"مطلوب لمنصب سيادي".. "رئيس حكومة و7 وزراء".. تلويح بتعديل وزاري قريب وفقًا للدستور.. المستقبل للحكومة الاقتصادية.. ومحللون: "شريف إسماعيل ماأخدش فرصته"

• محللون:
• المغازي: تخطينا مرحلة "التعديل الوزاري"
• طارق فهمي: "تحفظ على 7 وزراء".. ولا مؤشرات لحركة جديدة
• عبد المنعم سعيد: "شريف إسماعيل ماأخدش فرصته"
• هاشم ربيع: المرحلة الحالية بحاجة إلى تغيير 4 وزراء

يعتزم رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل إجراء تعديل وزاري موسع يشمل ما يقرب من 15 وزيرا خلال الأسابيع القليلة المقبلة وأنه تم رفع تقارير رقابية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ عدة أيام عن أداء الوزراء داخل وزاراتهم، مشيرا إلى أن تغيير هذا العدد من الوزراء يرجع إلى ضعف أدائهم الوزاري، كما تردد أنه سيتم الإطاحة بالمهندس شريف إسماعيل ليلحق بهم خلال شهر، وما أكده مصدر رفيع المستوى، لـ"صدى البلد"، الأمر الذي طرح تساؤلات حول الوزارات التي تحتاج لتعديل وزاري وتقييم للوزراء الحاليين ومدى تداركهم للأزمات.. وفيما يلي إجابات لتلك التساؤلات.

*مطلوب رئيس وزراء!
في هذا الصدد، قال الدكتور عبد الله المغازي مساعد رئيس الوزراء الأسبق، انه رغم الوضع الحالي مع تفاقم الحالة الاقتصادية وغياب الرؤية والابتكار والإبداع رغم عدم انكار المشاكل الحالية، إلا أنه حتى الان لم تظهر نتيجة للأداء الذي طالما انتظرناه.

وأضاف"المغازي" في تصريح لـ"صدى البلد" أنه شتان بين حكومة المهندس إبراهيم محلب وحكومة المهندس شريف اسماعيل، فالأخيرة ارتفعت في عهدها الأسعار بشكل غير مسبوق فضلا عن أزمة الدولار، لافتا إلى أن الأمر تخطى حدود التعديل في الحكومة الحالية لبعض الوزراء إذ أنه يجب التغيير في رأس الحكومة.

وأوضح أن مصر تحتاج إلى رئيس وزراء ذي طابع اقتصادي فريد لأن الوضع سيئ ورئيس الوزراء يجب أن يكون كمدرب الفريق يختار لاعبيه، ومن يبقى من حكومة إسماعيل يكون وفقا لتقييم عمله.

وأشار إلى أننا نحتاج إلى رئيس وزراء بجانب عقليته الاقتصادية أن يكون ذا طابع سياسي، مشيرا إلى أنه لو لم يكن هناك رئيس وزراء بمعايير ومواصفات خاصة نتمنى عودة المهندس ابراهيم محلب إلى رئاسة الحكومة.

* آلية دستورية للإقالة:
ومن جانبه، قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الحديث عن إقالة الحكومة أو إجراء تعديل وزاري في حكومة المهندس شريف اسماعيل، حديث افتراضي خاصة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يشر أو يلمح لذلك في آخر خطاب له.

وأضاف"فهمي" في تصريح لـ"صدى البلد" أن هناك آلية دستورية لإقالة الحكومة تكتمل من خلال موافقة الأغلبية البرلمانية، وأنه لابد أن تتوافر مؤشرات داخل المجلس لذلك.

وأوضح أن ما يجب طرحه في الوقت الراهن عن الحكومة الحالية هو: هل ستجري الحكومة تعديلات على مسارها وآليات عملها، خصوصا أن هناك 7 وزراء يوجد تحفظات على أدائهم.

* تأخذ فرصتها:
وفي سياق متصل، قال الدكتور عبد المنعم سعيد، الكاتب والمحلل السياسي والمدير السابق لمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن حكومة المهندس شريف إسماعيل رغم التحفظات على أدائها والاختلاف مع أداء بعض الوزراء، الا انه يجب أن تأخذ فرصتها كاملة.

وأضاف"سعيد" في تصرح لـ"صدى البلد" أنه لايصح اقالة حكومة كل ستة أشهر وإحلال غيرها، فالحكومات لا تأخذ فرصتها كاملة بهذه الطريقة، مضيفا: "الناس مفكرة ان الحكومة لو اتغيرت هتقدر في فترة بسيطة تغير الوضع بفانوس سحري".

وأوضح أن الحكومة الحالية لم يمر عليها عام حتى تُقال، موضحا أنه منذ ثورة 25 يناير تما اقالة او إجراء تعديلات وزارية على الحكومات مرات عديدة وهو أمر لا مثيل له في العالم.

* رئيس الحكومة و4 وزارات:
قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، إن أداء حكومة المهندس شريف اسماعيل لم يوازن بين احتياجات الدولة، مشيرًا إلى أن بعض الوزراء يوجد تحفظ شديد على أدائهم، وبحاجة للتغيير.

وأضاف"ربيع" في تصريح لـ"صدى البلد" أن الدولة مليئة بالاحتياجات وهناك بعض الملفات كالصحة والتعليم والتموين والأوقاف بها الكثير من المشاكل، يجب إعادة النظر فيها.

وأوضح أن المسئولية مشتركة عن تدهور الوضع الحالي بين الوزراء ورئيس الحكومة، لافتا إلى وزراء الصحة والتعليم والتموين ومعهم الداخلية بحاجة إلى تغيير.