار الفضة، مشيرا إلى أن تلك التكنولوجيا تحتاج انخفاض شديد في درجات حرارة السحابة تصل إلى اقل من صفر درجة مئوية .

وأضاف نائب المركز القومي لبحوث المياه قائلا " هذة التكنولوجيا تحتاج إلى نوعية خاصة من الطائرات التي تستطيع ان تعلوا فوق السحاب لضرب تلك السحابة بمدافع صوديون وفضة من اجل تحويلها الي مياة امطار، وان تلك الامطار قد يحركها الرياح لتسقط في مياه البحار أو في اماكن لا تستطيع الدولة الاستفادة منها.

وكان الدكتور أحمد عبد العال، رئيس هيئة الأرصاد الجوية، قد اكد أن الهيئة وقعت بروتوكولا في وقت سابق مع ألمانيا لاستيراد تكنولوجيا "حث الأمطار" وتطبيقها في مصر، وذلك في لقاء سابق مع مستشار المستشارة الألمانية أنجيل ميركل.

وأوضح عبد العال، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن "حث الأمطار" ببساطة يعني "الاستمطار" أي زيادة نسبة الأمطار التي تسقط على البلاد بتكولوجيا معينة تهيئ الظروف اللازمة لسقوط المطر، إلا أن الأمر سيتضح باستعراض الفريق الألماني لخطوات التطبيق في مؤتمر كبير وورشة عمل بالتعاون مع شركة weathertec الألمانية، تحت رعاية وزير الطيران المدني شريف فتحي.

وأوضح أن الهدف الأساسي من إدخال هذه التكنولوجيا، زيادة موارد المياه حتى لا يكون اعتمادنا الاول والأخير على نهر النيل فقط خاصة مع المشاكل المائية التي قد تواجه مصر والعالم.