جامعة المنوفية تناقش الحساب الختامي للمراكز ذات الطابع الخاص

ناقش مجلس قطاع البيئة وخدمة المجتمع برئاسة الدكتور عبدالرحمن قرمان نائب رئيس جامعة المنوفية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، اليوم الأحد، الحساب الختامي للمراكز والوحدات ذات الطابع الخاص بالجامعة وكلياتها المختلفة للعام المالي 2015/2016، وذلك في الجلسة الثانية عشر لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وأكد نائب رئيس الجامعة، في بيان، مساهمة تلك الوحدات للموازنة العامة للدولة بمبلغ مالي يقدر بـ90 مليون جنيه مصري، بالإضافة إلى مساهمتها للجامعة وكلياتها المختلفة في أوجه الصرف علي بنود الإحلال والتجديد بمبلغ مالي يصل إلى 60 مليون جنيه.

كما استعرض فوزي الدهيمي مدير إدارة شئون الوحدات ذات الطابع الخاص ملخص بيانات التحليل الحسابي، حيث تضم الجامعة 40 مركزا ووحدة ذات طابع خاص منهم 28 مركزا حققوا فائضا عاليًا ، و8 مراكز حققوا فائضا ضعيفًا ، و7 حققوا عجزا حسابيا وليس حقيقيا بسبب ما تم صرفه علي بنود الموازنة من الحساب الخاص بتلك الوحدات، بالإضافة إلى ثلاثة مراكز لم ترد في الحساب الختامي وهم مركز تنمية الريف ومركز البحوث والتنمية والتكنولوجيا، وذلك لعدم ممارستهم أية أنشطة وعدم تحقيق إيرادات بالإضافة إلى مركز الطاقة الجديدة والمتجددة الذي تم نقله من السادات إلى جامعة المنوفية ولم يمارس نشاطه بعد.

وأوصت الجلسة بضرورة التشجيع علي زيادة إيرادات الوحدات والتنوع في مصادرها وتخفيض المصروفات والالتزام بالنسب المقررة في الصرف طبقا لكتاب وزارة المالية، مع الالتزام بالقرارات ذات الصلة بترشيد الصرف لتحقيق فائض سنوي حقيقي أعلى يساهم في مساندة الجامعة في تحقيق رسالتها العلمية والمجتمعية، هذا بالإضافة إلى أهمية اتباع مبدأ المحاسبة في الإهمال أو الإهدار في الإيرادات، مع تطوير العنصر البشري والاهتمام ببند الإحلال والتجديد، وذلك لتحديث الماكينات والمعدات اللازم تحديثها، والتأكيد علي المراكز والوحدات ذات الطابع الخاص الخدمية والمنتجة بضرورة التعاون مع مركز تسويق الخدمات الجامعية.

كما أوصت بتتبع التسويق الإكتروني من خلال شبكات الإنترنت للعمل على زيادة الإيرادات، كما ناقش الاجتماع سبل ووسائل تطوير الوحدات التى اتسمت بضعف النشاط مع تحديد المشكلات والمعوقات التى واجهتها لحلها وتطويرها.