الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جيش الاحتلال يشن غارات جديدة على غزة ردا على سقوط صاروخ بجنوب إسرائيل..و"حماس" ترد بعرض عسكري لاستعراض القوة.. وتهدد بمزيد من العمليات

ارشيفية
ارشيفية

طائرات إسرائيلية تستهدف البنية التحتية لـ"حماس" وصفارات إنذار تتعالى بالمنطقة الحدودية للقطاع
"حماس" تقوم بعرض عسكري لإستعراض صواريخها بشوراع غزة تهديدًا لتل ابيب
جيش الإحتلال يعنف من سياسته تجاه غزة ويقصفها للمرة الثانية منذ تولي "ليبرمان"


نفذت طائرات اسرائيلية عدة غارات جديدة في قطاع غزة أمس بعد ساعات من سقوط صاروخ في جنوب إسرائيل،في ردعلى هذا القصف،وقامت حماس بعرض عسكري بالصواريخ في الشوارع،في محاولة لاستعراض القوة.

وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الطائرات هاجمت عدة قواعد لحماس في القطاع وجاءت الغارات ردا على اطلاق صاروخ من غزة سقط داخل مدينة سديروت في وقت سابق من اليوم.

وقال جيش الاحتلال في بيان له:"الهجوم على البنية التحتية لحماس هو ردا على اطلاق الصاروخ على مدينة سديروت في وقت سابق من اليوم الذي يهدد امن مواطنين اسرائيليين ويؤذي السيادة الإسرائيلية" ولم يذكر جيش الاحتلال عدد الغارات التي نفذها.

ويشير الرد الحاد من قبل اسرائيل على غزة منذ أن خاض الطرفان حرب دامية عام 2014،إلي تغيير بالسياسة من قبل وزير الدفاع الجديد افيجدور ليبرمان.

وتبنت مجموعتان فلسطينيتان صغيرتان مسؤولية إطلاق الصاروخ، ولكن يحمل جيش الاحتلال،حماس مسؤولية اي هجوم صادر من غزة وعادة ترد على هذه الهجمات بغارات ضد الحركة.

وقال الناطق باسم جيش الاحتلال بيتر ليرنر ببيان "يبقى جيشنا ملتزم لاستقرار المنطقة وعمل من اجل توفير الهدوء لسكان جنوب اسرائيل".

وانفجر الصاروخ داخل أراضي مدينة سديروت الحدودية،دون التسبب في وقوع إصابات أو أضرار وسقط الصاروخ بين منزلين في شارع هانيحاليم، بالقرب من كلية سابير ومحطة القطار في المدينة وكان هذا ثاني اطلاق لصاروخ من غزة منذ تولي ليبرمان منصبه في شهر مايو، بعد هجوم ضرب روضة خالية في شهر يوليو،وقال جيش الاحتلال إنه الصاروخ الـ14 الذي يسقط في اسرائيل من غزة في عام 2016.

وقال مسؤول من حركة حماس للإذاعة الإسرائيلية ان الحركة غير معنية بجولة جديدة من العنف ولكن اجرت حماس مسيرة ضخمة في بلدة رفح جنوب القطاع، وعرضت صواريخ في الشوارع وهددت بمحاربة اسرائيل حال عدم رفعها الحصار المستمر منذ عقد على غزة.

وفي الرد الأول على الهجوم،هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي هدفين من "البنى التحتية" لحركة "حماس" في بيت حانون، شمال قطاع غزة وتم استخدام طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي لقصف الهدف الأول، بينما استخدمت دبابة إسرائيلية لمهاجمة الهدف الثاني، وفقا للجيش.

وورد ان الغارة الاولى ادت الى اصابة شاب فلسطيني يبلغ 20 عاما ورجل اخر من سكان القطاع وقالت مصادر طبية وامنية فلسطينية إن شخصين اصيبا بإصابات خفيفة بالنيران الإسرائيلية.

وكانت هذه المرة الأولى التي تسمع فيها صفارات الإنذار في المنطقة الحدودية مع قطاع غزة في الأسابيع الأخيرة وتم استدعاء خبراء متفجرات للمكان للتعامل مع الصاروخ.