الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الوادى الجديد «قبلة» الباحثين عن الاستشفاء .. والآبار والعيون الكبريتية والدفن فى الرمال تجذب الراغبين فى العلاج .. صور

صدى البلد

  • العيون والآبار الكبريتية مصدر رئيسي للسياحة العلاجية
  • مياه البئر تصل درجة حرارتها إلى 40 درجة مئوية
  • الوادى الجديد أحد اكبر مراكز الاستشفاء الطبيعى فى مصر

تعتبر محافظة الوادى الجديد من المحافظات الثرية وذات التنوع الطبيعى تبلغ مساحة المحافظة حوالي 44% من المساحة الكلية لمصر، وتجسد جميع العصور التاريخية منها الرومانية والفرعونية والقبطية والإسلامية والفارسية والبطلمية، وتنفرد بطبيعة خلابة من حيث نقاء الجو وسطوع الشمس ,ما جعلها أولي الواحات التي تتصدر الخريطة السياحية العالمية.

ويقول سعد صبحي مرشد سياحي, إن الوادي الجديد يوجد بها العديد من العيون والابار الكبريتية التي تعتبر مشفي طبيعي من الامراض وتعد مصدر رئيسي للسياحة العلاجية حيث يتوافد عليها العديد من السياح العرب والاجانب لممارسة السياحة العلاجية لعلاج أمراض العظام، المفاصل والروماتيزم وغيرها من الأمراض الأخري من خلال الآبار والعيون الزاخرة بالمياه الكبريتية التي ترتفع درجة حرارتها إلي 45 درجة مئوية، كما تحتوى على عدة عناصر معدنية عظيمة الفائدة ، والتي لا توجد إلا في واحات الوادي الجديد.

وأضاف صبحي أن مناخ الواحات " الخارجه ,الداخلة ,باريس ,الفرافرة ."، يتميز بالجفاف والخلو من الرطوبة والشمس الساطعة والجو النقي علي مدار العام ، وهذه الصفة أكسبتها شهرة عالمية وخاصةً بين راغبي السلاحة الإستشفائية أو العلاجية.

وتابع معظم العيون الكبريتية والمعدنية متناثرة في واحات الوادي الجديد فمنها في واحة الداخلة حيث يوجد "بئر3 " بمدينة موط "وبئر1 " بقرية تنيدة و3 آبار بواحة الفرافرة وبئرين بواحة الخارجة , ولا تخلو أي قرية من بئر إستشفائي تزيد درجة حرارته عن 40% وهذه الآبار تمتاز بتركيبتها الكيميائية الفريدة والتي تفوق في نسبتها جميع العيون الكبريتية والمعدنية بما لها من خواص علاجية تشفى العديد من أمراض العظام الجهاز التنفسي والأمراض الجلدية.

وأكد الكيميائي سمير أبو غطاس أن التحليلات المعملية الطبية أثبتت إحتواء آبار وعيون الوادي الجديد على نسبة عالية من عنصر الكبريت وأملاح معدنية أخري وبعض المعادن ذات القيمة العلاجية مقارنة بالآبار المتواجدة في شتى بقاع العالم.

ويضبف علي سعد منسق رحلات سفاري يوجد بمدينة موط "بئر استشفائي " يقصده أعداد كبيرة من العرب والأجانب من مختلف الجنسيات للاستشفاء بالمياه الساخنة، مؤكدًا أن الآبار الكبريتية تعتبر مقصد سياحي مهم وحيوي , حيث أنه تم عمل منتجع سياحي بجوار كل بئر إستشفائي لأن السائح يحتاج أن يقيم فترة للاستجمام بالمياه الساخنة للعلاج والاستمتاع بالجو الصافي النقي الذي يستهوي الأجانب والمصريين.

وأكد أحد المستثمرين أنه يمتلك منتجعا سياحيا به بئر مياه تصل درجة حرارتها إلى 40 درجة مئوية ويزوره السياح العرب والأجانب وخاصة في فصل الشتاء للاستمتاع بالمياه الساخنة وعلاج أمراض المفاصل والأمراض الجلدية والروماتيزم .

وأضاف أن هذه الأيام تعاني جميع المنتجعات والقري السياحية حالة من الركود بسبب الأحداث التي شهدتها البلاد مؤخرًا مطالبًا المسؤلين عن السياحة بضرورة تنشيط السياحة عن طريق الإعلان عن المناطق السياحية عبر كافة وسائل الإعلام المرئية منها أو المسموعة.