الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

4 معلومات لا تعرفها عن الذراع اليمنى للمرشحة الديموقراطية... «هوما عابدين» كلمة السر في حملة «هيلاري كلينتون» .. صور

صدى البلد

سلطت شبكة «سي ان ان» الاخبارية الامريكية الضوء على مساعدة المرشحة الديموقراطية للانتخابات الرئاسية الامريكية «هيلارى كلينتون»...وهي "هوما محمود عابدين" والتي عملت كذراع يمنى لـــ«كلينتون» خلال فترة عملها بمجلس الشيوخ بالكونجرس وفي البيت الأبيض وزيرة للخارجية وفي حياتها الخاصة.

* ولدت لأبوين هندى وباكستانية:
ولدت عابدين واسمها «هوما محمود عابدين» عام 1976 في كالامازو ميتشجان وهى مسلمة سنية غير ملتزمة وتتحدث الإنجليزية والأردية والعربية وانتقلت عائلتها إلى جدة بالسعودية عندما كان عمرها سنتين وكان والداها مدرسين.

ولد أبوها «سيد زينول عابدين» في الهند عام 1928 وتخرج من جامعة عليكرة الإسلامية وحاز الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا وتوفي في 1993.

وحصلت والدتها الباكستانية «صالحة محمود عابدين» على الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا أيضا وهي حاليا أستاذة مشاركة في علم الاجتماع في جامعة دار الحكمة في جدة - أول كلية للبنات في السعودية- شاركت عابدين في تأسيسها وتشغل فيها حاليا منصب نائبة العميدة.

* متزوجة من أمريكي :
تركت «هوما عابدين» السعودية ؛ وذهبت للدراسة فى الولايات المتحدة بجامعة جورج واشنطن ؛ وتزوجت في 10 يوليو 2010 من النائب الديمقراطي السابق لولاية نيويورك أنتوني وينر، وحضر الرئيس الأسبق، بيل كلينتون، مراسم زواجهما الرسمية في حفل الزفاف ولديها ابن يدعى «جوردن زين وينر» ولد في 21 ديسمبر .2011

* الصدفة قادتها لتسلم أعمال مع السيدة الأولى:
عابدين والتى تبلغ من العمر 40 عاما الآن هي نائبة رئيس حملة كلينتون الرئاسية، وكانت نائب رئيس موظفي كلينتون في وزارة الخارجية، وكانت عابدين منخرطة في مسيرة كلينتون منذ عام 1996، عندما حصلت على فرصة للتدرب في البيت الأبيض عندما كان طالبة في جامعة جورج واشنطن، وكان اقصى طموحاتها بحسب تصريحاتها انها تأمل في الحصول على وظيفة في المكتب الصحفي، وتطمح إلى أن تصبح صحفية مثل مذيعة الاخبار الشهيرة كريستيان أمانبور لكنها تسلمت أعمالا مع سيدة أمريكا الأولى فى ذلك الوقت «هيلارى كلينتون» بمحض الصدفة.

* دفاع مستميت من الحزب الديموقراطى لتبرئتها من تهم الانتماء للاخوان:
بدأت الشكوك تحوم حول علاقة «هوما عابدين» بالاخوان المسلمين عقب طلب من أعضاء الكونجرس: ميشال باكمان وترنت فرانكس ولوي جومرت وتوم روني ولين وستمورلند لنائب المفتش العام في وزارة الخارجية هارولد دبليو جيزل فى 2012 يطلبون فيه القيام بتحقيق حول تأثير شخص ذي علاقة بالإخوان المسلمين- فى اشارة الى هوما - في سياسة وزارة الخارجية مستشهدين بدراسة لمركز سياسة الأمن الذي هو مؤيد رئيسي لنظريات المؤامرة حول الإخوان المسلمين تقول بأن عابدين "لديها ثلاثة أفراد من العائلة –والدها ووالدتها وشقيقها- لديهم علاقات بعملاء من الإخوان المسلمين ومنظماتها".

أعضاء مجلس الشيوخ جون ماكين ولينزي جراهام وسكوت براون ومستشار الحملات الانتخابية إد رولينز دافعــــــوا عن عابدين ضد هذه الادعاءات؛ فقال جون ماكين إن "هذه الادعاءات حول هوما والتقرير الذي استقيت منه لا تعدو كونها هجوما لا مبرر ولا أساس له على امرأة شريفة وأمريكية متفانية وموظفة عمومية مخلصة.

أما الرئيس الأمريكي باراك أوباما فقد دافع في 11 أغسطس 2012 عن "هوما عابدين" خلال حفل الإفطار الرمضاني السنوي في البيت الأبيض حيث قال إن: " أمريكا غنية بمسلمات من طالبات ومعلمات ومحاميات ومقاولات ومجندات وعضوات في الإدارة بينهن "هوما عابدين" التي عملت دون كلل في البيت الأبيض ومجلس الشيوخ ووزارة الخارجية حيث نفذت عملا استثنائيا في تمثيل أمريكا والقيم الديموقراطية".

وأشار إلى أن كلينتون "تعتمد على مهارة عابدين لذا تستحق امتنان الشعب الأمريكي، ونعتبرها مثالا لما نريده في هذا البلد، وهو تكاثر الموظفين الحكوميين الذين يملكون إحساسًا باللياقة والكياسة. من هنا أشكرها نيابة عن جميع الأمريكيين".